اتحاد حقوق الطفل يطالب سحب تراخيص مدارس فيوتشر.."وصمة في جبين مصر"

كتبت - هاجر حسني :

كشف الاتحاد المصري لحقوق الطفل، أن "كارثة" مدارس فيوتشر ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن جريمة الاعتداء الجنسي علي 5 أطفال حلقة في سلسلة من الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال والتي تصاعدت وتيرتها في ظل حكومات ما بعد الثورة، مطالبا بفتح تحقيق حول جرائم الانتهاكات الجنسية داخل المؤسسة التعليمية
 
صرح هاني هلال، الأمين العام للائتلاف المصري لحقوق الطفل، بأن انتهاكات الطفولة داخل المؤسسة التعليمية تعد من أخطر الملفات المسكوت عنها والتي يجب التعامل معها من قبل الدولة باعتبارها جرائم ذو وصمة في جبين مصر  .
 
وتابع هلال، في بيان صحفي، اليوم الخميس، " أنه حين تنتهك براءة أطفالنا داخل مؤسسة من المفترض أن تكون مصدر للحماية والأمان لأطفالنا وأصبحت أحد مصادر الخطر والانتهاكات بشكل يكاد يكون يومياً في ظل اختفاء ملف حقوق الطفل من على أجندة وأولويات كافة حكومات ما بعد الثورة وعلى الرغم من وجود إرادة سياسية للاهتمام بهذا الملف من قبل رئيس الجمهورية  والتي تناولها الرئيس عدة مرات في خطاباته حول مستقبل مصر واثناء لقاءاته مع المثقفين وممثلي المجتمع المصري، إلا أن خطط وسياسات وبرامج الحكومة ما زالت بعيدة كل البعد عن تطبيق وتنفيذ هذه التوجهات".
 
وطالب الائتلاف، بسحب التراخيص الخاصة بمدارس "فيوتشر" وكافة المدارس التي ثبتت وقوع انتهاكات بها ضد أطفال مصر ومحاكمة كافة المسئولين عنها وعدم الاكتفاء بمحاسبة الشخص المسئول عن الواقعة فقط.
 
كما طالب الائتلاف بضرورة إعادة النظر في المنظومة التعليمية برمتها بدءاً من طبيعة الابنية التعليمية والمناهج الدراسية نهاية بتأهيل عقول القائمين عليها وتطبيق سياسات واجراءات حماية الطفل داخلها ، وإشراك المجتمع المدني وكافة المعنيين بالطفولة في مصر عند التخطيط لتطوير هذه المنظومة ووقف العبث بمستقبل أطفال مصر .