لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد فشل تنظيمها للإضراب العام .. هل انتهت حركة 6 أبريل؟

03:03 م الجمعة 12 يونيو 2015

حركة 6 أبريل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

خليك في البيت ماتروحشي الشغل، ماتروحشي الجامعة، ماتروحشي المدرسة، ماتفتحشي المحل، ماتشتريش ولا تبيع حاجة، لازم تشارك في الاحتجاج، لازم النظام يسمع صوتك ويفهم، أن الشعب هو مصدر كل السلطات''، هكذا دعت حركة شباب 6 إبريل المصريين للإضراب العام يوم أمس الخميس 11 يونيو.

وأشارت الحركة إلى دعوتها تأتي اعتراضاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة معاناة الفقراء والموظفين والعمال نتيجة لسياسات النظام الحاكم ـ على حد قولهم.

ولكن اقتصرت الحركة على كونها هاشتاج، يٌنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تحدث ضجة كما كان من قبل، أو حراك شعبي كما اعتادت الحركة في فاعليتها السابقة ـ الأمر الذي ترجعه الحركة إلى التضيق الأمني على أعضائها.

طارق الخولي، القيادي المنشق عن حركة شباب 6 إبريل، ومؤسس حركة شباب الجمهورية الثالثة، يقول: '' عدم الاستجابة لإضرابهم أمس وعدم قدرتهم على الحشد بالشارع بالانطلاقة الثامنة لهم تأكيد على إنها أصحبت محظورة شعبيًا وما يحدث ما هو إلا مكابرة من قيادتها ولكن الحركة انتهت ولكن يحاول يصدر قادتها إنهم مظلومين ومن جانبي انصحهم بحلها''.

وتابع الخولي في تصريحات خاصة لـ ''مصراوي'' اليوم الجمعة، ''الحركة تدعو لأمور لا تنجح ولكنها تسعى لمزيد من الفوضى، دون نظرة متعمقة للأوضاع .. فما هي رؤيتهم لما بعد إزاحة القيادة السياسية الحالية؟ كما يريدون لن تجد لديهم إجابة''.

ومن جانبه رفض عضو المكتب السياسي بحركة 6 أبريل ''الجبهة الديمقراطية''، شريف الروبي، ما يٌشاع بخصوص كتابة الحركة لنهايتها بعد تلك الفاعلية بقوله : '' ما يتردد هو بخصوص نهاية الحركة .. كلام تافهة''.

وأشار الروبي في تصريحات خاصة لـ ''مصراوي''، إلى أن وجود كيان من عدمه ليس بنجاح فاعلية بل بتاريخه وفكره، مشددا على استمرار الحركة في فاعليتها الفترة المقبلة وفي تحقيق أهداف ثورة 25 يناير.

ومن جانبها رأت حركة شباب 6 إبريل، أن الفاعلية نجحت عبر ملاحظتها لسيولة مرورية في الطريق، مشيرة إلى أن النظام رصد جيداً التفاعل مع الدعوة ويعلم مدى تأثيرها برغم حملات الاعتقال والتشويه.

وتوجهت عبر بيان رسمي لها مساء أمس الخميس، بالشكر لجموع المشاركين و المتفاعلين مع الدعوة، داعية إياهم للثبات و المتابعة للاستمرار في الضغط لتحقيق مطالب ثورة يناير.

ونوهت إلى أن اليوم بداية لتحركات أخرى مقبلة ضمن فعاليات حملة وأخرتها التي تهدف في المقام الأول لمواجهة التردي الشديد والذي سوف يستمر للوضع الاقتصادي.

 

فيديو قد يعجبك: