لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النمنم: 8 دول إفريقية شاركت بمعرض الكتاب واهتمامنا بالقارة نابع من الروابط المشتركة

09:54 م الخميس 04 فبراير 2016

حلمي النمنم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نسمة فرج:

شهد الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، مساء اليوم الخميس، ندوة "انتماء مصر الإفريقى عند الأحزاب والقوى المجتمعية"، التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بالاشتراك مع مركز البحوث والدراسات العربية والإفريقية، ومجموعة "إفريقانيون".

وقال وزير الثقافة، إن عنوان الندوة مهم للغاية لأنه ركز على منظور انتماء مصر الإفريقي عند الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية، مشيرًا اإلى أن الاهتمام بإفريقيا أمر ضروري ، وهو ليس كما يتصور البعض نابع عن أزمة لكنه أعمق بكثير لأن المصير مشترك.

وأكد أن السياسة المصرية تتجه نحو أفريقيا لأنها تدرك الروابط المشتركة التي لا يجب تجاهلها، مشيرا إلى أن الخديوي اسماعيل كان أهم إيجابيات فترة حكمه اتجاهه إلى أفريقيا وتأكيد التواصل المصري الإفريقي هناك.

وأضاف النمنم أن دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام شهدت مشاركة واسع من 8 دول، متمنيا ان تتوسع المشاركات في السنوات القادمة، معبرا عن سعادته بزيارة وزير الثقافة بدولة الكاميرون للمعرض.

وأكد أن وزارة الثقافة ستشارك في معارض الكتاب بالدول الإفريقية، وأن هناك تنسيقا لتنظيم فعاليات فنية وثقافية مع مختلف دول القارة الإفريقية.

وقالت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن هناك تاريخ طويل بين مصر وأفريقيا سياسيا وثقافيا ، منذ تحررت مصر من الاحتلال الانجليزي في فترة الزعيم جمال عبد الناصر فاتجهت السياسة المصرية الي أفريقيا فمنها، ولا يستطيع أحد أن يغفل دور مصر في دعم حركات التحرر الوطني في أفريقيا.

وأشارت إلى أن هذه العلاقات أصابها بعض الفتور في فترة مبارك ولكن عادت مرة أخري بعد 30 يونيو ، مؤكدة ضرورة التواصل مع أشقائنا الافارقة وخاصة على المستوى الثقافي.

تحدث في الندوة حلمى شعراوى رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية، شهيدة الباز مدير مركز البحوث العربية والأفريقية وخليل عبد الرازق عضو اللجنة التحضيرية للندوة حول دعم العلاقات المصرية الإفريقية على مستوى المجتمع المدنى وتقارب الشعوب فى إطار علمى يحقق المستهدف كجانب مهم ومساعد للتطلعات القومية المصرية الإفريقية، وذلك من عدة مناحى منها التعليمى، والثقافى، والاقتصادى، والترابط الاجتماعى، وإزالة ما خلفه الماضى من أى عقبات أدت إلى تباعد سنوات عانى منها شعوب القارة الواحدة، وترك فراغًا ليحل محل المصريين العديد من القوى الفاعلة.

وناقشت الندوة العديد من الأوراق البحثية لمجموعة من الباحثين الشباب والأساتذة من بينهم الدكتورة أمانى الطويل، والدكتور أيمن شبانة، وغيرهم من المتخصصين، حيث تناولت مدى اهتمام الأحزاب والمجتمع والصحافة والتعليم بالتعبير عن هوية مصر الإفريقية والانتماء للقارة.

فيديو قد يعجبك: