لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصور الأولى لجنازة "قتيل الدرب الأحمر".. وكيف تحولت لمسيرة احتجاجية ضد الداخلية

01:33 م الجمعة 19 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى الجريتلي:

تصوير - علاء القصاص:

خرج جثمان الشاب، محمد عادل إسماعيل، الشهير بـ"قتيل الدرب الأحمر"، من مسجد السيدة نفيسة، إلى مثواه الأخير، في مشهد أشبه بمسيرة احتجاجية، ردد فيها المشاركون هتافات معادية لوزارة الداخلية.

فيما طالب القائمون على الجنازة، من عموم المشاركين، عدم ترديد أية هتافات، والاكتفاء بقول "لا إله إلا الله".

وكان جثمان قتيل الدرب الأحمر، الذي لقي مصرعه على يد أمين شرطة أمس الخميس، قد وصل إلى مسجد السيدة نفيسة، قبل صلاة الجمعة، في حضور كبير من أقاربه لصلاة الجنازة عليه، في حين شهد محيط المسجد غيابا قوات الأمن.

ولقي الشاب مصرعه، على يد أحد أمناء الشرطة بمحيط مديرية أمن القاهرة، قبل أن يتجمهر أهالي المنطقة للمطالبة بالقصاص له.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء أبو بكر عبد الكريم، إلى أن أمين الشرطة خرجت منه رصاصة بالخطأ أثناء محاولته فض مشاجرة، لافتًا إلى اعتداء الأهالي على شقيقه، الذي تم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر، وحالته حرجة.

فيديو قد يعجبك: