لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشاط الرئيس في أسبوع: لقاءات تنموية وتفقد المشروعات الجديدة ومتابعة المليون فدان

08:44 ص الجمعة 22 مايو 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

تنوع نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي بين تفقد لعدد من المشروعات التنموية الجديدة ، ومتابعة مشروع استصلاح المليون فدان ، الى جانب لقاءات تستهدف جذب الاستثمارات وتطوير مشروعات الكهرباء ، وفي المجال الخارجي عقد الرئيس مجموعة من اللقاءات بهدف تدعيم علاقات مصر الخارجية مع عدد من دول العالم.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بتفقد أعمال تطوير وتأهيل عدد من المطارات ذات الاستخدام المشترك المدنى والعسكري بهدف المساهمة في زيادة القدرة الاستيعابية الإجمالية للمطارات المدنية المصرية.

وأكد الرئيس خلال الجولة التفقدية على أهمية تيسير حركة الطيران المدني لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة والمناطق المتاخمة للقاهرة ، التي تشهد نهضة تنموية وعمرانية جديدة ، سواء فى غرب أو شرق القاهرة ، ومن المتوقع أن يتم إنجاز أعمال تطوير الممرات في أغسطس المقبل بالتواكب مع احتفالات افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.

وقد أشاد الرئيس بدور القوات المسلحة ومساهمتها المُقدرة في جهود تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع المدني بالتعاون مع الشركات المدنية العاملة فى مجالات الإنشاءات والطرق، كما التقى الرئيس بمجموعة من طياري القوات المسلحة حيث أثنى على الكفاءة القتالية التي يتمتع بها الطيارون المصريون ودرجة استعدادهم العالية.

وتوجه الرئيس السيسي عقب ذلك إلى منطقة هضبة الجلالة البحرية التي ترتفع لمسافة 800 متر فوق سطح البحر، حيث شهد تفجير الطبقات الصخرية لشق طريق هضبة الجلالة البحرية، كما تفقد الأعمال الجارية لتحويل الهضبة إلى منطقة جذب سياحي وربطها بشواطئ البحر الأحمر ، وإنشاء مدينة طبية في إطار توظيف الموقع المتميز لتلك المنطقة ومناخها النقي لأغراض السياحة العلاجية ، وذلك فضلاً عن إنشاء الجامعة التي تحمل اسم المغفور له خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، والتي ستراعي التخصصات التي يحتاج إليها أهالي سيناء مثل التعدين والزراعة والثروة السمكية.

وشملت الجولة التفقدية للرئيس السيسي استعراض شبكة الطرق الجديدة التى تساهم في توفير مليون فرصة عمل مباشرة والتي تستهدف الربط بين محور قناة السويس والعديد من المدن القائمة مثل الاسماعيلية وبورسعيد، وكذا المدن الجديدة ومن بينها مدينة الاسماعيلية الجديدة.

والتقى الرئيس بعددٍ من أهالي سيناء العاملين فى هذه المشروعات واستمع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، مؤكداً أن الدولة تضع نصب أعينها التنمية الشاملة في سيناء وكافة المناطق النائية والأولى بالرعاية مثل حلايب وشلاتين والمنطقة الغربية والنوبة، وفي طريق العودة تفقد الرئيس سير الأعمال الخاصة بمشروع حفر قناة السويس الجديدة للوقوف على معدلات التكريك ، استعداداً لافتتاح المشروع في السادس من شهر أغسطس المقبل.

ووجه الرئيس السيسي بتوفير كافة سبل الحماية اللازمة للقضاة الذين يقومون بمهام أعمالهم النبيلة لنصرة الحق ورد الحقوق إلى أصحابها ، ولا سيما أولئك الذين يعملون في المناطق التي تعاني من أعمال العنف والإرهاب، ونعى القضاة ضحايا العمل الارهابي في شمال سيناء.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعاً حضره المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، والموارد المائية والري ، والاستثمار ، والزراعة واستصلاح الأراضي ، و اللواء مستشار وزير الدفاع للمشروعات، وعدد من أعضاء المجلسين التخصصين لتنمية المجتمع ، والتنمية الاقتصادية التابعين لرئاسة الجمهورية.

وتم خلال الاجتماع استعراض الخطوات التنفيذية التي تتخذها الوزارة في إطار خطتها للحد من أخطار السيول في سيناء ، وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية ضمان استدامة عملية تخزين مياه السيول والأمطار في مواسمها السنوية والاستفادة منها عقب تخزينها في أغراض التنمية الزراعية في سيناء.

من جانبٍ آخر ، تناول الاجتماع متابعة خطوات تنفيذ مشروع استصلاح وتنمية المليون فدان، حيث عرض وزير الإسكان لدراسةٍ في إطار تنفيذ المشروع في عدد من مناطق الجمهورية كمرحلة أولى من مشروع استصلاح أربعة ملايين فدان لتوسيع الحيز العمراني وإيجاد آفاق جديدة للتنمية المستدامة.

وعقد الرئيس اجتماعاً آخر حضره الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، و سامح شكري وزير الخارجية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس لاستعراض الجوانب البيئية لمشروع قناة السويس الجديدة ، وما تم إعداده من دراسات لتقييم الأبعاد البيئية ، بالإضافة إلى خطط الإدارة البيئية للمشروع ، وعرض وزير البيئة خلال الاجتماع الإجراءات والخطوات التي تم القيام بها من خلال تشكيل لجنة وطنية لضمان الوفاء بالتزامات مصر الدولية والإقليمية طبقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، ووجّه الرئيس بضرورة تطبيق خطة الإدارة البيئية المعروضة وبرنامج الرصد البيئي والحفاظ على سلامة البيئة البحرية في منطقة قناة السويس طبقاً للقوانين والمعايير الدولية.

كما التقى الرئيس بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، الذي أطلع الرئيس على آخر تطورات الموقف بالنسبة لمعدلات العمل في مشروع قناة السويس الجديدة تمهيداً لافتتاحها في الموعد المُحدد، ووجّه الرئيس خلال الاجتماع بمتابعة إجراءات الاستعداد لحفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية على الوجه الأكمل وتحت إشراف هيئة قناة السويس ، والتي ستتولى كذلك الإشراف على مشروع تنمية منطقة قناة السويس.

واستقبل الرئيس السيسي رئيس شركة " إكوا باور إيجيبت " ، وشهد اللقاء الاتفاق على بدء الخطوات لتنفيذ محطات للكهرباء في مصر، وأكد رئيس الشركة الحرص على المشاركة في توفير احتياجات مصر من الطاقة ، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السعودية بدعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

وأكد الرئيس السيسي خلال لقائه بأعضاء مجلس الأعمال المصري – الكويتي الذي عقد اجتماعه التأسيسي الأول بالقاهرة، أن مصر عازمة على المضي قدماً على طريق تحقيق التنمية الشاملة، و النهوض بكافة المجالات خاصة على الصعيد الاقتصادي ، وذكر أن الحكومة بصدد الانتهاء من إعداد اللائحتين التنفيذيتين لقانوني الاستثمار والثروة المعدنية، موضحاً أن الحكومة عكفت خلال الفترة الماضية على إعدادهما لتوفير البيئة المواتية للاستثمار والتيسير على المستثمرين من أجل جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة.

وأضاف الرئيس أنه تم تيسير إجراءات تخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الاستثمارية، ولاسيما في المناطق التي ستشهد تدشين استثمارات جديدة ومن بينها منطقة شرق التفريعة ، وأشار إلى أنه تم توحيد وخفض الضريبة المفروضة على الدخل والشركات لتستقر عند حدود 22.5% بعد أن كانت تقدر بـ 25%.

واستعرض الرئيس السيسي في اجتماع مع المجلس المصري للزيتون مشروع زيادة أشجار الزيتون في مصر إلى مائة مليون شجرة بحلول عام 2020، مما يضع مصر في المركز الثالث عالمياً في مجال إنتاج الزيتون، كما يتيح فائضاً للتصدير بعوائد مجزية .

وأضاف أعضاء المجلس أن المشروع يستهدف زراعة سبعين ألف فدان بالزيتون، وذلك على سبع مراحل تشمل كل منها عشرة آلاف فدان.

من جانبه ، أكد الرئيس الاهتمام بجعل الزيتون أحد المحاصيل الزراعية الأساسية التي يرتكز عليها النشاط الزراعي في مشروع استصلاح المليون فدان ، فضلاً عما يتصل به من صناعة الزيتون وعمليات التعبئة والتغليف لمنتجات الزيتون من زيتون المائدة وزيت الزيتون والأعلاف.

وفي لفته إنسانية تم ًالبدء في توزيع عشرة آلاف رأس ماشية للأسر الأكثر احتياجا في جميع أنحاء الجمهورية تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.

وأدى المستشار أحمد الزند يؤدي اليمين الدستورية وزيرا جديدا للعدل أمام الرئيس.

وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية أصدر الرئيس قرارا جمهوريا بتولي د. طارق شوقي مهام الإشراف على الأمانة العامة للمجالس التخصصية ، كما أصدر قراراً جمهورياً بشأن تمويل استيراد سلع أساسية، وقراراً جمهورياً بشأن إعادة إعمار متحف الفن الإسلامى ، وقرارا بالموافقة على اتفاقية لتمويل مشروع الصرف الصحي بكفر الشيخ.

وفي مجال السياسة الخارجية نوه الرئيس السيسي إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وذلك أثناء لقائه الفريق أول لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية ، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب الأمريكي ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.

وأشاد الرئيس بكافة جوانب هذه العلاقات التي يُعد شقها العسكري مكوناً رئيسياً فيها يدفعُ بإيجابيةٍ نحو تعزيزها وتنميتها ، وأوضح الرئيس أن الظروف التي تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة وهو الأمر الذي يتطلب تفهماً أكثر عمقاً وإدراكاً لحقيقة الأمور وسبل التعامل معها.​

وتم خلال الاجتماع تناول آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في كل من اليمن والعراق وسوريا ، حيث تلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تضع حداً لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا ، وتحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة وتحقق آمالها المنشودة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتقدم.

وفي لقائه بوزير الخارجية النمساوي أكد الرئيس السيسي ضرورة أن ينظر الغرب إلى المنطقة بمنظور يراعي ظروفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها ، فضلاً عن الاختلاف الحضاري والثقافي.

وأكد الرئيس على أن مفهوم حقوق الإنسان لا يقتصر فقط على الحريات المدنية والسياسية، التي يتعين العمل على تعزيزها وتنميتها ، ولكنه يمتد أيضاً ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل الحق في العمل والتعليم الجيد والخدمات الطبية اللائقة ، وهو الأمر الذي يستلزم تحقيق قدر أكبر من التعاون على الصعيد الدولي ، لمساعدة الدول على الارتقاء بهذا الشق من حقوق الإنسان وللقضاء على بعض الدوافع والأسباب التي يتم استقطاب الشباب من خلالها للجماعات الإرهابية.

وتوجه الرئيس السيسي أمس إلى الأردن للمشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبحر الميت تحت عنوان "إيجاد إطار إقليمي للرخاء والسلام عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص "، والتقي على هامشه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، حيث استعرض الزعيمان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها ، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، خاصةً المساعي المبذولة لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: