لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استعادة 17 قطعة اثرية مصرية قبل بيعها في المزاد في أستراليا

01:05 م الخميس 09 أبريل 2015

القاهرة (مصراوي)

أقام السفير حسن الليثي سفير جمهورية مصر العربية في كانبرا حفلاً استقبل فيه وزير الفنون الأسترالي جورج برانديز والذي يشغل أيضاً منصب النائب العام وعدد من قيادات وزارته إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الأسترالية ووسائل إعلام، وذلك بمناسبة تسليم الحكومة الاسترالية إلى السفارة عددا من القطع الأثرية المصرية التي هٌربت لأستراليا وتم ضبطها بحوزة أحد صالات المزادات بسيدني.

وألقى السفير الليثي كلمة في بداية الحفل استهلها بالتأكيد على مكانة مصر التاريخية والحضارية، موجها الشكر للوزير وللحكومة الاسترالية على ما أبدوه من تعاون منذ الوهلة الأولى التي أبلغت فيها السفارة الجهات الاسترالية المعنية عن وجود هذه القطع باستراليا وعرضها للبيع على شبكة الانترنت.

كما وجه السفير الليثي الشكر لكل من شارك بجهد في هذه العملية الطويلة وفي مقدمتهم فريق الخبراء الذي قام بتقييم تلك القطع وعلى رأسه البروفيسور نجيب قنواتي.

من جانبه، أعرب الوزير الاسترالي في كلمته عن سعادته وتشرفه بأن يعيد لمصر هذه القطع الأثرية خاصة وأنها أعادت له ذكريات شغفه الشخصي بتاريخ مصر وحضارتها، وأن هذه المجموعة أثبتت حقاً أن مصر مهد الحضارات فالقطع لم تكن فرعونية فقط، وإنما كانت هناك قطعة أثرية لمنسوجة تحمل علامة الصليب الذي يذكرنا بأن مصر استقبلت الحضارة المسيحية وكانت مقراً تاريخياً لتلك الحضارة في بداياتها.

كما أكد الوزير الاسترالي على علاقات الصداقة التاريخية التي تربط مصر واستراليا ونوه إلى أن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت أصبح من أشد المعجبين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأنه في كل مناسبة تتم فيها مناقشة شئون الشرق الأوسط يشيد رئيس الوزراء توني أبوت بالرئيس السيسي وقيادته ودوره في المنطقة. واختتم الوزير الاسترالي كلمته بالتأكيد على أن العلاقات بين البلدين قوية وستشهد نمواً وتطوراً مستمراً وأن هذه المناسبة دليل على ذلك، حيث قام الوزير عقب ذلك بتقديم وثيقة تسليم للقطع سلمها للسفير حيث التقطت وسائل الإعلام صوراً تذكارية أثناء عملية التسليم.

تجدر الإشارة إلى أن القطع الأثرية وعددها 17 تم تصنيفها ضمن 10 مجموعات كانت قد ظهرت في صالة عرض للمزادات في استراليا في عام 2013 حيث سارعت السفارة المصرية في كانبرا بإبلاغ السلطات الاسترالية في حينها للتحفظ على القطع والشروع في عملية تحقيق للتثبت من أثرية تلك القطع تمهيداً لإعادتها إلى مصر، وقد توصلت التحقيقات والفحوصات التي أجراها كبار الخبراء في هذا المجال إلى أن القطع أثرية أصلية وبناءً عليه تقرر تسليمها للسفارة لإعادتها إلى مصر، فضلاً عن قرار بغلق صالة المزادات التي تم ضبط القطع بحوزتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان