لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية: أزمة ارتفاع المصروفات مستمرة.. ومطالبنا لم تحقق

12:47 م الأربعاء 11 يناير 2017

عمرو الألفي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

قال عمرو الألفي، رئيس اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية، إن إدارة الجامعة وضعت حلًا مؤقتًا لأزمة ارتفاع المصروفات بعد تعويم الجنيه، بطرح ما يقرب 5 مليون دولار للمنحة الدراسية الطارئة، ولم تحل المشكلة بشكل كامل مما دعاهم للاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي قبل يومين.

وعلى إثر تصاعد شكوى الطلاب من عدم تنفيذ إدارة الجامعة بطلباتهم، اقترح أشرف الشيحي، خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعات الخاصة أمس الثلاثاء، قبول طلاب الجامعة الأمريكية الراغبين في التحويل إلى التخصصات المناظرة بالجامعات الخاصة والأهلية بشكل فوري.

وأضاف الألفي، في تصريحات لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن الجامعة حلّت مشكلة قسط شهر يناير المقرر دفعه بعد أيام، لكنها لم تحل مشكلة الأقساط المقرر دفعها في منتصف الفصل الدراسي الثاني.

بيد أن أزمة ارتفاع المصروفات الدراسية بالجامعة الأمريكية وشكوى الطلاب لم تنته بعد، حيث أبدى الألفي عدم رضاه عن عدم حل المشكلة وتنفيذ طلباتهم بتثبيت قيمة المصروفات، وعدم معاملتها حسب الظروف، وقال: "مطالبنا لم تحقق بعد".

وفي 22 ديسمبر الماضي، أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصيص ما يقرب من 5 مليون دولار من ميزانيتها لإطلاق برنامج المنحة الدراسية الطارئة، وذلك للمساهمة في تكلفة المصروفات الجامعية التي تأثرت بسبب ارتفاع قيمة الدولار بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في شهر نوفمبر.

وشهد شهر نوفمبر الماضي، تظاهرات طلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة داخل الحرم الجامعي؛ اعتراضا على رفع المصروفات الدراسية، بعد قرار البنك المركزي تعويم الجنيه بداية الشهر ذاته.

وأرجع الوزير اقتراحه بأنه حرصا على مستقبل أبناء مصر من طلاب هذه الجامعة، وذلك استجابة سريعة لاستغاثة الطلبة المصريين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من زيادة مصروفات الدراسة بشكل مبالغ فيه الأمر الذى تجاوز قدرات الأسر المصرية مما دعاهم إلى الاستغاثة بالدولة للتدخل، ومما دعا إلى ضرورة اتخاذ القرار المشار إليه.

وناشدت الوزارة، الجامعة الأمريكية الاطلاع بمسئولياتها تجاه طلابها لاتخاذ إجراءات سريعة وفورية لتصحيح الموقف ومراجعة مصروفات الدراسة حرصا على مستقبل الطلاب.

وفي 22 ديسمبر الماضي، أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصيص ما يقرب من 5 مليون دولار من ميزانيتها لإطلاق برنامج المنحة الدراسية الطارئة، وذلك للمساهمة في تكلفة المصروفات الجامعية التي تأثرت بسبب ارتفاع قيمة الدولار بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في شهر نوفمبر.

وبعد استمرار تظاهر الطلاب، سمحت الجامعة للطلاب بدفع القسط الأخير لفصل الخريف (القسط الثالث الذي تظاهر عليه الطلاب) في مقابل سعر صرف الدولار الرسمي قبل تحرير سعر صرف الجنيه والذي كان يقدر بـ 8.88 جنيه.

يذكر أنه يتم حساب 50 بالمئة من مصروفات الجامعة بالجنيه المصري و50 بالمئة بالدولار الأمريكي أو ما يعادله بالجنيه المصري (بالنسبة للطلاب المصريين) وفقاً لسعر صرف الدولار بالبنك يوم السداد.

وعقد رئيس الجامعة، حينئذ اجتماعا مع عدد من الطلاب لحل الأزمة، وأكد لهم أنه سيرد على مطالبهم.

وأوضح أن "الجامعة لا يد لها في ما حدث من اختلاف أسعار الرسوم الدراسية بعد قرار تعويم الجنيه مؤخرًا".

ولا تتبع الجامعة الأمريكية وزارة التعليم العالي ولا أي من مجالس الجامعات، حيث تم إنشائها في سنة 1919، طبقا لاتفاقية شراكة موقعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

فيديو قد يعجبك: