لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"البحوث الإسلامية": محاولات تشوية الأزهر لن تمنعه من مواجهة العنف والتضليل

06:47 م السبت 12 مارس 2016

مجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ــ عبدالرحمن أحمد:

أعلن مجمع البحوث الإسلامية تضامنه التام مع هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في بيانها الرسمي الذي صدر يوم الخميس الماضي في أهمية التصدي لجميع الدعاوي الباطلة التي تبث عبر وسائل الإعلام؛ وذلك انطلاقا من المسئولية الدينية والوطنية.

وأكد المجمع دعمه القوي والمستمر لجميع الجهود المبذولة للتصدي لمحاولات إفساد وجدان الشعب المصري من خلال ما يبث من دعوات إلى إلغاء التعليم الديني، وإلغاء مادة الدين في التعليم العام والاكتفاء بتدريس مادة الأخلاق وغير ذلك مما يثار لتدمير الأخلاق في المجتمع المصري بدعوي حرية الإبداع.

وأوضح المجمع في بيانه أن الأزهر الشريف على مر تاريخه الطويل قام بتشكيل وجدان الشعب المصري بكل أطيافه من خلال ترسيخ القيم المشتركة بين المواطنين ودعمه لثقافة التعايش السلمي وإحيائه لقيم الرحمة والمحبة والتعاون وغير ذلك من احترامه للتعددية الدينية والمذهبية والفكرية على النطاق المحلي والعالمي.

وتابع المجمع: رغم هذا الدور المستمر للأزهر؛ إلا أن ما يجري الآن على شاشات بعض الفضائيات إنما هو محاولات مستمرة ومركزة لنسف رصيده في قلوب وعقول الناس من خلال تشوية صورته باستدعاء مفردات مهجورة في المناهج الدراسية تم استبعادها تماماً؛ ولكن هناك نوع من الإصرار على التشوية والتجريح؛ فبدلاً من مناقشة الفكر وفتح قنوات للحوار وإبداء وجهات النظر المختلفة يتم الهجوم على علماء ورموز الأزهر ولا يتورع البعض عن السب والشتم رغبة منه في زعزعة ثقة الناس في تلك المؤسسة العلمية العريقة.

وأكد المجمع على أن التصدي لتلك الهجمات أصبح واجباً حفاظاً على القيم والمثل الأخلاقية ومن حق كل مصري وكل إنسان أن يعلم بالأدلة والبراهين الدور العلمي والتنويري للأزهر الشريف على مر التاريخ وفي تلك المرحلة الراهنة التي يقف فيها الأزهر في مواجهة تيارات العنف والتضليل والتكفير التي لولا دور الأزهر في مناقشة تلك الافكار الضالة وتصحيح المفاهيم وبيان ذلك للناس لرأينا الآف الفتاوي التكفيرية التي تؤدي إلى إهدار دماء الأبرياء.

فيديو قد يعجبك: