لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النبوي: الثقافة تعمل بكامل طاقتها في رمضان لتقديم خدمة ثقافية وفنية متميزة

06:16 م الخميس 28 مايو 2015

الدكتور عبد الواحد النبوي

كتبت – نسمة فرج:
عقد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، اجتماعا اليوم الخميس، بقيادات ورؤساء قطاعات وزارة الثقافة لبحث آليات تطوير العمل الإداري وهيكلة القطاعات، وآخر مستجدات المشروعات الثقافية.
وقال النبوي إن خطة الهيكلة هدفها تطوير العمل الإداري والذي لن يتحسن إلا بتطوير أداء الموظفين أيضا، فالوزارة بها نحو 35 ألف موظف يجب الاستفادة منهم بشكل أفضل وتنمية أداءهم وتصعيد الكوادر التي تستحق لقيادة مواقع ثقافية، مع الالتزام بمبدأ الثواب والعقاب وعدم ترك أي موظف مقصر في عمله ، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الانتهاء من لائحة القانون 18 لسنة 2015 وستجيب على كافة الأسئلة الخاصة بالعمل الإداري وحقوق وواجبات الموظفين، بما يتيح ترقية الموظفين المجتهدين ومحاسبة المقصرين، وتصعيد الكفاءات والشباب للمواقع القيادية، وهو ما يتطلب إيجاد خطة لتنمية مهارات الموظفين لضمان أداء عملهم في المواقع الثقافية بشكل أفضل.
وأضاف وزير الثقافة إن دور مساعد الوزير لشئون الهيكلة والتطوير الإداري هدفه التوصل إلى أفضل صيغة لتطوير وهيكلة قطاعات الوزارة، خاصة أن وزارة التخطيط كانت اقترحت خطة للهيكلة سيتم بحثها والحوار مع قيادات ورؤساء قطاعات الوزارة لتخرج الهيكلة بشكل أفضل، مؤكدًا أن الوزارة بدأت خطوات هيكلة الهيئة العامة لقصور الثقافة بعد إصدار قرارات جديدة لترقية بعض القيادات وتكليف كل منهم بمهام محددة لكي ننهض بالعمل الثقافي، وأن هناك مهلة أسبوع لكي يقوم كل رئيس قطاع بتقييم مديري العموم.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم بحث هيكلة المجلس الأعلى للثقافة وأكاديمية الفنون، بالتوازي مع كافة القطاعات، فليس معقولا أن المجلس الأعلى للثقافة يعمل منذ الثمانينات من القرن الماضي بنفس الآليات دون تطوير، فالهيكلة هدفها إجادة العمل وأن يشعر الناس أن هناك تغيرا يحدث لصالح المجتمع، فالمجلس الأعلى للثقافة جزء من نجاح مصر ويجب أن يواكب تطويره ما يحدث حولنا من تحديث وتطوير للنهوض بالوطن، مشددًا على ضرورة وضع اليات لاختيار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة وعضويات اللجان والشعب وأن يقدم المجلس أفضل ما يمكن لصالح الدولة.
وبحث وزير الثقافة مع رؤساء القطاعات تفاصيل مبادرة "صيف ولادنا" لضمان نجاحها ووصول أنشطتها وفعالياتها للجمهور في كافة المحافظات، وضرورة استمرار بعض الأنشطة مثل معارض الكتاب، التي ستقام بكل محافظة، فيما بعد وألا تكون الصحوة التي ستصاحب المبادرة وقتية أو مرتبطة بفترة الصيف فقط، مشيرًا إلى أن كثيرا من الوزراء والمحافظين أبدوا استعدادهم للمشاركة في المبادرة.
كما ناقش الاجتماع آليات جذب الجمهور للمواقع الثقافية، وفتح المتاحف طوال الأسبوع، لضمان استمرار التواصل مع المواطنين، ووضع آليات لذلك لمراعاة إجازات الموظفين أو العمل بنظام الورديات، مع تطبيق مبدأ الثواب وتشجيع مسئولي المواقع الثقافية الناجحة في جذب الجمهور ، ومناقشة مسئولي المواقع الثقافية التي لا يرتادها الجمهور ووضع خطة لجذب المواطنين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان