بعد تصريحات الخارجية القطرية..حزب المحافظين: "تَعد وقح"
كتب- محمد سعيد:
أعرب حزب المحافظين عن رفضه التام، شكلا وموضوعا لتصريحات وزير الخارجية القطري، بشأن رغبه قطر في السعي للوساطة بين الدولة المصرية والجماعة الارهابية .
وأشار بيان الحزب، إن جماعة الإخوان الارهابية تم لفظها بقرار من الشعب المصري، وأصبح القرار نافذا بأكبر تجمع بشري عرفته الانسانية في ثورة 30 يونيو، وتحميه الأن مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة وفي القلب منها القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية لحماية ابناء الشعب المصري من تطرف الارهابية، والتي تعمل ضد فكرة الوطن ولحساب اعداء مصر.
وأكد الحزب أن الجماعة أثبتت أنها ضد إرادة الشعب المصرى، ومحاولة دولة قطر إحياء الجماعة هي محاولات "بائسة"، تستهدف إبقاءها حية أكبر مدة ممكنة لاستخدامها كأداة للتدخل وإحداث اضطرابات فى الشؤون الداخلية للدول العربية، مؤكداً أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته في مواجهة الارهاب وعلى الدول التي كُشف النقاب عن وجهها القبيح المعادي لشعب مصر برعايتها وتاييدها للارهاب وجماعته.
ومن جانبه قال بشري شلش أمين عام تنظيم المحافظين، "أن تصريحات وزير الخارجية القطري تعد تدخلاً سافرا في شئون مصر الداخلية، "وتَعد وقح" على حقوق اولياء الدم المصري، ولن أصفه بما يستحق حرصا على مشاعر القراء.
وأوضح شلش، أن قطر تحاول لفت الانتباه لها من خلال التصريحات المستفزة ضد مصر، مشيرا الي ان مراهنة النظام القطري على فكرة "اللوبي الاخواني" في الدول العربية، باتت مراهنة مصيرها الفشل بعد أن لفظ الوطن العربي جماعة الاخوان سواء عن طريق العزل الشعبي لها او عن طريق اقصائها بصناديق الانتخابات.
وأوضح شلش ان الوزير القطري لم يخطئ في تقديره اللفظي حين قارن بين الدولة المصرية والجماعة الارهابية، فقد رأي دولته في ذات القدر والحجم مع هذه الجماعة الارهابية.
وأعتبر شلش ان النظام القطري هو نظام راعي للارهاب، مما يستلزم على الدولة المصرية اتخاذ اجراءات حاسمة، مشيرا الي أن الإجراءات الحالية التي يتخذها الحزب في تدشين المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب، ستسعي وبكل تأكيد للمزيد من الكشف عن ضلوع الدور القطري وغيرها من الدول التي تحركه ويعمل لحسابها في رعاية ودعم الارهاب في المنطقة.
وأكد قد صرح وزير خارجية قطر لبعض الصحف العربية، بشأن تقييم بلاده لتنظيم الإخوان، واستعدادها للوساطة بين الحكومة المصرية وهذا التنظيم لتحقيق الاستقرار في مصر.
فيديو قد يعجبك: