السيسي يعلن الحداد 3 مرات خلال عامين

كتبت – ياسمين محمد:

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحداد لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داخل الكنيسة البطرسية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.

وأدان الرئيس العمل الإرهابي بشدة، مؤكدًا أن هذا الإرهاب إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكًا أمام هذه الظروف.

وتعد هي هذه المرة الثالثة التي يعلن فيها الرئيس السيسي، الحداد، جراء أحداث العنف التي تشهدها مصر حيث أعلن الحداد قبل ذلك في واقعتين سابقتين.

الحداد على الملك عبدالله آل سعود

في 23 يناير 2015، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان الحداد لمدة 7 أيام، عقب إعلان وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد، حيث كانت أيام الحداد لا تتعدى الثلاثة أيام.

حداد على المصريين المذبوحين في ليبيا

في 15 فبراير من عام 2015، أعلنت مصر الحداد لمدة 7 أيام أيضًا، بعد مقتل 21 قبطياً مصرياً بليبيا ذبحًا، على يد تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، بعد أن تم اختطافهم في وقت لاحق.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لـ21 مصرياً يردون الزي البرتقالي، استعدادًا لإعدامهم، بالإضافة إلى تسجيلًا يوضح عملية ذبح المصريين تحت عنوان "رسالة موقعة بالدماء".

في هذا الوقت اجتمع الرئيس السيسي بشكل عاجل مع مجلس الدفاع الوطني للوقوف على ملابسات الواقعة، معلنًا الحداد لمدة 7 أيام.

ومن المتعارف عليه أن يستمر الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع السفارات المصرية، وفي حالة زيادة عدد أيام الحداد يكون ذلك بقرار من رئيس الجمهورية.

ومن مراسم الحداد، رفعه إلى منتصف السارية الخاصة به، على أن يعاد إلى وضعه الطبيعي في جميع الأحوال بمجرد انتهاء فترة الحداد الرسمي، ولا ينكس علم رئيس الجمهورية إلا في حالة الحداد الكبرى.