لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

آمال عودة السياحة لأسوان مٌعلقة على "وجه رمسيس الثاني"

09:10 م الخميس 20 أكتوبر 2016

عودة السياحة لأسوان مٌعلقة على وجه رمسيس الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - مصطفى المنشاوي:
تشهد مصر، السبت المقبل، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني داخل معبد أبوسمبل، وهو حدث يجذب السائحين الأجانب وآلاف من المصريين كل عام.

ويتزامن تعامد الشمس، على وجه الملك رمسيس الثاني وم مولده 22 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكًا فى 22 فبراير، وبمجرد أن تتسلل أشعة الشمس يضاء هذا المكان داخل المعبد، الذي يبعد عن المدخل بحوالي ستين مترًا.

عروض للفنون الشعبية النوبية
قال ثروت عجمي رئيس غرف شركات السياحة بالأقصر وأسوان، إن الاحتفال هذا العام سيشهد نسبة إقبال قليلة من السياحة الوافدة إلى مصر، خاصة في ظل المعاناة التي يشهدها القطاع بالمحافظات، مشيرًا إلى أن نسبة الإشغالات من حركة السياحة الوافدة بأسوان لا تمثل سوى 5 % فقط، وفقًا لقوله.

وأضاف عجمي في تصريح لـ"مصراوي"، أن مدينة أسوان تشهد تحضيرات على أعلى مستوى لاستقبال الزائرين، خاصة أن المحافظة تعمل على تحسين الصورة الذهنية لمصر في العالم في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية.

وأشار رئيس غرف شركات السياحة بأسوان، إلى أن حضور مئات السياح لتلك الاحتفالية يؤكد أن مصر آمنة، لافتًا إلى أن تلك الفاعلية ستسهم في الترويج للسياحة الثقافية والأثرية بالصعيد والتي تأثرت بشده خلال الـ 6 سنوات الماضية.

وتابع: سيتم تنظيم احتفالية وعرضًا للفنون الشعبية النوبية، بمعبد أبو سمبل على هامش مهرجان "تعامد الشمس على وجه رمسيس ".

ولفت إلى حضور يحيى راشد وزير السياحة، وخالد العناني وزير الآثار، وحلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان وهشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، خلال الاحتفال.

انتهاء الاستعداد
فيما أنهت محافظة أسوان استعداداتها للاحتفال بأعياد تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، وقالت المحافظة في بيان لها، أنه سيتم وضع حجر الأساس للمسرح الفرعوني بحي منشية النوبة في مدينة أبوسمبل السياحية على مساحة 5 آلاف و170 م2، ثم سيتم تنظيم "ديفيليه" وهو عرض لفرق الفنون الشعبية من ميدان البنوك وحتى مدخل المعبد يعقبه افتتاح معرض أبوسمبل في عيون الفنانين بقاعة عرض المعبد.

وأكد البيان أنه سيتم تكريم 4 من الشخصيات التى ساهمت في إنقاذ معبد أبوسمبل هم الموسيقار عزيز الشوان ، والفنان بيكار ، والمهندس كمال طلبه والأثرى عابدين صيام، بينما ستختتم الفاعليات بحفل فنى بمسرح السوق لأهالي وزائري مدينة أبوسمبل السياحية.

واختتم البيان أن تنظيم الاحتفالية سيبث رسالة إلى العالم بأن المقاصد السياحية المصرية ومنها أسوان وأبوسمبل تفتح ذراعيها لاستقبال الأفواج السياحية فى ظل توافر مناخ الأمن والأمان.

17 رحلة طيران إضافية
وصرح صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بأنه في إطار جهود الشركة؛ لتنشيط حركة السياحة والسفر إلى جمهورية مصر العربية، تسيِّر مصر للطيران 17 رحلة إضافية ومنتظمة إلى مطاري أسوان وأبو سمبل يومي 21 و22 أكتوبر وذلك لنقل الراغبين فى حضور مهرجان تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني من الزائرين والأفواج السياحية وممثلي وكالات الأنباء العالمية لتغطية هذه الظاهرة الفريدة .

وأضاف أن، شركة مصر للطيران ستقدم خصم لقيمة تذاكر السفر بين القاهرة وأبوسمبل لتسهيل توافد الزائرين والأفواج السياحية ووكالات الأنباء لحضور الاحتفال.

ومن المقرر أن تسير شركتي مصر للطيران إكسبريس وشركة مصر للطيران للخطوط الجوية 13 رحلة جوية إلى أسوان بمعدل 8 رحلات إضافية ومنتظمة تسيرها شركة إكسبريس و 5 رحلات جوية أخرى تسيرها شركة الخطوط الجوية يومي الجمعة والسبت كما تسير شركة إكسبريس 4 رحلات جوية خلال نفس الفترة إلى مطار أبو سمبل.

يذكر أن"تعامد الشمس" على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.

وجعل القدماء المصريين هذه الفتحة ضيقة بحيث إذا دخلت أشعة الشمس في يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها في اليوم التالي، تنحرف انحرافًا صغيرًا قدره ربع درجة وبهذا تسقط الأشعة في اليوم التالي على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.

ويشار إلى أن هذه الظاهرة اكتشفت في عام 1874 حيث قامت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل) والذي جاء فيه "تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها".

فيديو قد يعجبك: