لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القائم بالأعمال التركي بالقاهرة يعرض تفاصيل محاولة الانقلاب

05:59 م الأحد 24 يوليو 2016

الانقلاب التركى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ):

عقد القائم بالأعمال التركي بالقاهرة على رضا جوناي مؤتمرا صحفيا للمحررين الدبلوماسيين اليوم الأحد عرض خلاله ما حدث في 15 تموز/يوليو الجاري بتركيا.

وقال جوناي "واجهنا محاولة انقلابيه ولكن ليست بالطريقة التقليدية تم تنظيمها من خلال هجوم ارهابي عبر تنظيم ارهابي اخترق الجيش التركي على مر السنوات.. لدينا ادلة على تواجدهم واختراقهم ليس فقط للجيش ولكن في كل المؤسسات، ولهذا فان عدد المقبوض عليهم عال وسيكون أعلى في الأيام القادمة".

وأكد أن معظم الجيش كان ضد المؤامرة موضحا أن "الرئيس رجب طيب اردوغان كان أول المستهدفين في المؤامرة، حيث هاجم مجموعة من الارهابيين الانقلابيين مقر تواجده في مرمريس خلال اجازته، وشارك في الهجوم ثلاث مروحيات ومجموعة من اربعين فردا مخصصة لقتل الرئيس وجرى اطلاق متبادل للنيران مع حرس الرئيس لكن الرئيس اردوغان كان قد ترك وعائلته الفندق قبيل الهجوم بنحو عشرين دقيقة بناء على معلومات من الاستخبارات التركية".

وكشف القائم بالأعمال التركي عن أن "الموعد الذى كان مقررا للمحاولة الانقلابية كان في الثالثة فجرا ولكن الانقلابيين الارهابيين اضطروا لتقديم الموعد للعاشرة مساء بعد تسرب معلومات لأجهزة المخابرات حول محاولتهم الانقلابية".

وعرض جوناي خلال المؤتمر الصحفي العديد من المعلومات لتأكيد وجهة نظر حكومته فيما يخص وجود أوامر آنذاك من الانقلابيين بإطلاق النار مباشرة على المدنيين وانهم استهدفوا رموز الديمقراطية والسيادة في تركيا والتي تضمنت مباني البرلمان وجهاز الامن وجهاز المخابرات في قلب انقرة ومقر الشرطة وقصر الرئاسة كما استخدموا المروحيات" كوبرا" والطائرات "اف 16"، لافتا إلى أن الانقلاب كان ضد الشعب وليس ضد الرئيس فقط.

وشدد القائم بالأعمال أن منظمة فتح الله جولن هي "منظمة ارهابية وتقف وراء الانقلاب" وهى حركة ظهرت في السبعينات وكانت تركز على التعليم، مشيرا الى أن "لهم وجود بمدارس في دول عديدة، وقد اخترقت الحركة في تركيا الامن والقضاء والبيروقراطية على مدى الثلاثين عاما الماضية ولديهم مدارس في 120 دولة من بينها مصر".

وأوضح جوناي أنه راح ضحية الانقلاب الفاشل 60 من رجال الشرطة وخمسة من العسكريين و149 من المدنيين بينما اصيب 2186 شخصا.

واختتم القائم بالأعمال التركي بالقاهرة مؤتمره الصحفي بالإشارة الى مصر وموقفها مما حدث قائلا "الموقف المصري جاء مخيبا للآمال وقمنا بإبلاغ المسئولين في مصر بذلك.. كانت هذه فرصة خسرتها مصر لزيادة الثقة، وكنت اتمنى لأن تعلن مصر احترامها لحكومة منتخبة برغبة شرعية وتدين الانقلاب وتعرب عن تعازيها للشعب التركي".

وفي رد على تدخل الرئيس التركي في الشأن المصري وحقيقة أن "تركيا بقيادة اردوغان هي التي تأوي قيادات وعناصر جماعة الاخوان الارهابية التي لفظها الشعب المصري حيث يمارسون من هناك التحريض ضد مصر وقيادتها منذ ثورة 30 يونيو 2013 والتي تعتبرها مصر والعديد من دول العالم منظمة ارهابية، وشعور الشعب المصري بخيبة الامل والاحباط برفع اردوغان بعد وصوله إلى مطار اسطنبول "علامة رابعة" التي تستخدمها عناصر جماعة الاخوان الارهابية وهو ما استفز مصر بكل مكوناتها"، كشف القائم بالأعمال التركي النقاب عن أن الاشارة التي استخدمها اردوغان بيده "لم يكن المقصود بها علامة رابعة الخاصة بالإخوان ولكن الأصابع الأربعة التي رفعها تعنى " وطن واحد وأمة واحدة وشعب واحد وعلم واحد".

واختتم القائم بالأعمال التركي بالقاهرة حديثه بالقول إن الشعبين المصري والتركي مرتبطان بعلاقات قوية وممتدة.

فيديو قد يعجبك: