إعلان

عسكريون عن زيارات الوفود الأمنية لمصر: لتبادل المعلومات.. والقضاء على الإرهاب

05:23 م الأربعاء 11 يناير 2017

عسكريون عن زيارات الوفود الأمنية لمصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى المنشاوي:

يرى خبراء عسكريون وأمنيون، أن تعدد الزيارات الأمنية لوفود من مختلف دول العالم في الوقت الحالي، يأتي لتبادل المعلومات الاستخباراتية بعد أن طالتهم يد الإرهاب.

كانت مصر قد استقبلت - خلال الأيام الماضية - الرئيس سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، وأليكس يانجر، رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية، ووفدًا من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الهولندي برئاسة أنجيلينا آيسنيك، فضلًا عن وفد مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي.

يقول الدكتور أحمد شوقي الحفناوي، الخبير في الشأن العسكري، إن الزيارات المتعددة لمصر من قِبل الوفود الأمنية في الوقت الحالي والسابق جاءت بعد أن طال الإرهاب أوروبا، وشعر الجميع بأهمية التنسيق للقضاء على الإرهاب من جذوره.

وأضاف الحفناوي – في تصريحات لمصراوي- أن دور الدول الأوربية اقتصر في بادئ الأمر على مشاهدة ما يحدث من قِبل قوة الإرهاب، ولكن حين طالهم الإرهاب وجدوا أنهم مضطرين إلى التعاون مع جميع الدول حتى يستطيعوا القضاء عليه من منبعه".

ولفت الخبير في الشأن العسكري، إلى أن الأمن القومي المصري أصبح خارج حدودها ولا يقتصر على الداخل، فلهذا توجب أن يكون هناك تنسيقًا دولياً لمنع التهديدات والمخاطر التي تحيط البلاد.

وأكد أن الدور الهام التي تقوم به مصر الآن لتجميع الفئات المتفرقة في الدول العربية مثل "ليبيا وسوريا والعراق"، هو ما جعل الجميع يقف بجوار مصر لتحقيق الأمن في المنطقة والقضاء على منبع الإرهاب في كل البلاد، مشيرًا إلى أن قوة الإرهاب ستعمل على استغلال هذا الانقسام لتدمير المنطقة وإتاحة فرصة لهم في إمداد المسلحين بالأموال حتى يستمروا في مخططهم، مضيفًا أنه يجب محاربة الإرهابيين من منابعهم.

ويرى اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي، أن الزيارات المتكررة من الخبراء الأمنيين ولقاء الرئيس بهم، يأتي من أجل بحث قضايا الإرهاب في المنطقة، من خلال التنسيق المعلوماتي، وإمداد مصر بالمعدات الحديثة لمحاربة الإرهاب.

وأوضح سويلم لمصراوي، أن التنسيق المعلوماتي أصبح يتم على أعلى مستوى وذلك لمحاربة الإرهاب من جذوره، مضيفًا أن جميع الدول تعرف الدور المصري في المنطقة ودعهما للقضية الليبية، ورفض حصول "داعش" على التمركز في موقع كبير داخل الأراضي الليبية أو التقسيم الداخلي، وذلك من خلال الاجتماعات التي تتبناها مصر للمصالحة.

واختتم الخبير الاستراتيجي حديثه قائلًا إن" العالم ينظر لمصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن تكثيف التعاون الأمني بعد تعرض كثير من دول العالم إلى موجات متزايدة من الأعمال الإرهابية، سيقضي عليهم في القريب العاجل.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وفد مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي في قصر الاتحادية، لبحث العلاقات الثنائية بين الدولتين في ظل تطورات الأزمات.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان