شعبة المحررين البرلمانيين تدعو الى مقاطعة ائتلاف دعم مصر

كتب -أحمد علي:

دعت شعبة المحررين البرلمانيين بمجلس النواب الزملاء المكلفين بتغطية أنشطة واجتماعات ائتلاف دعم مصر بمقاطعة الاجتماعات وعدم نشر أية اخبار أو صور لقيادات الائتلاف احتجاجا على تعرض بعض الصحفيين لاعتداء من أمن المقر الرئيس للائتلاف.

وأعلن الزميل الكاتب الصحفى محمود نفادى رئيس الشعبة أن مجلس إدارة الشعبة وجه رسالة احتجاج للزملاء الصحفيين أعضاء الائتلاف من النواب للمطالبة بإجراء تحقيق حول هذة الواقعة ومنع تكرارها وان يضع الائتلاف آلية للمتابعة الصحفية تكفل الحفاظ على كرامة جميع الصحفيين خاصة ان احد قيادات الائتلاف زميل صحفى وهو النائب اسامة هيكل .

وكانت مجموعة من الحراسات الخاصة "بودى جارد " لائتلاف دعم مصر قد قامت بالاشتباك وطرد" الصحفيين من تغطية اجتماع الائتلاف الذى عقد أمس بالمقر الرئيسى بجاردن سيتى.

فى الوقت الذى لم يخرج فيه أحد من قيادات وأعضاء الائتلاف لمحاولة احتواء الأزمة التى حدثت للصحفيين المعنيين بتغطية أخبار الائتلاف.

ومن جانبها أكدت النائبة آمال طرابية، أنها بالتعاون مع عدد من الاعضاء سيتم التواصل مع من تم الاعتداء عليهم من الصحفيين من أمن مقر أئتلاف دعم مصر وذلك بهدف معرفة كافة الحقائق و هم الذين تم الاعتداء عليهم وكتابة مذكرة وتسليمها الى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب للتحقيق فيها خاصة وأن الائتلاف كافة أعضائه نوابا بمجلس النواب وكما رفضنا أعتداء أفرد شرطة على زميل لنا فى موقعة المطار فكان يجب على قيادات الائتللاف بأن لا يسمحوا لمجموعة من الأمن الخاص بالاعتداء على الصحفيين المكلفيين من قبل جرائدهم بمتابعة ما يدور داخل ائتلاف دعم مصر.

وأشارت طرابية إلى أنها ترفض هذا الاسلوب الهمجى الذى تم مع الصحفيين، وتسألت بأى حق يتم التعامل مع الصحفيين بهذه الطريقة عند قيامهم بدورهم ولماذا في هذه الآونة، قائلة: "مش هم دول الصحفيين برضه اللي كان قيادات الائتلاف بيتحايلوا عليهم علشان يروحوا معاهم مؤتمراتهم في الصعيد والمحافظات قبل انعقاد البرلمان من خلال الرسائل والتليفونات.

الجدير بالذكر أن هذة هى المرة الثانية التى يتم فيها التعامل مع الصحفيين المعنيين بتغطية ائتلاف دعم مصر حيث حدث ذلك منع اثناء التغطية الصحفية لاجتماع ائتلاف دعم مصر، الذى كان منعقدا فى أحدى الفنادق الشهيرة بالقاهرة، لاختيار مرشحه لمنصب رئيس مجلس النواب، والوكيلين.

وحيث أكد خلالها الامن الخاص بالائتلاف للصحفيين أن ذلك يرجع لاوامر: "النواب"، فيما أبلغ وقتها الأمن الخاص بالائتلاف الصحفيين بضرورة مغادرة القاعة الخاصة بالانتخابات، أو حتى الوجود خارجها، والانتظار فقط في غرفة "معزولة" في دور آخر، لحين عقد المؤتمر الصحفي.