لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحزاب عن زيارة السيسي للكاتدرائية: "سُنة جيدة ومثال للتلاحم والتآخي"

04:38 م الخميس 07 يناير 2016

زيارة السيسي للكاتدرائية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء أحمد:

زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وحرص على التواجد والمشاركة في احتفالية الأقباط بعيد القيامة المجيد، برئاسة البابا تواضروس الثاني.

قال شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية -أمس للكاتدرائية؛ لتهنئة إخواننا الأقباط هي سنة جيدة.

وأضاف وجيه في تصريح خاص لمصراوي، أن الزيارة تُعبر عن الوحدة وطني وأن القيادة السياسية مهتمة بكل الأطراف.

وأشار وجيه، السيسي يتواجد في احتفالات المسلمين ويقوم بمثلها في احتفالات الأقباط دون تمييز.

وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن الزيارة بمثابة رسالة واضحة، بأن المصريين نسيج واحد ودائمًا جنبًا إلى جنب، في السراء والضراء ولن يستطيع أحد أن يفرق هذه اللُحمة الوطنية، التي ضربت المثل للعالم كله في التلاحم والتآخي.

وأضاف صميدة، في تصريحات صحفية، أن المصريين علموا الدنيا كلها كيف يكون الاتحاد، وهذا ما وضح جليًا في رسالة الرئيس لإخواننا الأقباط أمس.

فيما اعتبر الدكتور روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الأقباط؛ لتوجيه رسالة قوية إلي دعاة التخلف و التطرف، ممن يرفضون ثقافة الاختلاف، ويحرضون المصريين علي الكراهية و التشدد.

وأضاف رئيس حزب مصر القومي -في بيان صحفي له اليوم، أن زيارة الرئيس تأتي أهميتها من كونها تخفف من غلو التعصب وتطفئ نيران الفتنة التي تهدد المصريين جميعا وليس الأقباط فحسب، مشددًا على أن الزيارة للكاتدرائية أعطت قيمة كبيرة للاحتفالية، وأدخلت الفرحة إلى قلوب الأقباط، وإيصال رسالة مفادها إنه رئيس لكل المصريين على حد السواء وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي.

وأشاد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، بالزيارة، مؤكدًا أنها تؤكد على أن المصريين نسيج واحد وأنه رئيسًا لكل المصريين، ورسالة للعالم أن مصر بلد السلام.

وأشار عمر في تصريحات صحفية، إلى أن قرارات الرئيس تثبت أنه أب يحرص على تهنئة أبنائه ومشاركتهم فرحة عيدهم، وأنها أبلغ رد على مروجي الإشاعات، مضيفًا أن الزيارة تعطى الشباب "القدوة"، والبعد عن التعصب وتعطى المعنى الحقيقي للإسلام، وهو دين التسامح عكس ما يروج له في الخارج والداخل من قبل العناصر الإرهابية، التي تريد تشويه صورة الإسلام ولتقضي على التعصب والتشدد.

فيديو قد يعجبك: