لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النائب تادرس يتقدم بطلب إحاطة لوزير الداخلية عن مرضى الإيدز بالسجون

05:57 م الأربعاء 10 أغسطس 2016

النائب تادرس قلدس تادرس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علي:

تقدم النائب تادرس قلدس تادرس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بطلب إحاطة عاجل إلى وزير الداخلية بشأن أعداد مرضى الإيدز بالسجون المصرية، مؤكدا أن هناك تقارير ومعلمات عن انتشار عدة حالات داخل السجون والحجوزات المصرية، من بينها سجن وادى النطرون والقناطر الخيرية وليمان طرة ووادى النطرون وجنوب التحرير.

وقال عضو مجلس النواب، إن السجون كان لديها أربعة مراكز للتحليل الاختبارى لـ"الإيدز" وهى "برج العرب، ووادى النطرون، وسجن القطا، والفيوم"، قبل الثورة ولكن توقف العمل بها منذ ثورة 25 يناير، 2011 وقبل توقف المشروع تم فحص 1407 من السجناء ظهر من بينهم 13 حالة إيجابية للإيدز تم تأكيدها بالتحاليل، فلماذا توقفت المراكز الأربعة المتخصصة لمتابعة المصابين بهذا المرض فى السجون، علما بأن السجون بداخلها سلوكيات قد تنقل العدوى، مثل ممارسة الجنس الشاذ وإدمان المخدرات وغيرها، ويجب إعادة هذا المشروع بل وزيادة هذه المراكز لتشمل السجون كافة.

وأشار النائب، إلى أن منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة تؤكد أنه منذ بداية ظهور الإيدز فى الثمانينيات انتشر هذا الوباء فى السجون بقوة، وارتفعت نسبة الإصابة بين السجناء في أغلب الدول عدة أضعاف عنها بين عامة المواطنين خارج السجن. وعلى سبيل المثال وصلت نسبة العدوى بين السجناء في بعض الدول التي أجريت فيها دراسات كالتالي: الولايات المتحدة الأمريكية 2 في المائة، كندا بين 2 ــ 8 في المائة، روسيا 4 في المائة، إسبانيا 14 في المائة، مصر 1.6 في المائة، أفغانستان 3 في المائة، البرازيل وإندونيسيا 15 في المائة، فيتنام 28 في المائة، جنوب أفريقيا 44 في المائة. وتحدث إصابة كثير من السجناء قبل سجنهم بسبب تعاطي المخدرات الوريدية أو ممارسة السلوك الجنسي الخطر، ولكن إصابة بعضهم تحدث داخل السجن بسبب نفس هذه الممارسات التي تنتشر بهذه الأماكن ، بالإضافة إلى حوادث الاغتصاب والعنف.

وتساءل النائب فى طلب الإحاطة عن الكشف الدورى داخل السجون، وعن وجود مراكز تحليل داخل مستشفيات السجون، تعمل بكفاءة عالية، وما هي الأسس التي تبنى عليها برامج مكافحة الإيدز في السجون؟، وهل يتم نشر الوعي بين المساجين عن طرق انتشار هذا المرض وكيفية تجنبه؟، وهل يتم توفير الفحص الطوعي والمشورة للإيدز بسهولة ويسر وبطريقة سرية لكافة السجناء لكي يعرفوا إذا ما كانوا مصابين بالمرض أم لا ؟".

فيديو قد يعجبك: