السياسية × أسبوع.. بدأ بانفجار الأمن الوطني والسيسي ختمه بزيارة لروسيا

القاهرة - مصراوي:
أسبوع حافل بالأحداث شهدته الساحة السياسية المصرية، بدأ بانفجار ضخم بمقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، وأسفر عن إصابة 29 شخصا، واختتمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لروسيا استمرت 3 أيام.

قرارات اتخذتها الجامعة العربية لتأجيل إقرار بروتوكول القوة العربية المشتركة، توازيها أخرى في الشارع المصري بالتصعيد في حملة مقاطعة شراء اللحوم اعتراضًا على غلاء الأسعار، وسط غضب كبير لأمناء الشرطة بمحافظة الشرقية احتجاجًا على ظروفهم الوظيفية.

- انفجار الأمن الوطني:
بدأ الأسبوع بانفجار كبير، هز مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، الخميس، وأسفر عن إصابة 29 شخصا، معظمهم بإصابات سطحية، بينهم 6 من رجال الشرطة.

وفي ديسمبر 2013، تم استهداف مديرية أمن القليوبية عن طريق العربات المفخخة وهي نفس الطريقة المستخدمة في انفجار الأمن الوطني، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس -المتشددة والمبايعة لتنظيم داعش- مسؤوليتها عن الحادث.

- ثورة الأمناء:
أعلن العشرات من أفراد الشرطة بالشرقية، السبت، اعتصامهم أمام وداخل فناء مديرية أمن الزقازيق، حتى الاستجابة لمطالبهم في تحسين أوضاعهم المالية والوظيفية.

ويطالب الأمناء بصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وزيادة بدل مخاطر العمل والوجبة الغذائية، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء، ومساواة الأفراد والخفراء بالمدنيين في حالة إحالتهم لمجالس التأديب، وإنشاء صناديق خاصة لهم، والتعاقد مع مستشفيات خاصة لعلاجهم وأسرهم.

مفاوضات وصراعات جعلت الشرقية فوق صفيح ساخن، وانهاها اللواء مجدي عبد الغفار بوعد لدراسة مطالبهم، مؤكدًا اعتزازه بأبناء الشرطة، " لذين يقدرون المسئولية الوطنية".

- بلاها لحمة:
انتقلت أصداء حملة "بلاها لحمة" من محافظة أسوان، إلى وسط القاهرة، وسط حشد شعبي لدعمها احتجاجَا على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى 90 جنيها للكيلو.

وتهدف الحملة إلى الحد من "جشع الجزارين"، وعودة أسعار اللحوم إلى ما كانت عليه 65 جنيه للكيلو، وشهدت الحملة تأييدًا واسعا من الشخصيات العامة والمشاهير الذين طالبوا القادرن على شراء اللحوم بالامتناع.

ولم تكن المرة الأولى في مصر التي يواجه فيها المواطنون غلاء اللحوم الحمراء بحملات مقاطعة، وقاد مصريون حملة بالغة الأثر في سبعينيات القرن الماضي لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم، بعدما ارتفعت أسعارها من 68 قرشا إلى جنيه.

- القوة المشتركة:
أعلنت الجامعة العربية تأجيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع العرب لإقرار بروتوكول القوة العربية المشتركة، دون تحديد موعد آخر.

واقرت الدول العربية في مارس الماضي خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ مشروع تشكيل قوة مشتركة للقيام بعمليات التدخل السريع، ومنع نشوب النزاعات وإدارتها بما يحفظ استقرار الدول العربية وسلامة أراضيها واستقلالها وسيادتها.

وتواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات أمنية كبيرة أهمها الصراعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وانتشار الجماعات المتشددة في أكثر من دولة.

- السيسي في موسكو:
أختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع، بعودته من زيارة ناجحة إلى روسيا، والتي عقد خلالها اتفاقات لتوريد الحبوب إلى مصر لـ7 ملايين طن، وبناء مفاعل نووي في الضبعة بتكتولوجيا روسية.

واتفقت شركة "روس نفط" و"جازبروم" على توقيع عقد لتوريد الغاز الطبيعى للقاهرة، بعد مقابلة الرئيس السيسي لرئيس الشركة الأولى.

وتناول الرئيسان المصري والروسي خلال الاجتماعات آخر التطورات في المنطقة وخاصة العراق واليمن وليبيا، فى ظل ظاهرة الإرهاب التى تواجه الجميع، متفقين على أن هذه الظاهرة سبب استمرار التوتر فى منطقة الشرق الأوسط بما يؤكد أهمية تكثيف التشاور والتعاون بين الجانبين لإيجاد حلول جذرية للأزمات فى المنطقة بشكل يضمن سلامة أراضى دولها واستعادة أمن واستقرار المنطقة.