لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

والدة الطالب الإيطالي ريجيني: جثمانه كان مشوها للغاية جراء التعذيب

06:23 م الثلاثاء 29 مارس 2016

جنازة الشاب الايطالي جوليو ريجيني

 

روما - (د ب أ):

ذكرت اليوم الثلاثاء والدة باحث الدكتوراه الايطالي جوليو ريجيني الذي قتل بالقاهرة قبل شهرين، إن جثمانه كان مشوها للغاية جراء التعذيب لدرجة أن مقدمة أنفه كانت الشئ الوحيد الذي يمكن تمييزه بوجهه.

وعقد والدا ريجيني مؤتمرا صحفيا في مجلس الشيوخ الايطالي في روما استمرارا للضغط على مصر لفتح تحقيق شامل في جريمة القتل ومواصلة الضغط على الحكومة الايطالية لرفض الروايات غير القابلة للتصديق عن الجريمة.

وقالت باولا ريجيني " الشئ الوحيد الذي تعرفت عليه منه هى مقدمة انفه ... إنما صدقوني البقية لم تكن ابننا جوليو... لقد تجمعت كل شرور العالم عليه ".

وقالت المرأة إن العائلة قررت في الوقت الحالي عدم إطلاق صور وجه ريجيني المعذب ولكن هذا قد يتغير في المستقبل في حال خلصوا إلى أنها يمكن أن تحشد دعما جديدا لحملتهم من أجل العدالة.

وفي الخامس والعشرين من كانون ثان/يناير الماضي اختفى ريجيني الذي قدم إلى القاهرة في أيلول/سبتمبر 2015 لإجراء أبحاث لجامعة كامبريدج خاصة بالحركة النقابية العمالية في مصر.

وجرى العثور على الجثمان 28/ عاما/ على أحد الطرق السريعة خارج القاهرة في الثالث من شباط/فبراير الماضي ما أثار غضبا دوليا وسط مزاعم من الجماعات الحقوقية والسياسيين المعارضين أن الأجهزة الأمنية المصرية متورطة في قتله.

وفي وقت متأخر من مساء الخميس الماضي، أفادت وزارة الداخلية بأن أربعة أعضاء في عصابة إجرامية قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في وقت سابق من يوم الخميس على مشارف القاهرة.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ إنه تم استهداف محل إقامة شقيقة أحد المتهمين حيث عثر بداخل مسكنها على حقيبة يد(هاند باج) حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها (محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم جوليو ريجينى مواليد 1988 ، بطاقة الجامعة الأمريكية الخاصة به وعليها صورته الشخصية ومدون بها باللغة الإنجليزية باحث مساعد ، وبطاقة جامعة كامبريدج خاصة به ومتعلقات شخصية خاصه به).

وذكر بيان الوزارة أن "التشكيل العصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه".

وكان مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، حسام نصار، قال في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نشرت يوم التاسع من آذار/مارس الجاري إن ما تناقلته وسائل إعلامية بشأن تعرض ريجيني للتعذيب قبل وفاته في القاهرة ناتج عن "سوء فهم".

وأكد نصار أن الأطباء الشرعيين المصريين الذين تولوا تشريح الجثة فصلوا أجزاء مختلفة من الجسم لفحصها، من بينها الأظفار والأذنين، موضحا أن الخبراء يريدون أن يتيقنوا بذلك مما إذا كان ريجيني قد قاوم قبل وفاته المعتدين عليه أم لا .

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان