إعلان

بعد عام دون الزي العسكري.. هل تعرض السيسي لمحاولات اغتيال؟

01:28 م الجمعة 05 يونيو 2015

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

''أنا بالنسبة لي ممكن أتقتل وهقابل ربنا باللي أنا عملته''.. قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم السبت الموافق 13 يناير 2015، عقب اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمتابعة تداعيات الهجمات الإرهابية الغادرة، التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، يوم الخميس الموافق 11 يناير من نفس العام.

لم تكن هذه هى المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أنه معرض للاغتيال أو القتل في أي وقت، ولكنه شدد في خطاباته سواء كان وزيرًا للدفاع أو مرشحًا لرئاسة الجمهورية أو رئيسًا لمصر، أن الجيش والشرطة وهو على رأسهم فداء للشعب المصري، وأن رجال الجيش والشرطة يتلقون الرصاص في صدورهم قبل الشعب.

أثيرت أنباء حول تعرض الرئيس السيسي للاغتيال قبل وبعد توليه رئاسة الجمهورية، يرصد مصراوي تلك المحاولات التي تحدثت عنها تقارير إعلامية ونفتها إحداها رئاسة الجمهورية، وأكد السيسي اثنيتن منها قبل فوزه بمنصب رئيس الجمهورية بقرابة الشهر.

الحديث عن إحباط محاولة اغتيال

نقلت صحيفة المدينة السعودية، في يوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2014، عن مصدر أمني أنه تم إحباط محاولة لاغتيال الرئيس السيسي في آخر شهر أكتوبر 2014، دون الإعلان عن الواقعة رسميًّا وقتها، بناءً على رغبة السيسي، الذي أبلغ المحيطين به اعتياده على هذا الخطر، وأنه لا يريد أن يثير قلق الناس عليه، خاصة وأن الحادث تزامن مع جريمة سيناء الإرهابية في ''كرم القواديس''.

وكشف المصدر للصحيفة تفاصيل الواقعة حيث قال إنه في يوم 26 أكتوبر الماضي، وبينما كان الموكب الرئاسي يتحرك بمنطقة مصر الجديدة في ساعة مبكرة تم الاشتباه بإحدى السيارات على جانب الطريق ''سيارة ماركة كيا سيراتو''، وكان بداخلها شاب في الـ30 من عمره، وبمجرد أن اقترب عدد من أفراد الحراسات الخاصة بالرئيس من السيارة حاول الشاب الهرب من السيارة، وتركها في مكانها، إلاّ أنه تم القبض عليه، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة، وتبيّن أن الشاب كان ينوى القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس.

وذكرت الصحيفة أن الشاب قال إن السيسي عدوه، وأن قتله هو هدف كل عضو بالمجموعات التكفيرية، وأن ذلك يعتبر أسمى درجات الجهاد حسب زعمه، كاشفًا عن استئجاره شقة بمنطقة مدينة نصر ليكون قريبًا من تحركات الرئيس سواء بالاتحادية أو كوبري القبة، وكان يعاونه في ذلك 5 من العناصر الإرهابية التابعين لجماعات جهادية أيضًا.

الرئاسة ترد

نفى السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ما رددته بعض وسائل الإعلام من تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاولة اغتيال فاشلة شهر أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث الرسمي في تصريح يوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2014، إن هذا التقرير الخبري عار من الصحة جملة وتفصيلا.

لم تتحدث بعد ذلك رئاسة الجمهورية أو الرئيس السيسي عن محاولات اغتيال للسيسي سواء خارج مصر أو داخلها.

السيسي يعترف بمحاولات اغتيال

اعترف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوم الاثنين، 5 مايو 2014، أي قبل إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية بأقل من الشهر ، بتعرضه لمحاولتي اغتيال.

وقال السيسي -خلال حوار معه في برامج ''الطريق إلى الاتحادية'' -الذي عُرض في بث مشترك بين سي بي سي وأون تي في- إبان فترة الدعاية في الانتخابات الرئاسية- إنه تعرض لمحاولتي اغتيال، لكنه لن يخاف من الخروج، مشيرًا إلى أنه يأخذ بالأسباب.

استقرار البلاد

قالت مصادر رئاسية في تصريحات لموقع مصراوي، إنه لو تعرض الرئيس السيسي سواء في وقت سابق أو لاحق لمحاولات اغتيال لن يتم الإعلان عنها، خوفًا من زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية تعلم جيدًا المخاطر التي تحيط بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنها تتخذ كافة الاحتياطات الأمنية لتأمينه سواء داخل مصر أو خارجها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان