عضو بمجلس "الصحفيين": لم نتنازل عن اعتذار السيسي.. و"العمومية" صاحبة القرار

كتب – مصطفى المنشاوي :

قال أبوالسعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنهم قرروا تأجيل عقد اجتماع الجمعية العمومية الثلاثاء المقبل، بعد مطالبة عدد من الوسطاء ذلك لإعطاء الطرفين فرصة، لحين التواصل لطريق للخروج من الأزمة وإنهاء الأمر بما يحفظ كرامة الصحفيين والنقابة والمحافظة على الدولة والخروج من المأذق الحالي.

وأضاف أبو السعود، في تصريح خاص لـ "مصراوي"، أن المجلس لم يتراجع عن أي من مطالب الجمعية العمومية، مضيفا أن أي قرار سوف يصدر من المجلس بعد طرحه على الجمعية العمومية.

وأشار إلى أنه لا أحد يملك أن يتنازل عن مطلب من مطالب الجمعية العمومية إلى بعد الرجوع إليهم، مضيفا أن تدخل الرئيس سوف يساعد على تهدئة الموقف، مضيفًا "نحن لا نطالب بأن يكون في صف طرف من الأطراف".

كان قد اجتمع أعضاء نقابة مجلس نقابة الصحفيين، اليوم السبت، برئاسة يحيى قلاش، مع أعضاء مجلس النواب من الصحفيين، الذين اقترحوا تأجيل الجمعية العمومية، والتي كان مقرر لها الثلاثاء المقبل، لمدة أسبوع، وهو ما وافق عليه أعضاء مجلس النقابة.

أعلن يحيى قلاش، نقيبب الصحفيين، تأجيل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمدة أسبوع واحد، بدلا من انعقادها الثلاثاء المقبل، لبحث تداعيات أزمة اقتحام الداخلية لمقر النقابة، والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.

شارك في الاجتماع كل من خالد ميري، وخالد البلشي، وإبراهيم أبو كيلة، وأبو السعود محمد، وحنان فكري، ومحمود كامل، من مجلس النقابة، ومن النواب، أسامة شرشر، وأحمد طنطاوي، وسيد حجازي، وعبير تقبية، وعبد الحميد كمال، أمينة شفيق الكاتبة الصحفية، وحسين عبد الرازق، ورجائى الميرغنى، والنائب هيثم الحريرى.

كان مجلس نقابة الصحفيين قد دعا إلى "أسبوع غضب"، يبدأ بحذف اسم وزير الداخلية وتسويد صورته "نيجاتيف"، وإطلاق حملات صحفية من الجرائد والمجلات والمواقع الإليكترونية الملتزمة بقرارات اجتماع العمومية لإقالة الوزير، حتى بحث الدعوة إلى إضراب عام لجميع الصحفيين يوم الثلاثاء المقبل، وهو ما تم تأجيله لمدة أسبوع آخر.