"الحياة" حول تأخر مستحقات العاملين: مصر تعاني من أزمات مالية شديدة

كتبت - عبير القاضي:

تعرض العاملين بشبكة تليفزيون الحياة، إلى أزمة مالية جديدة، متهمين إدارة القناة بعدم صرف مستحقاتهم لأربعة أشهر متتالية، منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، بحسب تصريحات القناة.

وقدَّم بعض العاملين شكوى رسمية إلى مكتب العمل، لعدم صرف مستحقاتهم المالية، لشهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، مهددين إدارة القناة، بالقيام بإضراب جزئي عن العمل، لحين صرف مستحقاتهم.

وقال أحد العاملين بقناة الحياة، رفض ذكر اسمه، في تصريح خاص لمصراوي اليوم الأحد، "القناة لم تصرف أجورنا منذ أكثر من خمسة أشهر متتالية، وصرفت راتب يناير دون صرف المستحقات المتأخرة"، مشيراً إلى أن "إدارة شبكة تليفزيون الحياة أسوء إدارة على مستوى القنوات الفضائية، والمدير المالي عماد صادق، دائماً يتهرب من العاملين، ولم يجيب عن تساؤلاتنا نهائيًا، ولم يبلغنا أحد عن طبيعة الأزمات التي تمر بها القناة في الفترة الاخيرة.

ومن جانبه قال معتز صلاح، المستشار الإعلامي لشبكة تليفزيون الحياة، "إن القناة تمر بأزمات مالية شديدة، لا يستطيع أحد أن ينكرها، ولكن إدارة القناة اتفقت مع العاملين على صرف مرتباتهم بأثر رجعي خلال الشهور القادمة"، موضحًا إنه سيتم صرف راتب ونصف في شهر مارس، "وجميع القنوات الفضائية تعاني حالة من الركود الكامل بسب الأزمات المالية التي يمر بها رجال الأعمال".

وأضاف صلاح، في تصريح لمصراوي، "أن مصر تعاني من أزمات مالية شديدة، فمن الطبيعي أن تتأثر القنوات الفضائية بتلك الأزمات المحلية، ولكن إدارة القناة جدولت رواتب العاملين لصرف كافة مستحقاتهم"، لافتاً إلى أنه لا صحة لما يردده البعض أن هناك إضراب جزئي للعاملين بالقناة، فالجميع يعمل بشكل طبيعي.

واستنكر المستشار الإعلامي لقنوات الحياة، قيام البعض بتقديم شكوى رسمية لمكتب العمل، "للي عايز يقدم شكوى يقدم ده حقهم، ولكن سيتم صرف الأجور دون اللجوء إلي مكتب العمل"، مؤكداً على أهمية وجود حوار بين ادارة القناة والعاملين بها لتفتيت حالة القلق الموجودة.

وأكد صلاح، أنه لا صحة لتخفيض العمالة بسبب الأزمة المالية التي تمر بها القناة، ولكن من حق القناة في أى وقت القيام بهذا الإجراء نظرًا للظروف المادية، مشيراً إلى أن هناك لجان إليكترونية هي التي تنشر الشائعات لنشر الزعر بين العاملين.