رئيس جهاز التعبئة والإحصاء : العنف ضد المرأة يرجع إلى الضغوط المادية والمجتمعية

كتبت - هاجر حسني :

قال أبو بكر الجندي، رئيس جهاز التعبئة العامة والإحصاء، " تفاجئنا من أن النساء اللاتي أجري عليهن المسح وافقوا على الإجابة على كل الأسئلة حتى الحساس منها، وهذا يرجع إلى التدريب الجيد للباحثين".

وأضاف الجندي، في كلمته خلال مؤتمر "مسح التكلفة الإقتصادي للعنف المبني على النوع الاجتماعي ٢٠١٥"، الأربعاء، أن هذا المسح يوفر معلومات تفصيلية عن ظاهرة العنف ضد المرأة وتأثيرها على المجتمع، ويرجع تنامي هذه الظاهرة إلى الضغوط المادية والمجتمعية في كل المجتمعات وتكون المرأة هي المتضرر الأول منها.

وأكد أن المجتمع الدولي اهتم بالتصدي لهذه الظاهرة من خلال قوانين وتشريعات صريحة للتصدي لها، منذ عام ١٩٩٣ عندما صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعرف فيه العنف.

وتابع، أن بعض الأمور الحياتية أصبحت تندرج تحت اطار العنف مثل ضرب الزوج لزوجته وهو ما تبرره العادات والتقاليد، والتكلفة الاقتصادية للعنف تكون مباشرة مثل انتقال المعتدي عليها للمستشفى ودفع مصاريف العلاج، عدم قدرتها على رعاية أطفالها وانقطاعها عن العمل".

وأشار إلى أن المسح لم يتعرض للمحافظات الحدودية الخمسة "سيناء وللوادي الجديد والبحر الأحمر..."، لأنها تمثل ١.٥% فقط من جملة السكان، مؤكدا أن هذا المسح يساهم في جهود المنظمات الحقوقية بالعمل على الحد من العنف حتى يستطيع نصف المجتمع من المشاركة وتحقيق اهدافه.