لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر كلمة وزير الصحة بالمؤتمر الوزاري الأول للتحصين والمناعة بإثيوبيا

05:49 م الخميس 25 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

ألقى أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، كلمة مصر أمام المؤتمر الوزاري الأول للتحصين والمناعة والتطعيم بأفريقيا، اليوم الخميس، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وتناول الوزير - خلال كلمته - التحديات التي واجهت مصر، والمجهودات التي بذلتها، واستراتيجيتها في مجالات التحصين والمناعة والتطعيم.

أشار وزير الصحة، إلى أن التطعيم هو التدخل الحاسم للوقاية من الأمراض المعدية، ومعالجتها قبل حدوثها، مما يعني انخفاض تكلفته مقارنة بنفقات العلاج، ومعاناة المرضى وأسرهم، وتحصين مجتمعهم، مؤكدًا أن التحصينات حققت نجاحًا كبيرًا في مجال مكافحة الأمراض المعدية، فقد ساعدتنا في القضاء على الأمراض المنهكة في العالم مثل الجدري عام 1980.

وأضاف "عماد"، أن مصر لديها برنامجًا موسعًا خاصًا بالتحصين يجرى العمل به منذ أكثر من 30 عاما، و مصر دولة تشتري التحصينات على نفقتها، و تقوم سنويًا وزارة الصحة والسكان بتحمل نفقات 600 مليون جنيه لقاحات للتطعيمات الروتينية والطوارئ، وترتفع إلى 700 مليون بحلول نهاية عام 2016.

وتقوم مصر أيضًا بالتحصين ضد 10 أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات (السل، وشلل الأطفال، والدفتيريا، والكزاز(التيتانوس)، والسعال الديكي، والحصبة، والتهاب الكبد الفيروسي ب، والحصبة الألمانية، والنكاف واتشأنفلونزا نوع ب)، مع معدلات التغطية تتجاوز 95٪.

وتابع الوزير: "مصر قضت بنجاح علي الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال و التيتانوس الوليدي وقد نجحنا في الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي (ب) في الأطفال أقل من 5 سنوات إلى 0.2٪، وذلك بالتطعيم ضد التهاب الكبد B .بالجرعة الصفرية تحرص وزارة الصحة والسكان على توفير لقاحات ذات جودة عالية، بما يتناسب مع المعايير الدولية، وفقًا لمواصفات منظمة الصحة العالمية".

وتقوم بتحديث وتطوير "سلسلة التبريد" لضمان الحفاظ على فعالية ونوعية اللقاحات بداية من نقطة الإنتاج وصولا الى نقطة التسليم، حتى في المناطق النائية ".

و في نهاية كلمته، ناشد وزراء الصحة الأفارقة من أجل وضع استراتيجية لتحديد أولوياتنا واحتياجاتنا، وتوحيد جهودنا لتحسين وتعزيز صحة مواطنينا .

وأوضح أن هناك دائما مساحة من الأمل والبشرى في حياة الأمم والأوطان، ويزداد دوما الأمل في أوقات التحديات والأزمات: "نحن نسعى جاهدين بلا هوادة إلى عدم التراجع عن حماية مستقبل أطفالنا، ونسعى إلى تحقيق أكبر قدر من التقدم في مجال الرعاية الصحية الخاصة بهم؛ فالأطفال هم أمل الشعوب ومستقبلها".

فيديو قد يعجبك: