مصراوي يحاور المتحدث باسم "بلاها لحمة".. "حلول وانتقادات وتصعيد"
حوار- أحمد لطفي:
"بلاها لحمة" حملة شعبية انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ودشنت لها هاشتاج يحمل نفس الاسم، لمقاطعة اللحوم، إلى أن يطبع لها منشورات توزع في الشوارع لحث المواطنين على المقاطعة ومواجهة جشع التجار.
"وجهت الينا انتقادات ولم نُمول من أحد" كانت هذه أبرز تعليقات محمد جاد، المتحدث باسم حملة "بلاها لحمة" أثناء حواره مع مصراوي، موضحاً أن عدد مشتركي الحملة وصل الي 10 مليون مواطن، متخوفا في الوقت ذاته من الخطوات التصعيدية حال عدم تنفيذ تلك المطالب.
وإلى نص الحوار..
في البداية.. عرفنا على حملة "بلاها لحمة"؟
هي حملة شعبية، هدفها إنساني في المقام الأول وغير تابعة لأي تيار سياسي أو حزب، وتعد نقطة انطلاقها من الاذاعة المصرية حينما عرضت على المستمعين آرائهم حول ارتفاع اللحوم خاصة بعد شهر رمضان الماضي ووجدت تفاعل كبير مع التساؤل، فقررت تدشين حملة "بلاها لحمة" لمواجهة الجشع والظلم وكانت محافظة أسوان أولي المحافظات الداعمة للأزمة.
وما هو أول رد فعل عقب تدشينها على فيسبوك؟
نعم، أول رد فعل جاء من محافظ أسوان حيث أعلن تأييده الكامل مع الحملة وعقد لقاء مصغر مع الأعضاء كمحاولة لإيجاد حلول.
وبالفعل أعطى تعليماته بمقابلة الجزارين وعدم زيادة سعر كيلو اللحمة عن 65 جنيها وحال المخالفة يتم الاغلاق ولكن يبقي دور أجهزة الدولة والرقابية في التفعيل، حيث أن المشكلة في جشع بعض الجزارين وليس كلهم فضلا عن التجار الوسطاء بين الجزارين والمربين، بحسب قوله.
ثم بدأنا للنزول في الشوارع والميادين لتوزيع منشورات للتضامن مع الحملة.
ولكن مَن يُمول الحملة؟ وكم عدد المحافظات التي وصلت اليها حتي الآن؟
ليس هناك أي جهة تمول الحملة، فهي تمول من الأشخاص المؤيدين للفكرة مثل ما حدث مع حركة تمرد إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
ووصلنا إلى 19 محافظة حتى الآن، وكل مَن يقتنع بالفكرة يقوم بطباعة المنشور وتوزيعه على أقاربه أو اصدقائه.
ما مدى تجاوب المواطنين مع الحملة؟
بالفعل، تجاوب المواطنين بشكل محترم، حيث من المعروف في أفراح محافظة أسوان تقديم اللحوم، ولكن على غير العادة يقدمون حاليا في الأفراح سمك وفراخ بانيه، تضامنا مع الحملة.
هل وجهت انتقادات؟
بالفعل وجهت إلينا انتقادات كثيرة منذ بدء الحملة، باننا من أنصار الإخوان والبعض الآخر وجه انتقادات حادة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لذا نوضح دائما إننا لسنا مع شخص ضد آخر، أو مع تيار معين أو حزب ولكن هي حملة شعبية تستهدف محاربة ارتفاع الأسعار بشكل عام وكانت "اللحمة" أولي النشاطات.
هل التقيتم بمسئولين حكوميين حول الأزمة؟
للأسف لم يتصل بينا أي مسؤول إلى الآن، على الرغم اننا نستهدف المواطن العادي في حقه بحياة كريمة وعدالة، "والدولة لازم تعرف حاجة أننا نساعدها وليس ضدها".
كم عدد مشتركي الحملة حتي الآن؟
من 7 إلى 10 مليون مواطن.
متي تتوقف الحملة سواء عن طريق المنشورات أو فيسبوك؟
حال تنفيذ المطالب وأولها بيع كيلو اللحمة بـ65 جنيه فقط ولا يزيد عن هذا، ثانيا تفعيل الجهات الحكومية والرقابية في السيطرة على جشع التجار والمربين، فضلا عن جودة السلعة أو المنتج.
ولكن حال عدم تنفيذ المطالب.. هل هناك خطوات تصعيدية؟
بالفعل لدينا خطوات تصعيدية، أتمنى ألا تحدث منها توسيع نطاق المقاطعة، والضغط على المسئولين بالإقالة سواء محافظين أو رئيس مجلس الوزراء أو وزير الزراعة لعدم اهتماهم بمشكلات المواطنين.
فيديو قد يعجبك: