لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرا القوى العاملة والتعليم العالي يبحثان إعادة تطوير الجامعة العمالية

02:30 م الثلاثاء 14 يونيو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نورا ممدوح:

عقد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد سعفان وزير القوي العاملة، اجتماعًا؛ لبحث تطوير الجامعة العمالية، وتوفيق أوضاعها، وتصحيح مسارها وتأهليها أكاديميًا وماليًا وإداريًا، بحيث تعود مصدر قوي للعمالة الفنية المصرية، ونقطة انطلاق تخدم العمال، وما تحتاجه مصر والدول العربية والإفريقية في المرحلة المقبلة، بحيث يكون طالب الجامعة جاهز فور تخرجه للانخراط في سوق العمل الداخلي والخارجي وخدمة الصناعة الوطنية.

وأبدى الوزيران، رغبتهما في دفع الجامعة العمالية إلي الأمام، والاهتمام بها وجعلها مؤهله علميًا وبشريًا، بحيث يكون التعليم بها من أجل التشغيل، مع تفهمهما الظروف المالية التي تمر بها الجامعة.

وقال وزير القوى العاملة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن تطوير الجامعة العمالية سيشمل 11 فرعًا لها على مستوى الجمهورية، من خلال عدة محاور منها التطوير الأكاديمي، من حيث تناسب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لإعداد الطلاب، والتخصصات ذات الصلة بالمناهج، والدراسة بشعب الجامعة الثلاث "التنمية التكنولوجية، والعلاقات الصناعية، والفندقية"، حتى تتفق مع متطلبات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة قامت بالإعلان عن حاجتها لعدد من أعضاء هيئة التدريس لسد العجز في العام الدراسي المقبل، والذي سيتوقف على الأعداد المتاح للجامعة من مكتب التنسيق، فضلُا عن الاستغلال الأمثل لأكثر من ألفين موظف وعامل يعملون في فروع الجامعة.

وأضاف سعفان، أن التطوير سيشمل أيضًا الموارد المادية والمالية، من حيث المباني والتسهيلات المادية، والاستغلال الأمثل لمبنى الإقامة الملحق بالجامعة العمالية، وتطويره ليدر دخلًا إضافيًا، يسهم في تعظيم النفقات المطلوبة، لإدارة العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة.

وأشار سعفان، إلى أن هناك خطة تطوير تم إعدادها من خلال نخبة من خبراء جودة التعليم العالي وذوي الخبرة في مجال تقييم الأداء، وكذلك نخبة من خبراء الإدارة المتخصصين في إعادة الهيكلة الإدارية، فضلًا عن متخصصون في النظم المالية والمحاسبية، شاملة للجوانب الإدارية والمالية والمناهج التعليمية والهياكل الوظيفية وهيئة التدريس، إلا أن تنفيذها يتطلب سيولة مالية لا تتوافر لدى الجامعة في الوقت الحالي، وسيتم استغلال العديد من الموارد والأبنية والإمكانات الجيدة التي تحتاج فقط لإعادة استغلالها بطريقة مثلى، مما يسهم في عملية تطوير الجامعة المرتقب، وعودة دورها المهم للمجتمع.

وأشاد سعفان، بالجهود التى يبذلها وزير التعليم العالي، والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، لتذليل كافة المشاكل التي تقابل الجامعة العمالية لتوفيق أوضاعها.

حضر الاجتماع الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، ومستشاري وزير التعليم العالي، وعبد الفتاح إبراهيم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية، والدكتور عبد الرحمن سعد رئيس الجامعة العمالية.

 

فيديو قد يعجبك: