لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط تطالب الصحة بتفعيل خطتها لمواجهة المرض

09:05 م الأحد 24 مايو 2015

أنيميا البحر المتوسط

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

عقدت الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) مؤتمرها السنوي السادس عشر، بالتعاون مع وحدة أمراض الدم بجامعة القاهرة.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) واحتفالًا بمرور 25 سنة على تأسيسها.

وناقش المؤتمر طرق منع انتشار أنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) من خلال التوعية بأهمية فحوصات ما قبل الزواج التي تمثل مفتاح الوقاية، وتفعيل القانون الذي يحتم على المقبلين على الزواج إجراء تلك الفحوصات، كما ناقش المؤتمر أحدث علاجات التخلص من الحديد التي تؤخذ عن طريق الفم والتي تعد طفرة في علاج الثلاسيميا.

وقالت أ.د. آمال البشلاوي، أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية المصرية للثلاسيميا، إن أعداد حاملي مرض أنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) التي تجاوزت 7 مليون و650 ألف (9 % من اجمالي عدد السكان) في تزايد مستمر في مصر، لعدم تنفيذ الخطة القومية التي وضعتها الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة لمنع انتشار المرض كما يحدث في البلدان الأخرى مثل قبرص واليونان.

وناشدت البشلاوي خلال كلمتها بالمؤتمر كافة الجهات المعنية على رأسها وزارة الصحة والهيئات الحكومية بضرورة تفعيل هذه الخطة في أسرع وقت، حيث تهدف للحد من ولادة أطفال جدد مصابين بالمرض من خلال نشر الوعي في المجتمع عن هذا المرض وسبل الوقاية منه. كما نشدد على إعداد وتفعيل قانون يحتم إجراء فحوصات ما قبل الزواج، وإنشاء مراكز تقدم توصيات وراثية في كافة المحافظات لنشر الوعي حيث يستطيع أن يلجأ إليها المقبلين على الزواج لمعرفة طبيعة المرض، وخطورة زواج حاملي الجين من غير الأقارب، وكذلك زواج الأقارب الذي يضاعف احتمالات ولادة أطفال مصابين بالمرض".

وأضافت رئيس الجمعية المصرية للثلاسيميا ، إن أنيميا البحر المتوسط (من أخطر الأمراض الوراثية وأكثرها شيوعًا حيث يؤثر سلباً في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويسبب الأنيميا.

أوضحت أ.د. مني التاجي، أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بجامعة القاهرة ، إنه تم التوصل منذ فترة إلي أول عقار للتخلص من الحديد المتراكم في الجسم (ديفيروكسامين / eDeferoxamin ).

وأكدت أ.د. لميس رجب، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة، أهمية وضع بروتوكول علاج قومي موحد في كافة الهيئات الحكومية وكذلك الجهات التابعة لوزارة الصحة مع وضع برنامج قوي ومكثف للكشف عن حاملي المرض. كما شددت على ضرورة تدريب كافة الأطباء على أحدث طرق التشخيص السليم وسبل اكتشاف المرض.

ومن جانبها أكدت أ.د. هدى حَسَاب، أستاذ طب أمراض الدم والأورام بجامعة الإسكندرية أهمية استمرار تطوير الخدمات في بنوك الدم علي مستوي الجمهورية لتخفيف معاناة هؤلاء المرضي.

كما أشارت " حَسَاب " خلال كلمتها بالمؤتمر إلى أن هؤلاء المرضى والذي يعد تعدادهم الأعلى حول العالم يحتاجون إلى نقل الدم باستمرار بالإضافة إلي تناول عقاقير التخلص من الحديد ، لذلك فيجب أن تشمل الخدمات العلاجية توفير نقل الدم الآمن والخدمات التشخيصية المتطورة وتيسير الوصول إليها في كافة المحافظات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان