لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية الأمريكية: نسعى لإقامة أكبر شراكة عسكرية مع مصر

03:03 م الخميس 14 مايو 2015

جون كيري وزير الخارجية الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ش أ):

أكد مسئولان بارزان في وزارة الخارجية الأمريكية حرص الولايات المتحدة على العلاقة الاستراتيجية مع مصر والعمل على تعميق وتوسيع أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والتجارية وغيرها.

وقالت كانداس بوتنام مسئولة ملف مصر بوزارة الخارجية الامريكية - خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين المصريين - تم بمقر وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة تتعامل مع الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي ومع الحكومة المصرية بما يعزز الروابط بين البلدين في المجالات كافة وستستمر في هذا النهج.. معربة عن تطلع واشنطن إلى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية لتكون مصر قد استكملت مسيرتها الديمقراطية كأي بلد.. وحرصت المسؤولة الامريكية على الاشارة في هذا الخصوص إلى أن بلادها لا تدعم الاخوان كما يظن الكثيرون في مصر.

وحول مؤتمر شرم الشيخ الذى استضافته مصر مؤخرا، قالت المسئولة الامريكية إن المؤتمر أعاد مصر بقوة لساحة الاستثمار العالمية، مشيرة الى أن الولايات المتحدة ستستمر فى علا قتها الاستراتيجية مع مصر من أجل استقرار هذه المنطقة المضطربة من العالم.

وحول علاقات مصر العسكرية بكل من روسيا والصين وفرنسا قالت مسؤولة ملف مصر في الخارجية الامريكية إن لكل بلد علاقات عسكرية متعددة.. واستطردت قائلة نحن نسعى إلى بناء أكبر شراكة مع مصر في هذا المجال ولدينا تاريخ قوى من التعاون في المجال العسكري.

وتطرقت المسئولة الامريكية الى التعاون بين بلادها ومصر في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار حيث أعلنت أن الصيف الحالي سيشهد محادثات تجارية بين مصر وأمريكا بهدف تطور التجارة بين البلدين، معتبرة أن تلك المباحثات ستضع أساسا جيدا للانتقال إلى مفاوضات حول "منطقة التجارة الحرة" بين البلدين إذا ما اتفق البلدان على ذلك.

وأوضحت أن المفاوضات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين عملية معقدة وتحتاج لان يسبقها كثير من الأمور مثل تحسين أسواق العمل واتخاذ إجراءات بيئية قوية ودعم إجراءات حماية حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الأمور التي تعزز من تلك العلاقة.

وأضافت أنه من المهم طوال الوقت أن نتشارك الاهتمام بالأمن والاقتصاد والقيم وتوفير الحرية والكرامة لكل المواطنين.

وقالت إن الولايات المتحدة ستشارك بقوة مرة أخرى في الدورة المقبلة لمؤتمر مصر الاقتصادي، منوهة إلى أن الخارجية الأمريكية لم تصلها بعد دعوات إلى حضور حفل افتتاح قناة السويس رغم أن مصر دعت مؤخرا كل من روسيا وفرنسا.

وردا عل سؤال حول اقتراح مصر لإقامة قوة عربية مشتركة، قالت المسئولة الامريكية إن إقامة قوة عربية مشتركة هو أمر جيد من حيث الفكرة، لكننا لا نعرف تفاصيل هذه العملية.

فى الوقت نفسه أعربت عن تطلع الولايات المتحدة لتوسيع نطاق العمل باتفاقية المناطق الاقتصادية المؤهلة والمعروفة اصطلاحا باسم "الكويز"، بحيث تشمل مناطق جغرافية أخرى وتشمل سلعا أخرى منها السلع الزراعية والأغذية.. كما أعربت عن تطلعها الى صدور قانون جديد للجمعيات الأهلية يعزز فرص المجتمع المدني في الانطلاق، وقالت إننا لن نناقش تفاصيل القانون مع الحكومة المصرية ونعرف أن هذا الملف ذَا حساسية خاصة وندرك أيضا أن هناك مفهوما واسعا للمجتمع المدني ولا نعنى به فقط جمعيات معينة، مشيرة إلى أن الغرفة الامريكية للتجارة هي نفسها منظمة مجتمع مدنى.

وقالت اننا مهتمون بالأمر الجاري حاليا في مصر للسياسات الاقتصادية ونقدر ما تم عمله في مجال إصلاح دعم الطاقة والكهرباء والمحاولات الجارية لعبور العجز المالي، وكذا ما يجرى لتحسين مناخ الاعمال بشكل عام.

وقالت كانداس إننا نعمل معا مع مصر لنتأكد من أن النمو الاقتصادي في مصر يصل الى كل المواطنين وبصفة خاصة مناطق الصعيد والقرى الفقيرة ولنتأكد من شفافية الإجراءات والمُساءلة.

وأشارت الى أن المعونة الأمريكية خصصت ٣٠٠ مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونركز في هذا الخصوص على المجالات التي توفر الوظائف.

ومن جانبه قال لارى شوارتز نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي إننا ندعم كل ما من شأنه توسيع قاعدة الاقتصاد المصري واتاحة فرص أكثر للشباب وتوفير وظائف جيدة لتساعد على حل مشكلة البطالة المتراكمة منذ سنوات من ناحية واستيعاب الداخلين الجدد الى سوق العمل من الناحية الاخرى، مشيرا إلى أن مصر يلزمها توفير ٧٠٠ ألف فرصة عمل كل عام.

وقال إن الأمريكيين يعلمون جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق الاستقرار فى مصر بعد 4 سنوات من الاضطرابات ونعلم أن ذلك تحديا كبيرا وأن تحديث الاقتصاد المصري يحتاج إلى وقت، مشيرة إلى أن بعض المساعدات قد تأتى من هنا أو من هناك لكن الأهم هو تعظيم الاستفادة من الموارد الداخلية.

وقال إن هناك دولا فى آسيا التحقت بمسيرة الاقتصاد العالمي ومصر يمكنها ان تكون نموذجا ويعود الأمر للمصريين وقراره

فيديو قد يعجبك: