نقاد: "كيربيتشنكو" إبداعها باقٍ.. ودورها في دعوة الغرب للأدب المصري لايُنسى

كتبت - نسمة فرج:

قال شريف جاد، رئيس جمعية خريجي الجامعات الروسية، الكاتبة الروسية "فاليريا كيربيتشنكو" كانت حريصة على قراءة أخبار الأدب وكنت تتواصل مع الثقافة المصرية بشكل دائم، وكان جمال الغيطاني صديق للكاتبة.

جاء ذلك خلال الندوة "فاليريا كيربيتشنكو إبداع لا يرحل" التي أقيمت اليوم الخميس، بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47.

وأضاف جاد: "أن الراحل الغيطاني كان دائم الحرص على إرسال الأعداد الخاصة بمجلة الأدب، و كيربيتشنكو لها مكانة عند المثقفين المصريين وعندما جاءت إلى مصر كان هناك إحتفاء كبير لها من المجلس الأعلى للثقافة ودار الهلال، مشيرًا إلى عنوان الندوة "فاليريا كيربيتشنكو إبداع لا يرحل" موافق جدًا لأن إبداعها واسهاماتها سيبقى كما هو.

اسهامات

وأوضح رئيس جمعية خريجى الجامعات الروسية، أن الكاتبة الروسية قدمت للثقافة العربية الكثير من خلال ترجمتها.

من جانبه، هنأ جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، الدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب بالمجهود الذي قدمه لإقامة المعرض هذا العام، مؤكدًا أن الأجيال الجديدة ستنهض بالثقافة عن الأجيال القديمة.

وقال وزير الثقافة الأسبق، أنه تعرف على الكاتبة الروسية في مطلع السبعينات، وبداية عهد السادات وتعرفت على زوجها وعلمته اللغة العربية، موضحا أنها مستشرقة ذات أيدلوجية معتدلة.

دعم مصر

وتابع عصفور أن الكاتبة الروسية سعت لدراسة التاريخ الأدب المعاصر، كما قدمت دراسة لأدب يوسف إدريس وكانت أول روسية تلتف نظر الغرب للأدب المصري وكانت تقرأ للغيطاني وعبد الرحيم قاسم وبهاء طاهر .

وأوضح عصفور، أن فاليريا قررت ترجمة بديع الزمان إلى اللغة الروسية وبالفعل كانت تترجم واستطاعت أن توزان بين الكلمات الأصلية وإيقاعها واللغة الروسية واهتمت أيضا بترجمة كتاب حديث عيسي بن هاشم في السجع العربي.

وأكد وزير الثقافة الأسبق، عندما توالت مسئولية المجلس الأعلى للثقافة كنت أدعوها دائما للمجلس وإلقاء الندوات ولكن قبل وفاتها بسنوات قليلة تحدثت معها لدعوتها في مؤتمر الرواية ورفضت لأنها صحتها لم تعد كما كانت.

وقدمت الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، درع الهيئة بإسم الرحلة وتسلم الدرع السفير الروسي.