البيئة: قرب انتهاء خطة مواجهة الأزمات بنهر النيل مع نهاية 2016

القاهرة - (أ ش أ):

أكدت الدكتورة كوثر حفني رئيس إدارة الكوارث والأزمات بوزارة البيئة قرب انتهاء الخطة المتعلقة بمواجهة الأزمات بنهر النيل مع نهاية العام الحالى، مشيرة إلى أن الخطة متعلقة بكيفية إدارة أية أزمة أو تلوث يقع بنهر النيل، وذلك بمشاركة كافة الجهات المعنية حتى يمكن تحديد الأدوار وتوزيعها وتسخير الامكانيات وقت وقوع أية أزمة.

وقالت الدكتورة كوثر - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - "إن أية أزمة تحدث مثل السيول أو التلوث الزيتى يجب أن تكون لها خطة مسبقة واستعدادات، لافتة إلي أن ملف حماية نهر النيل من التلوث يعد من الملفات الكبرى التى لها وضع خاص، واهتمام من جميع الوزراء كل في مجاله".

ونوهت بقيام إدارة الكوارث برفع الوعي البيئي لكافة الفروع الإقليمية لتدريبها على كيفية مواجهة الكوارث وحوداث التلوث فور وقوعها، موضحة قيام البيئة بتكوين فريق عمل لمكافحة الحوادث في كل فرع إقليمي بالمحافظات المصرية، مشددة على أن وزارة البيئة تقوم بمشاركة لجان الأزمات الموجودة بكل محافظة، وعلى رأسها الصحة والري، من خلال وجود عضو من وزارة البيئة بها، وذلك لمكافحة التلوث البيئى وبالأخص الذي يلحق بنهر النيل.

وأضافت الدكتورة كوثر أن إدارة الكوارث بالبيئة تقوم بمساعدة المنشآت الصناعية الموجودة على طول نهر النيل في إعداد خطط للطوارئ، وتوفير معدات مكافحة حوادث تلوث نهر النيل، مشيرة إلي أن ذلك يساهم في سرعة اتخاذ الإجراءات حال وقوع أي حادث تلوث على الفور.

كما نوهت بوجود قاعدة بيانات كاملة بالوزارة لجميع معدات مكافحة التلوث الزيتى على مستوى الجمهورية، والتي تشمل الخبراء والعاملين في هذا المجال، مبينة أنه في حال وقوع حوادث كبيرة للتلوث الزيتى، فإن وزارة البيئة تقوم على الفور بالتنسيق والتعاون مع كل الجهات الأخرى المعنية بالأمر للقضاء على هذه الأزمة.