لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العجاتى: اتفاقية "الضبعة" في البرلمان خلال 3 أشهر

03:16 م الخميس 12 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:
 
قال المستشار مجدي العجاتي- وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، أن مشروع محطة الضبعة النووي، لن يُحمل مصر أي أعباء مالية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى بالمحررين البرلمانين، اليوم الخميس، بمكتب العجاتى، ولفت الوزير إلى أن مشروع محطة الضبعة ستقوم بتنفيذه روسيا من خلال قرض روسى، يتم تسديده بعد عمل المحطة ومن عمل وإنتاج  وحصيلة المحطة من إنتاج الكهرباء.

وأضاف العجاتي: "من المتوقع أن يتم إرسال اتفاقية المشروع إلى البرلمان خلال ثلاث شهور".

 قالت الدكتورة سحر نصر الدين- وزيرة التعاون الدولي، إن دور الوزارة يتشكل في كونها الجهة المنوطة بالتعاون مع الجهات الدولية والتمويلية على رأسها الأمم المتحدة، لتحقيق التنمية المستدامة والخطة المستقبلية، والعمل فى إطار تبادل الخبرات  فى تركيز العلاقات الإقتصادية .

جاء ذلك فى لقاء مصغر  بالمحررين البرلمانين اليوم الخميس، مؤكدة  أن  الوزارة كانت جزء من  وزارة الخارجية  والآن أصبحت  وزارة  بمفردها، وتعمل وفق رؤية جديدة  فى  العمل  التمويلي، ودعم المشروعات التنموية لسد الفجوات المتواجدة، مؤكدة المنح والقروض الميسرة التى تعمل على الحصوصل عليها  تذهب لمشاريع تنموية.

هذا بجانب نوفير فرص عمل للشباب،  والعمل على دراسة  طلبات الوزارات الأخرى، ودعم المشاريع  التي يتم طرحها بدراسة جدوى.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن منهج الوزارة  في التفاوض مع الجهات المانحة، هو الحرص على أن تكون الجهة المانحة من أصحاب الخبرات، مثلا في مجال المترو تكون فرنسا على رأس الأولويات، وبالنسبة للتعليم يتم التعامل مع اليابان اليابان، مؤكدة أن كل الاتفاقيات والمنح تمر  بدورة  من الإقتراح  ثم  الموافقة المبدئية  من قبل الحكومة  ثم لجنة الاتفاقيات الدولية بوزارة الخارجية، وأيضا تصديق البرلمان ومجلس الدولة قائلة:" نتبع  كل الإجراءات القانونية والدستورية  فى توقيع المنح والقروض لمصر".

ولفتت الوزيرة  إلى أنه يتم اتباع الشفافية في كل منحه أو اتفاقية، مؤكدة أنها حريصة على التنسيق مع النواب  بشأن دعم المحافظات، وتحديد  دعم لكل  المحافظات التى  المحتاجة، وحسب الأوليات، مشيرة إلى أنه  تم العمل أيضًا على مبادلة الديون مع عدة دول  مثل  ألمانيا وإيطاليا في مقابل الاهتمام بالتعليم  والصحة.

وواصلت حديثها: "الوزارة دورها  مش أنها تقترض إنما  تعمل على  توفير منح وقروض ميسرة بأسماء وزارات فى حاجة إلى  مشاريع  وما شبه ذلك"، مؤكدة أن الوزارة أنشأت وحدة جديدة للتقيم والمتابعة، للتأكيد أن المشروع بيتم على أكمل وجه  وفى مواعيده، قائلة: "الرئيس حريص  على الوقت  المناسب فى إنهاء  المشاريع قبل موعدها".

وبشأن محاربة الفساد قالت  نصر الدين: "حريصين على التوجه  العام  لمحاربة الفساد والتمويل  بيروح مكانه بالتنسيق مع الرقابة الإدارية"، مؤكدة أن  الوزارة استحدثت  قطاع قانونى  لمراجعة  الاتفاقيات والمنح التي يتم إبرامها".

فيديو قد يعجبك: