سفير مصر بالخرطوم يبحث مع والي شمال دارفور تطورات الأوضاع الأمنية
الخرطوم (أ ش أ)
بحث السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، مع والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف، اليوم الأحد، علاقات التعاون الثنائي بين مصر والسودان، وسبل دعمها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة لشعبي وادي النيل.
وتطرق اللقاء لعلاقات التواصل التاريخي بين قبيلة "أولاد الريف" المصرية المتواجدة بالفاشر-عاصمة شمال دارفور- منذ عهد سلطان دارفور علي دينار، حيث استقرت القبيلة المصرية وأصبحت جزءا من نسيجها الاجتماعي، فضلا عن مساهمتها في الزراعة ومشروعات التنمية والبناء بشمال دارفور.
وقال السفير أسامة شلتوت - لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم اليوم-أن اللقاء مع والي شمال دارفور، تطرق إلى الأوضاع الراهنة بدارفور، والدعم الذي تقدمه مصر في مجالات تأهيل ورفع القدرات للكوادر الدارفورية خاصة في مجالات الصحة والتعليم.
وأشار السفير المصري بالخرطوم، إلى أنه تم التباحث حول سبل دعم وتنمية علاقات التعاون المشترك خاصة بعد افتتاح المعابر البرية بين البلدين والتي بدأت بمعبر "اشكيت-قسطل" الذي حقق نجاحا ملحوظا وزيادة في حجم التجارة والتبادل السلعي وحركة تنقل المواطنين بين الجانبين، لافتا إلى أن افتتاح المعبر الحدودي الجديد "أرجين"-غرب النيل- سيتزامن مع انعقاد اللجنة العليا الرئاسية المشتركة قريبا بالقاهرة، برئاسة رئيسي البلدين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير.
وقال أن افتتاح المعابر سيسهم في دعم وتنمية التبادل التجاري والاقتصادي، مشيرا إلى ان استكمال شبكات الطرق بدارفور سيزيد من حجم التجارة البينية، كما سيسمح بتبادل السلع والخدمات مع دول الجوار الجغرافي.
ومن جانبه، ثمن والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، الدعم المصري للسودان في كافة المحافل الإقليمية والدولية، انطلاقا من العلاقات التاريخية التي تربط بين شعبي البلدين، مشيرا إلى المساهمات المصرية المقدرة لدارفور خاصة في مجالات الصحة والتعليم ورفع القدرات والمهارات للكوادر الدارفورية.
وأشار يوسف، إلى استتباب الأمن و والاستقرار والسلام بشمال دارفور، لافتا إلى الاستعدادات الجارية لإجراء الاستفتاء الإداري لدارفور، للاختيار بين خياري الإقليم الواحد لدارفور، أو نظام الولايات المعمول به حاليا بالسودان.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: