إعلان

هل يؤثر فوز ترامب على العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا؟

04:36 م الأربعاء 09 نوفمبر 2016

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى المنشاوي:

بات الحديث حول السيناريوهات المتوقعة في مستقبل العلاقات العسكرية بين مصر وأمريكا، بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، محل اهتمام العديد من الخبراء، خاصة وأنها شهدت في الفترة الأخيرة تأخر في تسليم صفقات الأسلحة، وقطع غيار الطائرات الاباتشي، التي تستخدمها مصر في حربها ضد الإرهاب بسيناء.

ويرى بعض الخبراء العسكريين، أن لفوز ترامب مردود مختلف عن فترة الرئيس السابق أوباما، وخاصة في المجال العسكري، و الحرب ضد الإرهاب.

وقال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري،"إن الإدارة تتغير ولكن الاستراتيجية ثابتة"، موضحًا أن الفكر الأمريكي يعمل في المقام الأول من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل في المنطقة، ولن يتغير تجاه العرب، وفقًا لقوله.

وعن تصريحات ترامب بمحاربة الإرهاب، قال بخيت لمصراوي، "أفلح إن صدق"، ولكن يجب أن يعلم الجميع أنه لم يوضح الآليات محاربة الإرهاب التي سيستخدمها، متسائلًا "هل هذه الطريقة تناسب الشرق الأوسط؟". وأضاف ساخرًا "أوباما كان يحارب الإرهاب وذلك من خلال تشجعيهم" وفق قوله.

وتابع: يجب على العرب أن يعملوا على وضع خريطة لأنفسهم، بوضع سياسة تضمن مصالحهم بالمنطقة، وفرض أسلوبهم على الخصم مما يجعله يبحث التعاون معهم، مضيفًا "أنه لا يجب التأمل خيرًا في الإدارة الأمريكية مهما تغيرات".

وعن مساعدة ترامب في الإفراج عن صفقات السلاح المتأخرة لدى الولايات المتحدة، أكد أن هذه اتفاقيات دولية وصفقات السلاح مدفوع ثمنها واستخدامها معروف لدى الجميع، وهو محاربة الإرهاب وليس الاعتداء على دولة أخرى، ولا يوجد مانع لتنفيذ الاتفاقيات.

وقال اللواء ثروت النصيري، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن تأكيد ترامب للرئيس السيسي خلال لقائهما، على محاربة الإرهاب، يؤكد أننا "محظوظون بفوزه"، مضيفًا أن ذلك سيكون له مردود قوي على العلاقات بين البلدين.

وعن صفقات الأسلحة المتأخرة، أضاف النصيري، بأنه سيتم تسليمها لمصر قريبًا، ولن يتوقف ذلك التعاون، مشيرًا إلى أن فترة رئاسة ترامب ستكون أفضل من الرئيس السابق أوباما –وفقًا لقوله-.

وأوضح أنه يجب على الجميع أن يعلموا أن تأييد الرئيس الأمريكي لإسرائيل في حملته الانتخابية، هو من أجل الحصول على أصوات أكبر من اللوبي الصهويني،"ولكن بعد الفوز الكل يبحث عن مصالحه".

وقال لواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الدول الكبرى لها استراتيجية ثابتة على المدى الطويل، ولذلك الرئيس الذي يأتي لمدة أربع سنوات لا يغير شيئًا، موضحًا أن وظيفته هي وضع سياسات تحقق النجاح لهذه الاستراتيجيات.

وأضاف الغباري، أن الفكر الأمريكي يجعلهم يعطون مصر قدر قليل من الأسلحة، وذلك من أجل إشغال مصر والحيلولة دون شغل حيزها بين الدول الكبرى.

وتابع أنه بعد سعي مصر للجوء إلى دول أخرى في التسليح مثل فرنسا وروسيا، جعل الجانب الأمريكي يُعجل في تسليم الصفقات المتأخرة، وتنفيذ تدريبات مشتركة، موضحًا أن العلاقات العسكرية ثابتة مع أمريكا حتى لو تأثرت العلاقات السياسية.

واختتم "ننتظر تعديل في استراتيجية أمريكا الثابتة للتعامل مع الشرق الأوسط".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان