ماذا فعل السيسي في أسبوع؟
القاهرة - (أ ش أ)
تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، فقد عقد عدة اجتماعات لمواجهة الهجرة غير الشرعية والسيطرة على الأسعار، ورفع كفاءة شركة الكهرباء، وزيادة المناطق الصناعية وتطوير هيئة قناة السويس، وتوسيع التعاون العسكري مع فرنسا والاستثماري مع الصين، وبحث استئناف رحلات الطيران الروسية لمصر، ومشروع الطاقة النووية بالضبعة، واستقبل وفدا من مؤسسة بروكنجز الأمريكية، وافتتح مشروع بشائر الخير بالإسكندرية ومتحف جمال عبد الناصر.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع اللجنة الأمنية المصغرة، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، حيث تطرق الاجتماع لمناقشة عدد من الموضوعات، جاء على رأسها استعراض الموقف بالنسبة لحادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين المصريين ومن جنسيات أخرى.
ووجه الرئيس السيسي خلال الاجتماع بقيام الأجهزة المعنية بالملاحقة القانونية للمتسببين في الحادث، وقيام كافة أجهزة الدولة المعنية بتشكيل لجنة عمل فورية لمراجعة الموقف بالنسبة لإجراءات الإحكام على المنافذ البرية والبحرية والشواطىء لمنع التسلل إلى الأراضى المصرية، وقيام الحكومة بتنظيم حملات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة.
كما شملت التوجيهات تكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب لإنهاء الإجراءات المتعلقة باعتماد قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتكثيف إجراءات تسويق مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب، والتي تم تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لتنفيذها، لاسيما في المناطق الجغرافية التي تنتشر بها عمليات الهجرة غير الشرعية، وذلك للمساهمة في القضاء على البطالة كأحد مسببات الهجرة غير الشرعية.
وتم خلال الاجتماع أيضا استعراض جهود الدولة للسيطرة على أسعار السلع الأساسية، حيث وجه الرئيس بتكثيف الحملات الأمنية والرقابية على منافذ البيع والأسواق لمنع التلاعب بالأسعار أو احتكار السلع، وإحكام الرقابة الجمركية بالمنافذ لضمان دقة وسلامة الإجراءات بما يمنع الغش الذي يتسبب في ارتفاع الأسعار.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعمرو الجارحي وزير المالية، حيث قدم وزير الكهرباء تقريرا حول انتظام التيار الكهربائي والإجراءات التي تتخذها الوزارة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين خلال الفترة القادمة.
وأكد الرئيس أهمية الانتهاء من تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة نقل وتوزيع الكهرباء وفقا للبرنامج الزمني المحدد لها، كما أكد أهمية متابعة جهود التوسع في تركيب عدادات الكهرباء مسبقة الدفع بجميع المباني والمنشآت الجديدة بما يساهم في الاعتماد على تلك العدادات بشكل أكبر مستقبلا، أخذا في الاعتبار ما تساهم به في تيسير الإجراءات الإدارية على المستهلكين، فضلا عن ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك.
وقام الرئيس السيسي بافتتاح مشروع "بشاير الخير1" الذي يعد مشروعا متكاملا للتطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب العشوائية بالإسكندرية، والتي تم تطويرها خلال فترة زمنية قياسية لا تتعدى الـ18 شهرا بناء على مبادرة وإشراف المنطقة العسكرية الشمالية وبدون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء مالية.
وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أهمية التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية بكل قوة سواء من جانب الدولة أو المجتمع، وشدد الرئيس شدد على أهمية التحلي بالأمل، مؤكدا أن المنطقة التي شهدت حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية، والتي تقع بالقرب من بحيرة البرلس بكفر الشيخ، تشهد تنفيذ مشروع حضاري متكامل يشمل تحديث الكورنيش الخاص بالبحيرة، فضلا عن إقامة أكبر مشروع للاستزراع السمكي على مستوى الجمهورية سيتم افتتاحه بعد شهرين، ليوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما دعا الشباب إلى البحث الجاد عن فرص العمل داخل مصر والاستفادة من الجهد الكبير الذي تقوم به الدولة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية.
واستعرض الرئيس عددا من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها بمختلف المحافظات، مشيرا إلى إقامة مزرعة أخرى للاستزراع السمكي في شرق بورسعيد على مساحة 23 ألف فدان، بالإضافة إلى الجهود الجارية للانتهاء من إقامة مدينة الأثاث في دمياط، ومدينة الجلود في الروبيكي وغيرها، حيث شدد على ضرورة تكاتف المجتمع والإعلام من أجل بث الأمل والتفاؤل بالمستقبل.
كما تناول الرئيس الجهود التي تتم لإنجاز مشروعات الإسكان الاجتماعي، مشيرا إلى وصول عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة لنحو 1.5 مليون مواطن، بالإضافة إلى غيرها من برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة، داعيا إلى تكاتف جهود الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل النهوض بأوضاع مختلف القطاعات، وتحدث عن جهود إدخال خدمة الصرف الصحي إلى جميع القرى بمختلف المحافظات المصرية، وطرح نصف مليون فدان على المزارعين والمستثمرين بحلول أكتوبر المقبل.
وبالنسبة لأسعار السلع الغذائية والأساسية، أوضح الرئيس أنه جار العمل على تشديد الرقابة ومنع الاحتكار، فضلا عن زيادة المعروض من السلع الغذائية والأساسية خلال الأشهر القادمة ليتناسب مع حجم السوق.
ومن جانب أخر، حذر الرئيس من مساع ومحاولات بث الفرقة بين الشعب والجيش، مشيرا إلى أن الدولة تتعرض لهجمة شرسة على مدار الشهرين الماضيين تهدف إلى النيل من الثقة القائمة بين الشعب والجيش، كما أكد دعمه الكامل لكل مستثمر جاد وشريف يعمل من أجل مصر، مشددا على عدم وجود أية قيود تتعلق بالعمل والاستثمار.
وفيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، أشار الرئيس إلى النجاح الذي تحقق في هذا المجال بفضل تكاتف جميع الجهود، مشيرا إلى أهمية التيقظ من محاولات زعزعة الاستقرار وبث الشائعات والاخبار الكاذبة، والتي تهدف إلى عرقلة جهود التنمية الشاملة. كما شدد على عدم قدرة أحد على المساس بمقدرات الدولة المصرية.
كما افتتح الرئيس السيسي متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي كان مقرا لإقامة الرئيس الأسبق بمنطقة منشية البكري بمصر الجديدة، واستمع الرئيس إلى شرح على ماكيت عن المتحف، وتفقد قاعة المقتنيات الرسمية، ومكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والصالونات الرسمية، وغرفتي النوم والمعيشة، وقاعة المقتنيات الشخصية، عقب ذلك شاهد الرئيس عرضا وثائقيا عن أبرز الأحداث التي شهدها عصر الرئيس الراحل بقاعة حكاية شعب، ثم قام لاحقا بالتوقيع على سجل الزيارات بالمتحف.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، الذي عرض خطة الوزارة لإنشاء والتوسع في المناطق والمدن الصناعية، والتصور الجديد المقترح لطرح 500 منشآة صناعية جاهزة للتشغيل تخدم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتصورا لإنشاء مدينة صناعية متكاملة على مساحة ضخمة وفقا لأحدث نظم المدن الصناعية في العالم، كما قدم الوزير تقريرا حول الموقف التنفيذي لمنطقة "الروبيكي" المتخصصة في صناعة الجلود، حيث أشار إلى بدء الخطوات التنفيذية لنقل المدابغ من منطقة مجرى العيون لمنطقة "الروبيكي" بمدينة بدر.
وأكد الرئيس أهمية الإسراع في توفير المنشآت الصناعية الجاهزة للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالنظر لما يساهم به ذلك في النهوض بقطاع الصناعة ودفع عجلة الإنتاج أخذا في الاعتبار ما يوفره هذا القطاع من فرص عمل وما يمثله من دعامة هامة للاقتصاد القومي، ًكما أكد ضرورة مواصلة تنفيذ خطة نقل مدابغ الجلود إلى مدينة "الروبيكي"، أخذا في الاعتبار ما ستساهم به في وضع مصر على الخريطة العالمية لصناعة الجلود.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، الذي عرض مجمل التطورات المتعلقة بأنشطة هيئة قناة السويس من حيث تشغيل المجرى الملاحي للقناة وجذب أكبر عدد ممكن من السفن، مشيرا إلى النتائج التي حققها إنشاء القناة الجديدة من حيث تسريع وتيرة عبور السفن، كما عرض رئيس هيئة قناة السويس مقترحات تحصيل رسوم السفن العابرة في قناة السويس، وتطرق أيضا إلى الموقف التنفيذي للأنفاق التي يتم حفرها أسفل القناة، منوها إلى ما ستساهم به في الارتقاء بمنظومة النقل بهذه المنطقة، بالإضافة إلى ما ستحققه من مزايا وعائدات استراتيجية واقتصادية كبيرة.
وأشاد الرئيس بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس في إطار تطوير وتحديث أدائها بشكل مستمر، فضلا عن الدور الذي تقوم به في مجال الخدمة المجتمعية بمدن ومنطقة قناة السويس والمشروعات التي تنفذها في هذا الإطار، مؤكدا أهمية الاستمرار في جهود تطوير هيئة قناة السويس وتعظيم مواردها.
واستقبل الرئيس السيسي جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول/ صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأكد الرئيس أهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.
وتم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكري والأمني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات صونا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية وحفظا على مؤسساتها الوطنية مقدرات شعوبها، فضلا عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.
واستقبل الرئيس السيسي الدكتور سيرجى كريينكو المدير العام لشركة "روس أتوم" الروسية التي ستتولى بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، حيث أشاد الرئيس بتنامي العلاقات المصرية الروسية خلال الفترة الماضية، وما يشهده التعاون الثنائي من تطور في مختلف المجالات، كما أعرب عن أهمية الانتهاء من عقود إنشاء المحطة حتى يتسنى البدء في تنفيذ المشروع.
وشهد اللقاء مناقشة الجوانب الفنية والمالية النهائية للعقود التي سيتم توقيعها مع شركة "روس أتوم" لإنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة، وذلك في إطار حرص مصر على التوصل لأفضل الشروط لإنشاء محطة للطاقة النووية للأغراض السلمية.
كما استقبل وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف، حيث أكد الرئيس عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين مصر وروسيا، مشيدا بمواقف الرئيس بوتين إزاء مصر، ومعربا عن اعتزازه بالتنامي الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية، الأمر الذي يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين.
ومن جانبه، أوضح وزير النقل الروسي أن زيارته للقاهرة تأتي بتوجيهات من الرئيس بوتين، حيث تهدف الزيارة إلى بحث سبل استئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر، واستعرض الوزير الروسي نتائج المباحثات بين الجانبين في هذا الشأن، مشيرا إلى أنها قطعت شوطا طويلا في ضوء ما أبداه الجانب المصري من تعاون إيجابي وجار استكمال التباحث حول عدد من النقاط الخاصة بتأمين المطارات.
وأكد الرئيس التزام مصر بتعزيز إجراءات تأمين المطارات في إطار حرصها على توفير أقصى درجات الأمن والحماية للسائحين بشكل عام والمواطنين الروس بشكل خاص، مشددا على أهمية مواصلة التباحث بين الجانبين حتى يمكن اتخاذ قرار استئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر.
واستقبل الرئيس السيسي تشاو هونج دجينج رئيس شركة "سي إف إل دي" الصينية العملاقة المتخصصة في مجال إنشاء المدن الجديدة والتطوير العقاري، حيث أعرب خلال المقابلة عن اعتزام الشركة استثمار نحو 20 مليار دولار في مصر على مدار العشر سنوات القادمة، مؤكدا رغبة الشركة الصينية في الاستثمار بالمنطقة المخصصة للمرحلة الثانية من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لتكون مدينة متكاملة ومتطورة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء متانة وعمق العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والصين، والتي تنعكس على التعاون القائم مع الشركات الصينية في مختلف المجالات، معربا عن تطلع مصر للاستفادة من الخبرة الصينية في مجال إنشاء المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة بالنظر إلى التقدم الكبير الذي حققته في هذا المجال على مدار العقود الماضية، كما أكد حرص الحكومة على إنجاز المشروعات في أقصر المدد الزمنية الممكنة ووفقا لأعلى المواصفات العالمية.
وتم خلال اللقاء التباحث حول آفاق التعاون المتاحة مع الشركة الصينية وخططها لتنمية أعمالها في مصر خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك المخططات التفصيلية التي ستقدمها لتنفيذ مدينة متكاملة بالمنطقة المخصصة للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة، كما تمت مناقشة إمكانات التعاون مع الشركة بمناطق ومجالات أخرى في ضوء اهتمام الحكومة بتحقيق نهضة تنموية في مختلف المحافظات.
واستقبل الرئيس السيسي وفدا من مؤسسة "بروكينجز" الأمريكية التي تعد من أبرز مراكز الفكر الأمريكي وتركز على مجالات السياسة الخارجية والاقتصاد والعلوم الاجتماعية، وأكد أعضاء الوفد حرصهم على زيارة القاهرة للتعرف على الرؤية المصرية للتحديات التي تواجه الشرق الأوسط وسبل التغلب عليها، وذلك في إطار قيامهم بجولة في المنطقة بهدف إعداد رؤية مشتركة للحزبين الجمهوري والديمقراطي يتم تقديمها للرئيس الأمريكي القادم لتساعده على تحقيق فهم أفضل للتطورات الجارية في الشرق الأوسط ورسم سياسات واشنطن تجاه المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض الرئيس خلال اللقاء التحديات الإقليمية التي تواجه الشرق الأوسط نتيجة الأزمات القائمة بعدد من الدول وعدم نجاح الجهود الدولية في التوصل لحلول سياسية لها حتى الآن، منوها إلى التداعيات السلبية الناتجة عما يشهده الشرق الأوسط من اضطراب وتوتر، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية القادمة بذل مزيد من الجهود للمساهمة في استعادة الاستقرار بالمنطقة، كما أشار الرئيس إلى ما توفره مناطق الأزمات من بيئة خصبة لانتشار الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدا أن الأحداث أثبتت امتداد خطر الإرهاب إلى مناطق أخرى تتجاوز الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالتطورات على الساحة الداخلية، استعرض الرئيس جهود التنمية التي تقوم بها الحكومة بهدف النهوض بمختلف القطاعات، كما أكد حرص الدولة على إرساء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وإعلاء سيادة القانون، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى التحسن المضطرد في الأوضاع الأمنية بالبلاد ونجاح جهود مكافحة الإرهاب.
وأصدر الرئيس السيسي مجموعة من القوانين بعد إقرارها من مجلس النواب، شملت تنظيم بناء وترميم الكنائس، وترخيص إنشاء كنيسة بالقاهرة الجديدة، وتخصيص أرض بأسوان لإقامة ملاعب رياضية، وقوانين بتعديل بعض أحكام دخول وإقامة الأجانب بأراضي جمهورية مصر العربية والخروج منها وتغليظ عقوبة الختان وإنهاء المنازعات الضريبية، وتعديل بعض الأحكام الخاصة بتنظيم عمل المصريين لدى جهات أجنبية.
فيديو قد يعجبك: