الصين تقدم لمصر 500 منحة دراسية على مدار خمس سنوات
كتب- محمد غايات:
شهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مراسم توقيع 5 مذكرات تفاهم مع الجانب الصيني في المجالات العلمية والتعليمية، وذلك بحضور "ليو يان دونج" نائبة رئيس مجلس الوزراء الصينى.
وقام بتوقيع المذكرات من الجانب المصرى الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومن الجانب الصينى كلا من الدكتور هاو بينج، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور وان جانج، وزير العلوم والتكنولوجيا.
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن توقيع هذه المذكرات يأتى فى إطار دعم وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين فى كافة المجالات، وخاصة فى مجال التعليم والبحث العلمى وتبادل الخبرات، كما أنها تأتى تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارات المتبادلة لرؤساء الدولتين خلال الفترة السابقة.
وقد تضمنت مذكرات التفاهم الاتفاق على إنشاء برنامج تبادل المنح الدراسية المصري – الصيني بهدف تعميق العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجال التعليم العالي، حيث يقدم الجانب الصيني عدد (100) منحة سنوياً اعتباراً من عام 2016 حتى عام 2020 بإجمالي عدد المنح 500 منحة طول مدة سريان الاتفاقية.
وكذلك توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو واللجنة الوطنية الصينية لليونيسكو، حيث تهدف الى تعزيز التعاون وتنمية الشراكة البناءة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بهدف بناء قدرات المدرسين والاداريين والتربويين المصريين في اطار برامج التعاون الحالية مع اليونيسكو.
ويذكر أن التعاون بين اللجنتين الوطنيتين المصرية والصينية لليونيسكو يشمل تسهيل الشروط الخاصة ببرنامج منح سور الصين العظيم، ودعم الامكانيات التعليمية للتراث العالمي وتنظيم انشطة تشمل مجالات حماية التراث العالمي والثقافي.
وأضاف القاويش، أن مذكرات التفاهم شملت أيضاً إنشاء برنامج للتمويل المشترك فى مجال العلوم والتكنولوجيا بهدف دعم أنشطة التعاون بين الباحثين المصريين والصنيين، من خلال مشاريع بحوث ابتكارية وتكنولوجية من قبل الفرق البحثية المصرية الصينية مع تقديم جدول زمنى متفق عليه، بحيث يتم التمويل عن طريق تخصيص مبلغ حوالى 10 مليون دولار (65 مليون يوان) من الجانب الصينى، وكذا حوالى 10 مليون دولار (85 مليون جنيه) من الجانب المصرى، لتنفيذ البرنامج على مدار 5 سنوات.
كما شملت مذكرات التفاهم التوقيع على مذكرة للتعاون في مدن العلوم "حدائق العلوم" بهدف رفع مستوى التنافسية للشركات في البلدين من خلال تشجيع الابتكار القائم على العلوم والتكنولوجيا، والعمل على تبادل الزيارات للعاملين والخبراء في ادارة مدن العلوم بهدف اكتساب المعرفة والخبرة، بالاضافة إلى تنظيم منتديات وندوات، واقامة مشروعات تعاون بحثية وابتكارية مشتركة، مع تشكل مجموعات عمل مشتركة تضع خطة تنفيذ انشطة التعاون.
وفى مجال التعليم تم توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي من خلال تبادل الطلبة واعضاء هيئة التدريس، وحضور الندوات العلمية وتبادل نتائج الابحاث والوفود التعليمية، وعقد منتدى سنوي لرؤساء الجامعات المصرية والصينية، فضلاً عن دعم تطوير معاهد كونفوشيوس بمصر، وتشجيع تدريس لغة وثقافة الطرف الآخر.
فيديو قد يعجبك: