وزير التنمية المحلية: مشروع القرية البدوية لمؤسسة "ساويرس" له طابع خاص
كتب - محمد قاسم:
قام الدكتور أحمد زكي بدر - وزير التنمية المحلية، إن افتتاح مشروع القرية البدوية في مدينة طابا بجنوب سيناء له طابع خاص لأنها موجودة في المكان الأقرب لقلوب المصريين.
وأضاف وزير التنمية المحلية - في كلمته بحفل الافتتاح في أحد فنادق القاهرة - "لا أخجل من مطالبة المصريين بتقديم ما يستطيعون لمصر من خلال العمل الجاد، فلابد للغني مساعدة الفقير".
وتمنى بدر، امتداد العمران حول القرية بطرق غير عشوائية وان تقتدي المؤسسات التنموية الأخرى بمؤسسة ساويرس وتنمية سيناء الغالية.
وكانت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أعلنت عن افتتاح مشروع القرية البدوية الجديدة فى مدينة "طابا" بجنوب سيناء، وذلك بحضور الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ورجل الأعمال سميح ساويرس، عضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة التنمية (ODH)، والمهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بجانب بعض من قادة القبائل البدوية والجهات المعنية.
ويأتى تطوير القرية - بالتعاون مع أوراسكوم القابضة للتنمية - كجزء من مساهمة مؤسسة ساويرس فى مجال التنمية المحلية والمجتمعية ودعم الخطط التنموية التى تقوم بها الحكومة فى المحافظات المختلفة، وذلك بتكلفة إجمالية للمشروع 55 مليون جنيه.
وقال المهندس سميح ساويرس، إن مشروع القرية البدوية بمدينة طابا هو المشروع التنموى الأول من نوعه ويعكس بوضوح رؤية وأهداف المؤسسة فى بناء مشروعات تنموية طويل الأجل، من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين الأكثر احتياجا فى مصر والعمل على تحقيق طموحاتهم فى حياة مُنتجة كريمة، ورفع المعاناة عنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وشدد ساويرس، فى بيان صحفى، على أهمية وجود مؤسسات تنموية غير هادفة للربح للعمل على دعم أهداف الحكومة التنموية من خلال المشروعات المختلفة، حيث يقع على كاهل القطاع الخاص وكل قطاعات المجتمع مسئولية هامة فى العمل على تطوير المجتمعات المحلية المختلفة، وهو ما تهدف مؤسسة ساويرس القيام به باعتباره واجبًا وطنيًا وقوميًا.
وأضاف أن التكامل بين جهود القطاعات المختلفة فى المجتمع هو حجر الأساس للارتقاء بالدولة وتحقيق الرؤية المستقبلية للحكومة المصرية.
وأشاد ساويرس بدور الحكومة التى تعمل جاهدة لتطوير المجتمع، حيث لم يكن ليتم بناء هذه القرية بدون التعاون الحيوى بين الحكومة ومؤسسة ساويرس، والجهود المبذولة من القيادة السياسية والجهات المسئولة لتحقيق مثل هذه المشروعات التنموية الهادفة، والتي تابعت وأشرفت على المشروع عن كثب وشجعته، وحرصت على إتمامه بأحسن صورة.
فيديو قد يعجبك: