رئيسة الأكاديمية المصرية بروما تؤكد أهمية الفنون والثقافة في الترويج للسياحة

القاهرة - (أ ش أ):

أكدت الدكتورة جيهان زكي رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، الدور الحيوي الذي تلعبه الفنون والثقافة المصرية في الترويج للسياحة الوافدة للبلاد .

ولفتت رئيس الأكاديمية إلى أن إطلاق الحملة الترويجية للسياحة المصرية في إيطاليا أمس الثلاثاء، تم بالتعاون مع المكتب السياحي بروما برئاسة عماد فتحي عبدالله بحضور السفير حاتم سيف النصر سفير مصر لدى الفاتيكان وهشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة ممثلا عن وزير السياحة.

وأوضحت في تصريح اليوم الأربعاء- أن هذه الحملة تعد تتويجا للتعاون المثمر بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة في إطار منظومة الدولة المصرية للعمل على دفع عجلة السياحة الدولية إلى مصر.

وكان السفير عمرو حلمي قد أكد - خلال حفل إطلاق الحملة - متانة وأهمية العلاقات المصرية الإيطالية، لافتًا إلى أن السياحة تعتبر إحدى أهم ركائز الاقتصاد المصري وأن الدولة المصرية تعمل على توفير كافة السبل لدعم هذا القطاع الحيوي المهم ،وترحب دائما بالشعب الإيطالي على أرضها وفي جميع أرجائها.

فيما أعلن هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة -في تصريحات خلال حفل الإطلاق- أن الحملة الترويجية لمصر تنطلق تحت شعار This is Egypt بالسوق الإيطالية ستستمر لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من نوفمبر الجاري وحتى يناير 2017، وتهدف إلي تحقيق نتائج إيجابية تساعد على تحسين الصورة الذهنية لمصر كمقصد سياحي عالمي، وعلى استعادة حركة التدفقات السياحية الإيطالية.

وقال إن الحملة تنطلق في ثلاث مدن إيطالية رئيسية هي روما، ميلانو وبريشا علما بأنها ستتضمن إعلانات خارجية في الأماكن العامة ووسائل المواصلات المختلفة وكذلك المطارات والمواقع الإخبارية.

كما تفقد الدميري وبصحبته كبار منظمي الرحلات السياحية وممثلي الاتحادات السياحية بايطاليا وممثلي شركات الطيران المعارض الفنية التي تزخر بها فضاء الأكاديمية المصرية للفنون بروما وبالأخص معرض مستنسخات "توت عنخ آمون واللغز المفقود" والذين أعربوا جميعا عن إعجابهم بمقتنياته بجمال تفاصيلها وأناقة عرضها، واعتبروها ركيزة هامة للحملة الترويجية لمصر بإيطاليا لما تنضح به من عبق الحضارة المصرية وما تؤكده من تفرد مصر بنمط فوق العادة للسياحة الثقافية.

وأقيمت مراسم الاحتفال بالقاعة الرئيسية للأكاديمية المصرية للفنون بروما ، وسط مشاركة كثيفة من ممثلي الشركات السياحية وكبار المسئولين في إيطاليا وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.