لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شكري: التشاور بين مصر والسعودية مُستمر.. والزيارات المتبادلة لا تحتاج لتوقيت محدد

06:14 م السبت 22 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):
تصوير - مصطفى الشيمي:

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن هناك تنسيقًا وتشاورًا بشكل دائم بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتلك هيّ سمة العلاقات التى تربط بين البلدين.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية ونظيره الإسباني اليوم السبت، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك زيارات قادمة بين مسئولي مصر والسعودية لرأب الصدع فيما يتعلق بالوضع في سوريا.

وشدد شكري على أن التواصل والتنسيق قائم بين المسئولين في البلدين وليست هناك حاجة لتحديد مواعيد بعينها أو مناسبات بعينها.

وقال وزير الخارجية انه تم خلال المباحثات مع الرئيس السيسي أيضا بحث القضايا الاقليمية والمسئولية الملقاة على عاتق مصر وإسبانيا فى إطار عضويتهما في مجلس الأمن الدولي والتقدير المشترك للتطورات الراهنة فى سوريا والعراق وعملية الموصل وليبيا واليمن.

وأشار إلى وجود توافق في الرؤى حيال هذه القضايا والاتفاق على ضرورة استكمال الجهود لحل المشكلات.

ورحب مجددا بالوزير الاسباني معربا عن تطلعه لاستمرار التعاون في الفترة القادمة بما يحقق مصلحة البلدين.

ومن ناحيته، قال وزير خارجية إسبانيا إن هذه هيّ المرة الثالثة التي يلتقى بها الرئيس السيسي، مشيدًا بالعلاقات المصرية - الاسبانية التي تمر بأزهى مراحلها، وهناك تعاون وثيق في موضوعات أهمها الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأيضا فى اطار مجلس الامن.

وقال: "فيما يخص العلاقات الاقتصادية، اتفقنا على إنشاء مجموعة من الشركات المصرية - الإسبانية لحل مشكلة الأمن الغذائي في مصر، وبالاخص فيما يتعلق بالزراعة واللحوم، وتم الاتفاق على زيارة وزير الزراعة الاسبانية إلى مصر لبحث وتعضيد التعاون في هذه القطاعات".

وأشار إلى أن هذا المشروع سيتكلف حوالى 12 مليون يورو ويقام على مساحة حوالى ٩٠ الف فدان، وأن حوالى 1500 فني سينتقلون لمصر للعمل في هذا المشروع وخاصة مجالات تريية المواشي والزراعة، لافتًا إلى أنه بالنسبة لمجموعات الشركات المصرية الاسبانية فان الرئيس السيسي اهتم بشكل كبير بتلك المشروعات.

وذكر أن أسبانيا هى أول دولة فى العالم فى تربية الاسماك وانتاج الخضروات والفاكهة.

وقال الوزير الاسبانى إنه نقل للرئيس والوزير الوضع الذى عليه شركة فيونوسا الاسبانية وهى أكبر استثمار اسباني فى مصر ويبلغ حوالى 1500 مليون دولار، لافتا إلى أن وزير البترول طارق الملا قبل بعقد اجتماع ومناقشة توريد كميات الغاز الكافية لكى تقوم الشركة بأداء مهامها.

وفيما يخص سوريا أوضح أن هناك قلقا لدى البلدين حيال الأوضاع وأيضا فيما يتعلق بتوصيل المساعدات الانسانية للمواطنين السوريين، أما فيما يخص ليبيا هناك مشاورات تجرى فيما بيننا للحفاظ على الوحدة فى البلاد والمجلس الرئاسى، كما اتفقنا على أهمية وقف اطلاق النار فى اليمن وعلى وجود مفاوضات للوصول إلى حل.

وأضاف أنه طلب أيضا حل مشكلة أسرة أسبانية انكلقت قبل اشهر الى قطاع غزة وكان منةالمفروض ان يعودوا فى سبتمبر.

وردا على اسئلة الصحفيين.. قال الوزير الاسبانى انه فيما يخص قضية الهجرة فانها من ابرز التحديات حاليا وعدد المهاجرين الان هم اكثر ممن نزحوا من بلادهم خلال الحرب العالمية والفقر والحرب هما الاسباب الرئيسية واسبنيا والاتحاد الاوروبى استقلوا العدد المحدد.

ومن ناحية اخرى.. أكد شكرى ان مصر تضطلع منذ بداية الازمة السورية بجهود لحل الازمة للحفاظ على وحدة البلاد وحق الشعب السورى فى تحديد مستقبله وذلك فى اطار مشاورات ثنائية مع الشركاء، ولدينا علاقات وثيقة ورؤية واضحة ازاء الازمة مما يؤدى الى اعفاء الشعب السورى من التدمير وفقد الارواح التى لا يزال يعترض لها فى ظل وجود التنظيمات الارهابية.

وأضاف نحن نعمل من خلال ما لدينا من رؤية واضحة فيما يتعلق بضرورة الحل السياسى والتوافق حوله بالنسبة للمجتمع الدولى ونستمر فى تحفيز كافة الاطراف الشعبية السورية.

وفيما يخص اللاحئين فان مصر تتحمل مسئوليتها الطبية وتتعاون مع الشركاء الدوليين وتصرعلى حل القضية بشكل شامل من خلال الدول المصدرة والعابرة والمستقبلة ولدى شركائنا الاوربيين.

وفيما يخص العلاقات الثنائية.. أكد الوزير الاسبانى أنه فى عام 2017 سيكون هناك غاز يتم إمداد شركة فيونوسا به ، وهناك اجتماع بين كبار المسئولين فى الشركة ووزير البترول ومسار التحكيم سيتواصل بالتوازى مع مسار الحل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: