لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الآثار تستعد لموسم الأمطار بمراجعة أسطح المباني وتوفير ماكينات الشفط

06:44 م الأحد 04 ديسمبر 2016

وزارة الاثار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نسمة فرج:
مع دخول موسم الشتاء، وتعرض عدد من المدن الساحلية لأمطار غزيرة، وصلت حد السيول ببعض المناطق، ما يهدد الأماكن الأثرية المفتوحة، تقوم وزارة الآثار، بعدد من الإجراءات اللازمة لحماية الآثار وخاصة المناطق الأثرية القريبة من البحر.

قال المهندس ممدوح عودة، مدير إدارة الأزمات والمخاطر بوزارة الآثار، إن هناك بعض الاستراتيجيات العامة للمنع والتخفيف من التغيرات المناخية، ومنها مراجعة أسطح المباني الأثرية ومباني المتاحف وتقييم ادائها لتصريف مياه الأمطار وإجراء ما يلزم لتحسين كفاءتها، والتأكد من وجود ميازيب "منخفضات" تعمل على تصريف المياه وإضافة بعض الميازيب في تلك المباني التي تسمح بذلك.

وتقوم وزارة الآثار مع الجهات المعنية بإصدار تحذيرات يتم إرسالها للمتاحف والمواقع بناء على أنظمة المراقبة والتوقع لهطول الأمطار الغزيرة وحدوث السيول من حيث الموقع والشدة، لاتخاذ ما يلزم نحو الاستعداد لتلك المخاطر بما يتناسب مع شدتها.

وأوضح مدير إدارة الأزمات والمخاطر، أن الوزارة ستوفر ماكينات رفع وشفط المياه من الأماكن المنخفضة مثل المعبد اليهودي بالموسكي ومسجد القاضي عبد الباسط بالجمالية، مضيفًا "يمكن توفير ذلك بالمسرح الروماني بالإسكندرية خاصة أنه ذات منسوب منخفض عن مستوى الشارع، وأيضا ما تتواجد بأرضيته من فسيفساء تستوجب سحب وشفط المياه أولًا بأول".

ولفت إلى أن هناك تنسيق مسبق بين وزارة الآثار والدفاع المدني والمجالس المحلية ومرافق المياه والصرف الصحي والجهات المعنية لتنفيذ خطة طوارئ معدة مسبقًا في حالة تضرر متاحف و مواقع الآثار بالأمطار الغزيرة و السيول، بما في ذلك من توفير معدات شفط المياه وأعمال الإصلاحات لأنظمة تصريف المياه بالنطاق المحيط بالمتاحف و المواقع الأثرية.

وأشار عودة إلى أنه سيتم نقل القطع الأثرية القيمة والقريبة من مستوى الأرض إلى مستويات أعلى من المستويات المتوقعة لغمرها بالمياه في حالات السيول بحيث ألا تقل عن ارتفاع 20 سم عن مستوى الأرض، وكذلك نقل القطع الأثرية القيمة والتي يمكن نقلها من الدور الأرضي إلى الأدوار العليا.

ومن جانبه أكد مصطفى رشدي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن إدارة الأزمات تقوم بمتابعة الأماكن الأثرية والتدخل في الوقت المناسب من أجل إنقاذ الآثار، مشيرًا إلى أن منطقة أثار الشاطبي والأنفوشي والمسرح الروماني أكثر عرضة للأمطار من غيرهم خاصة أنهم قريبين من البحر.

فيديو قد يعجبك: