لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو - رئيس "التعبئة والإحصاء": تعداد 2016 للسكان والمنشآت تأريخ جديد بمصر

11:45 م الأربعاء 18 مايو 2016

اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزى للتعئبة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزى للتعئبة العامة والإحصاء، إن التعداد العام للسكان والمنشآت لعام 2016 يعتبر تأريخا جديدا للتعدادات في مصر.

وأشار الجندي - في مقابلة بالفيديو مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أنه من خلال استمارات التعداد سيتم عمل حصر شامل لكافة الفئات الموجودة بمصر، وتم وضع بيانات جديدة في التعداد لم تكن موجودة من قبل في التعدادات السابقة مثل اتصال المنشآت بالأنواع الجديدة للطاقة كالغاز والتأمينات الاجتماعية والتي تسعى الدولة لعمل حصر لها فضلا عن ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.

وأوضح أن ذوي الإعاقة رغم وجود أسئلة بشأنهم في التعدادات السابقة، إلا أن نسبتهم في الـ 13 تعدادا السابقة لم تتعد 1% ولتصل نسبتهم في آخر تعداد لعام 2006 نحو 0.6 % وهذا رقم غير واقعي.

ونبه إلى أن ذلك نظرا لأن الأسر لا تقوم بالإعلان الصحيح عن حال أفرادهم، لافتا إلى أن الجهاز منضم إلى مجموعة "واشنطن للإعاقة" والتى تتكون من 12 دولة، تمت صياغة الأسئلة باستمارات التعداد بشكل مشجع للأفراد على الإجابة بصورة صحيحة.

وبيّن الجندي، أن الأسئلة الجديدة الموضوعة تم اختبارها في التجربة الرابعة للتعداد، وأظهرت ارتفاع نسبة الإعاقة لتبلغ نحو 1.7 %، متوقعا أنه مع الحملة الإعلانية للتعداد، سترتفع النتائج وتظهر الإحصاءات بصورة أكثر دقة.

وعن أهم مايميز التعداد، أوضح الجندي أنه في التعداد الجديد سيقوم الباحث باستخدام الجهاز اللوحي "التابلت" لجمع بيانات السكان، بدلا من الحصر الورقي والذى تم في الـ 13 تعدادا السابقة.

وأضاف: "ذلك سيساهم فى توفير الوقت لإعلان النتائج نظرًا لأن الجمع الورقي كان يستغرق لإعلان النتائج النهائية من 18 إلى 24 شهرًا، وأنه باستخدام الأجهزة الحديثة سيتم إعلان النتائج عقب مرور شهرين فقط من الحصر وانتهاء الأعمال الميدانية".

ولفت إلى أن تعداد 2016 يتميز أيضا بأنه سيتم فيه حصر الأسر أولا ثم المنشآت ما يعطي ميزة في الحصول على بيانات أدق عن حركة المصريين.

وحول خطر المشكلة السكانية وأهم الحلول المقترحة لها ، أوضح اللواء أبو بكر الجندى أن اعتراف المجتمع بوجود مشكلة سكانية بمصر يعتبر أولى الخطوات التى تساهم فى حلها والتى تعتبر أسوأ ظاهرة سلبية حاليا، مشيرا إلى أن السكان هم العمود الفقري لأية دولة، ومصر لديها قاعدة عريضة من صغار السن تبلغ نسبتهم نحو 62 % من السكان في الفئة العمرية أقل من 30 عاما.

ونوه إلى أنه يجب أولا زيادة معدلات النمو الاقتصادى من 9 إلى 10 %، ثم تتم زيادة معدل السكان لكي نضمن توفير حياة كريمة للمواطن.

وعن دور الساعة السكانية والتي تعلو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أوضح اللواء أبو بكر الجندي أن الساعة تعد إحدى وسائل لفت نظر المجتمع للنمو السكاني المتزايد، والذي يعد أهم مرض تعاني منه مصر اليوم وأخطر من الإرهاب والتباطؤ الاقتصادي، مشيرا إلى زيادة عدد السكان كل 15 ثانية وأنه يتم ظهور الأرقام على الساعة بصورة تقديرية وفقا لمعدل الزيادة الطبيعة وليست الأرقام الفعلية للزيادة.

ولفت إلى أنه اعتبارًا من الأول من يوليو القادم ستتم ميكنة نحو 5400 مكتب صحة، وربطها بالساعة السكانية ليظهر الرقم الواقعي للسكان.

وحول مساهمة الجهاز بالإحصاءات الخاصة بالنشاط الاقتصادي المصري، أوضح اللواء أبو بكر الجندي، أن أكثر من 65 % من منتجات الجهاز لصالح القطاعات الاقتصادية، وتتم متابعة كافة الأنشطة الاقتصادية لمعرفة حجمها وقيمتها ومدى مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي.

وعن مدى كفاءة العاملين فى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وتناسبهم مع طبيعة عمل الجهاز، أشار الجندي، إلى نجاح العمل القائم على العنصر البشري، والجهاز يهتم بالباحثين العاملين به من خلال تحسين مستواهم الدراسي والتعليمي، لافتا إلى قيام الجهاز بانتقاء العاملين المتميزين به، وذلك ساهم في التحاقهم بالدراسات العليا سواء في داخل مصر أو خارجها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: