لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خالد علي يكشف كواليس لقائه الرئيس الفرنسي

10:11 م الإثنين 18 أبريل 2016

خالد علي يكشف كواليس لقائه الرئيس الفرنسي

كتب - مصطفى ياقوت:

كشف المحامي خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عن كواليس اللقاء الذي جمعه -ضمن وفد من الشخصيات العامة- بالرئيس الفرنسي، فرانسوا اولاند، بمنزل السفير الفرنسي بالقاهرة.

وقال علي، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "عُقد اللقاء في الساعة السابعة مساء اليوم، بمنزل سفير دولة فرنسا بالقاهرة، وضم اللقاء الرئيس الفرنسي، والوفد المرافق له، وحضره من مصر الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد، والدكتور زياد بهاء الدين، والنائب محمد أنور السادات، والكاتب الصحفي عبدالله السناوى، والسياسية والإعلامية جميلة إسماعيل".

وأضاف "بدأ اللقاء بالترحيب المتبادل، وعندما جاء دوري في الحديث، في النقاش، تناولت كون مواجهة الإرهاب لا تقتصر على بعض دول الشرق الأوسط، وهاهى فرنسا تعرضت لبعض الهجمات والجميع يتطلع لكيفية مواجهة فرنسا لهذه الحرب، وكيف توازن بين تحقيق الأمن وبين حماية الحقوق والحريات، فالعديد من أنظمة دول العالم الثالث ستتخذ من أي ممارسات تنال من الحقوق والحريات بفرنسا ذريعة للعصف بتلك الحقوق في بلادها".

وتابع "ويجب أن يكون واضح للكافة، أن هناك فارق بين الحرب على الإرهاب، وبين استغلال هذه الحرب لمصادرة المجال العام، وملاحقة المعارضين و السياسيين؛ فمحاربة الإرهاب لن تتحقق إلا باحترام الشرعية الدستورية، وضمان المحاكمات العادلة والمنصفة".

واختلف علي، مع الرئيس الفرنسي في حديثه عن المعايير الأوربية لحقوق الانسان، قائلًا "لا يوجد شىء اسمه معايير أوروبية ومعايير أفريقية أو غيرها، فهى معايير واحدة، والعالم كله متعارف عليها".

undefined

وأكد على أن هناك أهمية للتعاون الاقتصادي بين الدول، لكن لا يجب أن يأتي هذا التعاون على حساب الشعوب، وإجبارها على نمط اقتصادي لن يحقق لها عدالة اقتصادية أو عدالة اجتماعية، بحسب قوله.

واستطرد "كما ذكرت أني محمل برسالة من عدد من الشباب، الذين عرفوا باللقاء، ويتهموا ليس فرنسا وحدها بل أغلب الدول الأوربية بتبني معايير مزدوجة، حيث يتحدثون فقط على الحقوق والحريات، لكن الواقع أن عقود الاستثمار وشراء الأسلحة تجعلهم يغضون الطرف عن كل شىء".

ولفت المرشح الرئاسي السابق، إلى تأكيد الرئيس الفرنسي على العلاقة التاريخية بين البلدين، وأن أمن مصر هو ضمانة للمنطقة.

وأكد أولاند، أنه تحدث كثيرًا خلال زيارته لمصر، عن ضرورة حماية حقوق الإنسان، وألا تكون الحرب على الإرهاب على حساب هذه الحقوق، كما أكد أن كل العقود الموقعة بين الدولتين ليس لها هدف إلا دعم مصر.

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أهمية التبادل والتعاون العلمي، وتطور آداء الجهات الأمنية ومنظومة العدالة، بين البلدين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان