لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعديل وزاري مرتقب.. والداخلية تتبرأ من القبض على "ريجيني".. قضايا استحوذت على صحف الثلاثاء

07:17 ص الثلاثاء 16 فبراير 2016

صحف الثلاثاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

استحوذ نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي ونفي وزير الداخلية إلقاء القبض على الطالب الإيطالي الذي توفي بمصر مؤخرا على عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء.

فاهتمت كافة الصحف بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على التشاور والتنسيق المستمر مع إريتريا حول مختلف القضايا فى ضوء ما يجمعهما من علاقات أخوية متميزة، وإشارته إلى أن مصر ستستمر فى مساندة الجهود التنموية فى إريتريا فى عدد من القطاعات، وإعرابه عن تطلعه لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين بما يُحقق مصالحهما المشتركة، وذلك خلال استقباله أمس عثمان صالح وزير خارجية إريتريا بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، ويمانى جبراب مستشار الرئيس الاريترى للشئون السياسية، بالإضافة إلى سفير اريتريا بالقاهرة، حيث طلب الرئيس نقل تحياته للرئيس الإريترى إسياس أفورقي.

وأبرزت الصحف تصريحات السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن عثمان صالح نقل رسالة من الرئيس الاريترى إسياس أفورقى إلى الرئيس تتناول سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، وتأكيد وزير خارجية اريتريا أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر وإريتريا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وإشارته إلى أن بلاده تعتبر مصر احدى أهم دعائم الاستقرار فى إفريقيا، لاسيما فى ظل ما تشهده القارة من تحديات ونزاعات.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تباحثاً حول تطورات الأوضاع فى القارة الإفريقية وما تواجهه من تحديات ، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف بمنطقة القرن الإفريقي ، حيث اتفقت رؤى الجانبين على ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بما يحقق السلم والأمن والاستقرار بالقارة السمراء.

كما أبرزت الصحف إعراب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التى تجمع بين مصر واليابان، وإشارته إلى تطلعه لزيارة طوكيو نهاية الشهر الجارى لبحث سبل تعزيز تلك العلاقات وفتح آفاق واسعة للتعاون فى العديد من المجالات، وذلك خلال استقباله أمس يوريكو كويكى عضوة مجلس النواب اليابانى ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان والتى سبق أن شغلت حقيبتى الدفاع والبيئة فى اليابان، وذلك بحضور فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وسفير اليابان فى القاهرة، ووفد من السيدات اليابانيات المشاركات فى الندوة المصرية اليابانية حول تعزيز المساوة وتمكين المرأة.

وصرح السفير علاء يوسف ، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشاد بالنموذج الحضارى الذى تقدمه اليابان وتجربتها الاقتصادية الرائدة ، وما تتميز به الشخصية اليابانية من سمات إيجابية وسلوكيات رائعة تعكس قيم الإسلام النبيلة، وهو الأمر الذى يحظى بتقدير وإعجاب الشعب المصري.

وأعرب الرئيس عن تطلعه للاستفادة من الخبرة اليابانية فى مجال التعليم وتحقيق المزيد من التقارب الثقافى بين البلدين، فضلاً عن التعاون فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصرية، فى ظل ما يوفره الاقتصاد المصرى من مقومات وفرص نمو واعدة.

وذكر السفير علاء يوسف أن رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان أكدت أهمية العمل على تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين.

وأعربت يوريكو كويكى عن تطلعها لزيارة الرئيس إلى اليابان ، مشيرة إلى أهمية تلك الزيارة فى إعطاء قوة دفعة جديدة للعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية وكذلك البرلمانية. وفى هذا الإطار وجهت "كويكي" التهنئة للرئيس بمناسبة انعقاد مجلس النواب ، مشيدة بارتفاع نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان، كما أشارت إلى القاءات المثمرة التى عقدتها مع عدد من نواب المجلس وبحثها معهم سبل تعزيز العلاقات بين برلمانيّ البلدين.

وأكد الرئيس أهمية البُعد البرلمانى فى إثراء العلاقات الثنائية ، مشيراً إلى أهمية الدور الذى يمكن أن تقوم به جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان من أجل تعزيز التعاون بين البلدين. وقد استعرض الرئيس فى هذا السياق تطورات الوضع السياسى بعد استكمال البناء التشريعى والمؤسسى للدولة المصرية وتشكيل مجلس النواب، مشيرا إلى حرص الشعب المصرى على إنجاح تجربتها الديمقراطية.

وأشاد الرئيس بالدور المهم الذى تقوم به المرأة المصرية ، وما تتمتع به من وعى وقدرة على تحمل المسئولية من أجل الدفاع عن قضايا الوطن، ودفع مسيرة التنمية.

كما اهتمت كافة الصحف بنفي مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض علي الشاب الإيطالي «جوليو ريجيني» قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية حيث أشار الفريق الأمني الإيطالي المتابع للقضية والموجود بالبلاد، إلي أن ما نشر في إحدي الصحف الإيطالية منقول عن بعض الصحف الغربية.

وأكدت الداخلية أن هذه المعلومات غير صحيحة نهائياً، وأن فريق البحث الموسع المكلف لكشف ظروف وملابسات واقعة مقتل الشاب الإيطالي يواصل جهوده علي مدي الساعة في إطار كامل من التعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الصدد، وسوف يتم الإعلان عن نتائج جهود البحث في هذه القضية حال التوصل إلي معلومات مؤكدة.

وفي سياق آخر، ذكرت "المصري اليوم " أنها علمت أن الحكومة ستلقى بيانها بمجلس النواب ٢٧ فبراير الجارى، في جلسة واحدة تستغرق ساعة كاملة ، حيث يلقيه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد خلال لقائه بعدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف ، أمس ، أنه سيتم توزيع نسخة من البيان على جميع أعضاء البرلمان.

وقال مسؤول حكومى، رفيع المستوى، إن البرنامج من المتوقع أن يصاحبه جدل كبير بين الحكومة والبرلمان، خاصة مع تقديم الحكومة إجراءات إصلاحية لخفض عجز الموازنة وعلاج الخلل الشديد في ميزان المدفوعات، وتشمل الإجراءات زيادة أسعار الخدمات من مياه وصرف صحى، ورفع أسعار تذاكر النقل ، وتطبيق ضريبة القيمة المُضافة، وتطبيق برنامج تخفيض الدعم المقرر في يوليو ٢٠١٤.

وكشف المسؤول عن أن جهات رقابية تجرى مشاورات حول تعديل وزارى موسع عقب تقديم الحكومة البرنامج يطال حوالى 10 وزراء من بينهم نصف وزراء المجموعة الاقتصادية ، وعدد من وزراء المجموعة الوزارية الخدمية ، منهم وزراء الزراعة والصحة والتربية والتعليم والرى والآثار والأوقاف.

وأكدت مصادر مسؤولة أن هناك عدداً من الوزراء حصلوا على تقييمات مرتفعة لحسن أدائهم خلال الفترة الماضية من بينهم وزراء الإسكان، والتعاون الدولى، والثقافة، والتضامن الاجتماعى، إضافة إلى وزراء المجموعة السيادية.

وأوضحت المصادر أن جهات رقابية بدأت تجرى ترشيحات لعدد من الوزراء الجدد لتقديمها إلى رئيس مجلس الوزراء ، قبل الإعلان عن التعديل ، وأن الترشيحات تضم 3 أسماء لكل حقيبة وزارية من المقرر أن يشملها التعديل ، لافتة إلى أن الحكومة ستتشاور مع الكتل الرئيسية للبرلمان حول التعديل الوزارى المقرر أن يتم في مارس المقبل ، وقبل التصويت على برنامج الحكومة من قبل البرلمان.

 

 

فيديو قد يعجبك: