في ذكري الأربعين للأبنودي .. "متونسة بحس مين يا مصر في غيابه"

تكريم الدولة لـ"الخال".. متحف وميدان وتمثال باسمه

الخال عبد الرحمن الأبنودي.. هو أشهر شعراء الشعر العامي في العالم العربي، ولدت معه وعلى يديه القصيدة العامية؛ فهو أول شاعر عامية يحصل على جائزة الدولة التقديرية، حفر اسمه من الذهب بين سطور التاريخ وجمهوره، ويعتبر نفسه حارساً على التراث، حيث أمضى 30 عامًا من عمره في جمع السيرة الهلالية من شتى بقاع الأرض، وحرص على حفظ التراث فكرمته الدولة.

قبل رحيل الأبنودي، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أطمئن عليه بنفسه من خلال الاتصالات الهاتفية.

وبعد رحيله، أقام الجيش الميداني سرداب العزاء وقام بتأمينه، وجاء مندوب من الرئاسة لتقديم واجب العزاء لأسرته، وتم تغير اسم" متحف السيرة الهلالية" إلى "متحف الأبنودي" تكريما له، وأقيم حفل تأبين كبير له بدار الأوبرا المصرية، وتم إصدار أخر كتاب له قبل رحيله، وبناء ميدان وتمثال باسم الأبنودي في الإسماعيلية تحت إشراف محافظ الإسماعيلية، ويساهم في هذا المشروع هيئة قناة السويس.

وأقامت نقابة الصحفيين حفل تأبين له، فهو واحد من أفراد هذه النقابة، وحارب من أجل أن تنال الصحافة حريتها.

ولم تنسى الدول العربية، مساندة عبد الرحمن الأبنودي معهم من خلال أشعاره، فأقامت سفارة الكويت حفل تأبين للأبنودي تحت عنوان "الأبنودي قلب الوطن"، وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، واجب العزاء لزوجته الإعلامية نهال كمال.