لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جامعة المنوفية أفضل من القاهرة في تصنيف إسباني.. ورئيسها: أبحاثنا متميزة - (صور)

10:13 م الجمعة 05 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - وليد العربي:

نشر موقع "يبوميتريك" الإسباني المتخصص في تنصيف الجامعات، ترتيب الجامعات المصرية على مستوى العالم من حيث البحث العلمي، وجاء الترتيب تفوق جامعة زويل للعلوم في المركز الأول في مصر و802 على مستوى العالم، ثم جامعة المنوفية في الترتيب رقم 894 على مستوى العالم، ثم جامعة القاهرة التي جاءت في المركز 1062 على مستوى العالم، في المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية، وجاءت الجامعة الألمانية بالقاهرة في أخر الترتيب.

بينما وضع المواقع الخاص بالجامعات على مستوى العالم "website"، تصنيفًا آخر جاءت فيه جامعة القاهرة الأولى على مصر والثاني عربيًا، و587 عالميًا، وبعدها جامعة المنصورة التي احتلت الركز التاسع عربيًا و1108 على مستوى العالم.

أبحاث ومشاريع متميزة
وعلق الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، على تفوق جامعته على جامعة القاهرة قائلًا: "جامعة القاهرة تتفوق على جامعة المنوفية لأنها الجامعة الأم والجامعة العريقة، وكلنا تعلمنا منها ولها كل التقدير والأحترام وهي رمز التعليم العالي في مصر".

وأضاف معوض، في تصريحات خاصة لمصروي، أن تلك التصنيف يأتي على الاستدلالات العليمة، وبناء على استشهادات العالم بالأبحاث التي نشرتها جامعة المنوفية، وهي أبحاث ذات قيمة، مضيفًا أن الجامعة قامت بعمل مسابقات ومشاريع بحثية وأبحاث تطبيقية وليست أكاديمية فقط وهناك جوائز تشجيع للبحث العلمي.

وأكد رئيس جامعة المنوفية، أنهم يسعون جاهدين ليصبح للبحث العلمي قيمة، مؤكدًا أن لأول مرة تحتل الجامعة مركز مثل هذا، ويعتبر هذا التريب جيد جدا لأن هذا التريب يعد لأعلى 2000 جامعة على مستوى العالم.

وتابع معوض، أن جامعة المنوفية نشرت على المواقع الخاصة بها 4000 بحث علمي حتى تاريخ 1 يناير 2016، وسيتم مناقشة من خلال مجلس الجامعة القادم، كيفية تعظيم البحث التطبيقي، ليتم ادخل البحث في الصناعة والتجارة وكافة الامور.

خطأ غير مقصود
في سياق متصل، قال الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، إنه قام بنشر الترتيب الخاص بالبحث العلمي للجامعات على مستوى العالم، على صفحته الشخصية وهو الترتيب الذي جعل جامعة المنوفية في مركز أعلى من جامعة القاهرة، وأنه بعد ذلك قام بإزالتيها لحين التأكد منها وسيقوم بنشر الأصل.

وأضاف خميس، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن عدد الجامعات على مستوى العالم 17 ألف جامعة من 238 دولة حول العلام، وأن التعليم الجامعي له العديد من التصنيفات منهم تصنيف شنجهاي والتصنيف الانجليزي والتصنيف الإسباني ويوجد تصنيف قوي تيواني وأخر إسترالي.

وأكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، أن أهم الأسباب لتصنيف الجامعات على مستوى العالم من ناحية الموقع الخاص بالجامعة، من حيث من ينشر عن الجامعات والبيانات والقرارت على الموقع، وأن جميع الدول تراها ويعتبر نوع من أنواع الداعية للجامعة، مؤكدًا أن عندما يأتي وفد من أي جامعة قبل أأي شئ يقول ترتيبه في التنصيف ونوع التصنيف.

وتابع خميس، أن التنصيف يعتمد على أربعة معاير، أولًا عدد الصفحات الموجودة على الموقع وهذا المعيار علية 20% من درجة الترنيب، ثانيًا عدد الزائرين على الموقع الخاص بالجامعة علي 50% من درجة الترتيب، وثالثًا حجم الملفات الإكاديمية المنشورة على الموقع وهذا علية 15 % من الدرجة، وأخيرًا عدد الاستشهادات لابحاثك التي تقوم بنشرها على الموقع ولها 15% من الدرجة، مؤكدًا أن كل تصنيف له معاير يختلف عن التصنيف الأخر.

وأِشار خميس إلى أن مزايا تلك التصنيفات وهي تقوم باستقطاب الطلاب المتفوقين حول العالم من حيث ترتيب الجامعة، ولكن هذا لم يحدث في مصر لأننا نعتمد على الطلاب الثانوية العامة والتوزيع الجغرافي، مشيرًا إلى أن العالم الخارجي الطالب عندما يتقدم للالتحاق بأي جامعة يقوم أولَا بالإطلاع على ترتيب الجامعات ثم يقوم باختيار أفضلهم من حيث الترتيب.

وأكد أن من ضمن المزايا التصنيف الجامعات يساعد على حصول الجامعات على تمويل للمشروعات البحثية، وأنه لابد وأن يكون هناك تواجد للجامعات المصرية في تلك التصنيفات.

اختلاف معايير التصنيف
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي، أكد من قبل، أن تآخر تصنيف جامعات مصر عالميًا لم يكن بالأمر المقلق بالحد الذي يتصوره البعض، في ظل اختلاف المعايير العلمية الدولية لتقييم الجامعات.

وأضاف الشيحي، على ذلك الأمر، بإنه لا يوجد مانع من أن نكون مصنفين بشكل أفضل عالميا، ولكن ما يعوق ذلك حقيقة هو أن التصنيفات العالمية من الصعب تطبيق معاييرها على الجامعات المصرية في الوقت الحالي، نظراً لأنها تختلف من جهة المعايير الموضوعة، وأيضاً اختلافها من تصنيف لآخر، ولذلك تظهر الجامعات المصرية في بعض التصنيفات بصورة واضحة، وفى بعض التصنيفات الأخرى نكون خارج الإطار، كتصنيف "شنجهاى"، والذي يعتمد على وضع قيود كبيرة على أعداد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجي الجامعات الدولية، والتي من الصعب اعتبار الجامعات المصرية حديثة الإنشاء منافسة لها، وأيضاً المعايير الخاصة بأعداد الطلاب، لأن زيادة أعداد الطلاب تعد نقطة ضعف للمصريين، بعد اكتظاظ الجامعات المصرية بالطلاب، مشيرا إلي أن عدد الطلاب وصل على سبيل المثال داخل جامعة القاهرة لحوالي 250 ألف طالب، لافتاً إلى أن ذلك لا يعنى أن جودة التعليم غير متوافرة في مصر.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم وضع تصنيف جديد للجامعات المصرية والعربية، سيتم الإعلان عنه قريباً، عن طريق وضع معايير وآليات لتصنيف الجامعات المصرية على المستوى العربي.

فيديو قد يعجبك: