نادية هنري: وقفة المصريين ضد "التمييز الديني" تؤكد تكاتفهم من أجل بناء الدولة
كتبت- ندى الخولي:
قالت النائبة البرلمانية، نادية هنري، إن الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" أمس، أمام دار القضاء العالي، أكدت أن المصرييين ما زالوا يجاهدون من أجل بناء الدولة المصرية ورفع صوت المظلوم، مشيرة إلى أن دورها كنائبة أن تقف مع المواطنين خلال وقفتهم، ومحاولة تغيير الثقافات المغايرة والتي تحاول طمس الهوية المصرية.
"سنظل ندافع عن المواطنين حتى إعلاء سلطة القانون"، قالتها النائبة خلال مشاركتها بمؤتمر مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" الذي عقد ظهر اليوم، موضحة أن الدولة بكل مؤوسساتها من المفترض أن تحترم القانون وتتيح حرية العقائد الدينية، وتقوم على عدم التمييز.
وأضافت النائبة "الماطن المصرى المسيحى شعب أصيل له نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، هم من وقفوا عند قصر الاتحادية ضد الإخوان"، مشيرة إلى أن "القانون يغير الثقافات وبالتالى يجب إعلاء روح القانون، وأن الأهم من وجود قانون وجود الرقابة لكى يكون هناك اطمئنان أن القانون يحمي الشعب وليس العكس".
من جانبها قالت، المحامية الحقوقية، ميريان سيدهم، إن الادعاء بأن من تظاهروا بالأمس، هم نشطاء فقط، هو كلام عاري من الحقيقة، مؤكدة أن هناك فرصة حقيقية لتغيير الوضع الحالي الذي يشهد تمييز ضد البعض من أبناء الوطن.
وأبدى الصحفي وعضو مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى"، نادر شكرى، رفضه لتطبيق روح القانون فى مثل هذه الأحداث من خلال جلسات الصلح العرفية والتى لا تنتهي.
وأضاف شكري أن هناك العديد من الكنائس فى العديد من محافظات الجمهورية وخاصة بالصعيد تم حرقها، لافتا إلى وجود ما وصفه بأ"أيادي خفية تتعمد إحراق الكنائس".
فيديو قد يعجبك: