لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء أمن يقدمون 10 نصائح.. ماذا تفعل لو وجدت أمامك قنبلة؟

11:37 ص الأحد 12 أبريل 2015

صورة ارشيفية لتفكيك قنبلة أعلى كوبري جامعة القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - هند محمد :

قدم خبراء أمنيون عشرة نصائح للمواطنين عند رؤية أو انفجار قنبلة أمامهم، مؤكدين أنه يجب "أن نشاهد بأذننا لا بأعينا"، ناصحين بسرعة الابتعاد عن المكان لمسافة 400 متر بمجرد سماع دوي الإنفجار، وغلق النوافذ، وعدم لمس أي شيء من مكان الحادث.

وأجمع الخبراء، في تصريحات خاصة لمصراوي، على أن مواجهة الإرهاب تحتاج في الفترة القادمة، إلى وجود إجراءت وقائية تستلزم من المواطنين اتباعها عند الإشتباه بوجود جسم غريب.

واعتبر الخبراء أن ما يحدث الآن ليس إلا "شراك خداعي" تقوم به الجماعات الإرهابية، بهدف إرهاق الأجهزة الأمنية وتحقيق أكبر قدر من الضحايا ونشر فلسفة الترويع والتخويف بين الناس باستخدام أسلوب "المباغته"، خاصة مع وجود عناصر إرهابية تسمى "القيادات الوسطى" تعيش وسط العامة ولم تسجل ضدهم أي أعامل إرهابية.

وشددوا على ضرورة وجود ثقافة مجتمعية تدعم ما يسمى "بالأمن الذاتي" لدى المواطنين، توفر قواعد إرشادية للتعامل مع المكان المحيط، كالابتعاد عن مكان الإنفجار بأخذ ساتر، وسرعة الإتصال بالحماية المدنية على رقم (180)، وعدم لمس أي شيء، تحسباً لوجود إنفجارات تتابعيه.

وينصح اللواء رفعت عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، المواطنين، لتفادي الإنفجار التتابعي يجب وجود مسافة أمان (400 متراً)، مشيرًا إلى أن القنابل تنفجر في أقل من ثانية، مع عدم التقات أي شيء من الأرض من مكان الإنفجار مثل "اللاب توب أو موبيل" لأنه يمكن التحكم فيها عبر جهاز لاسلكي.

وأشار عبد الحميد إلى أن فلسفة اختيار مكان الإنفجار والتوقيت ترجع بشكل أساسي إلى حصد أكبر كمية من الضحايا لكسب "شو إعلامي" يزيد من ترويع العامة ويرهق أجهزة الأمن، فهي "حالة حرب ما بين تنظيمات إرهابية و سلطة قائمة".

واتفق اللواء جمال أبو زكري، الخبير الأمني، في أنه لا يوجد تقاعص من أجهزة الشرطة في مواجهة تلك العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه "الآن الجريمة تعتمد على أسلوب المباغته"، مؤكدًا على ضرورة وجود وعي جماهري يساند أجهزة الشرطة، في سرعة الإبلاغ عن وجود أي جسم مشتبه بيه.

وتوقع أبو ذكري، أن تنتهي العمليات الإرهابية خلال الستة أشهر القادمة، وأنهم يستخدمون الدروع البشرية بطريقة غير مباشرة، قائلاً "ربنا يعمي كل من أراد الضرر بشعب مصر".

بينما يرى العقيد محمد محفوظ، الخبير الأمني، أن أجهزة الشرطة غير مؤهلة للتعامل مع مثل هذة العمليات، معتبرًا السبب في ضعف البرامج التدريبة وعدم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ونظام الكاميرات، مشيرًا إلى أننا "متأخرين كثيرًا، ويستيطع أي منظم إرهابي إختراق المنظومة بشكل سهل".

وأضاف محفوظ أنه يجب أن تتوفر القدرة على رصد الأماكن الحيوية بشكل علمي ومدروس على مدار الـ 24 ساعة، للتمكن من التعامل معها بشكل سريع.

فيديو قد يعجبك: