لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شومان: مناهج الأزهر بعيدة كل البعد عن الإرهاب والتطرف

08:07 م الثلاثاء 15 مارس 2016

عباس شومان وكيل الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

أكد الأستاذ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، مناهج الأزهر بعيدة كل البعد عن الإرهاب والتطرف، لافتًا أن مناهج الأزهر تبنى على الحوار وقبول الرأي الآخر، وأنها تدور ما بين علوم اللغة العربية والعقيدة والسنة والفقه.

وانتقد شومان، في ندوة عقدت، اليوم الثلاثاء، بكلية الإعلام جامعة الأزهر، حول ظاهرة الإسلاموفوبيا في الإعلام الغربي، من يهاجمون مناهج الأزهر خاصة بعد اتهام أربعة من طلاب الأزهر في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، قائلًا: "هناك تناول غير موضوعي وغير مبرر ممن يتحدثون عن الأزهر في مصر".

وأضاف وكيل الأزهر أن الأزهر لم يتلق في تاريخه أي شكوى من أداء خريجيه المنتشرون في معظم دول العالم، مشيرًا إلى أن الأزهر يتلقى الكثير من الطلبات لزيادة عدد المنح كل عام "ولو كانت مناهج الأزهر تحض على التطرف، لضرب الإرهاب مائة دولة على الأقل بها خريجي الأزهر، وأتحدى أن يثبت أحد أن هناك جماعة إرهابية تخرج قائدها من جامعة الأزهر".

وأوضح شومان أن الأزهر مؤسسة تعليمية كغيرها من المؤسسات التعليمية فلا يمكن معرفة أصحاب الفكر المتطرف قبل التحاقهم بالجامعة، وليس من حق الجامعة رد طالب يريد الدراسة طالما أنه استوفى شروط القبول المعروفة.

ولفت إلى أن طلاب الأزهر في الكليات العلمية يدرسون ما يدرس في باقي جامعات مصر، ويدرسون بجانب ذلك قدرًا ضئيلًا من العلم الشرعي عن العبادات ومكارم الأخلاق، "ولو كانت جامعة الأزهر تخرج إرهابيين لكان خريجو كليات الشريعة وأصول الدين أقرب إلى التطرف من غيرهم، وهو ما لم يحدث قط".

وتناول شومان ظاهرة الإسلاموفوبيا، أو الخوف غير المبرر من الإسلام، قائلاً إن اتهام الغرب بأنه المسئول عن تلك الظاهرة أمر فيه نظر "فنحن مسئولون إلى حد ما عن انتشارها"، مضيفًا أن المسيطرين على الخطاب الديني في كثير من الدول الغربية ينتمون إلى تيار واحد متشدد يحمل فكرًا مغلوطًا، "ولا يوجد بينهم أزهري واحد، وهذا دليل على أن وجود الأزهر في أي مكان ضمانة لنقل صورة الإسلام الصحيحة".

وأضاف أن الأزهر يتعامل مع هذا الوضع من خلال عدة محاور منها لفت نظر المسئولين ممن يزورون الأزهر إلى مخاطر هؤلاء الأفراد، وإرسال قيادات الأزهر لدول عديدة في محاولة لتصحيح الوضع المغلوط عن الإسلام في تلك الدول، والمشاركة بشكل فعال في منتديات الحوار بين الأديان، كما يسعى لإيفاد مبعوثين دائمين إلى تلك الدول للتصدي للأداء المنحرف الذي يقوم به أتباع التيارات المتشددة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: