بالصور..انطلاق المؤتمر الدولي الأول لتطوير التعليم قبل الجامعي
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت - ياسمين محمد:
أُفتتح المؤتمر والمعرض الدولى الأول لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر ''الخبرات الفنلندية، اليابانية، والماليزية'' بعنوان EduCairo’15، اليوم الأحد، تحت رعاية وبرئاسة الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
وشهد الافتتاح حضور دولي ومحلي، حيث شارك فى الجلسة الافتتاحية تولا يرجولا سفيرة دولة فنلندا، داتو كو جعفر كو شعاري سفير دولة ماليزيا، الدكتور كمال إمام الأستاذ بجامعة عين شمس وخبير جودة التعليم ''أمين عام المؤتمر''، وعدد من الشخصيات العامة وخبراء التعليم الدوليين من الدول والمنظمات المشاركة بالمعرض.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أهم الخبرات والممارسات العالمية الناجحة في فى تطوير التعليم، وذلك بالتركيز على محورى العملية التعليمية الأساسيين ''المدرسة والمعلم''، وذلك عبر استقدام خبراء متحدثين من أهم ثلاث دول استطاعت بناء نظم تعليمية متميزة وهي فنلندا، اليابان، وماليزيا، ليقوموا بعرض خبرات دولهم على مدار أيام المؤتمر الثلاثة ونقل تجاربهم للعاملين بالمنظومة التعليمية بمصر.
من جانبه قال الدكتور محب الرافعي خلال كلمته، إن انعقاد المؤتمر فى هذا التوقيت يتزامن مع الجهود التى تبذلها الدولة المصرية من أجل دفع عملية تطوير التعليم بشكل مستمر عبر قطاعيها العام والخاص، وتحقيقاً لرؤية الدولة في تحسين أداء كافة العاملين تحت مظلة المنظومة التعليمية، وتحقيق نتائج ومخرجات متميزة هدفها رعاية تربوية وفنية وتعليمية متكاملة للطالب المصرى.
وأكد الرافعى أن استقطاب الخبرات الخارجية المشهود لها عالمياً بجودة التعليم يعزز التوجه القومي الذى تنتهجه الإدارة المصرية وخاصة المؤسسات التعليمية، إيماناً بأن التعليم هو الأساس الذي يبني عليه تقدم الدولة.
وأضاف الرافعى أن وزارة التربية والتعليم تعمل وفق خطة الدولة الإستراتيجية 2014 – 2030 لتطوير التعليم في مصر بالتعاون مع شتى القطاعات المعنية بالتعليم وتحسينه سواء داخلياً أو خارجياً.
وتابع ان الدول الناهضة جعلت التعليم فى اولى اولوليتها و مصر تتجه الى الاستفادة من تجارب هذه الدول التى نجحت فى تحسين اقتصادياتها عبر تطوير التعليم، و بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى أصبحنا نتطلع الان لخبرات هذه الدول التى ستفيدنا لنستطيع النهوض بالعملية التعليمية، فمصر تمتلك من الامكانيات البشرية التى تؤهلها فى مصاف هذه الدول.
وصرح الدكتور كمال إمام، خبير الجودة وأمين عام المؤتمر بأن اهتمام الإدارة المصرية بهذا الحدث يصب فى مصلحة تحسين جودة التعليم، والذى يتحقق بالمشاركة النشطة لوزارات التعليم والجهات المعنية فى هذا المؤتمر، وأكد إمام أن الهدف الرئيسي لهذا الحدث هو نقل التجارب الحقيقية وخبرات الدول المتقدمة تعليمياً في العالم مثل فنلندا، اليابان، وماليزيا، وتبادلها مع الإدارة والمنظومة التعليمية فى مصر، والبحث عن آليات فعالة لتحقيق نتائج مؤثرة على جودة التعليم المصري وإعداد الطالب لاختيار المجال الجامعى الذي يتناسب مع مهاراته واحتياجات سوق العمل.
وأضاف إمام أن جلسات المؤتمر ستشمل التعريف بخبرات هذه الدول في التعليم قبل الجامعي باعتبارها أنجح ثلاث دول في بناء نظم تعليمية فائقة الجودة، واستخلاص الدروس المستفادة القابلة للتطبيق في التعليم المصري، كما أن توصيات المؤتمر سترفع مباشرةً إلى القيادة السياسية المعنية بتطوير التعليم لتدرس كيفية تطبيق هذه النجاحات على النموذج المصري بما يتواءم مع متطلباته الحالية.
ومن جهته قال داتو كو جعفر كو شعاري سفير دولة ماليزيا، ان دولته تدين بالكثير لمصر حيث يدرس بمصر احدى عشر الف طالب بها مما يعزز سبل التعاون والاتصال بين مصر وماليزيا، وهو دلالة واضحة على ارتفاع جودة التعلين في مصر.
وتابع قنصل فنلندا، أن تساوي الفرص أمام الجميع للحصول على تعليم متميز هو أهم الأولويات، وهو ما يعني أن الاطفال والشباب من كل الفئات يحصلون على نفس المستوى التعليمي المتميز بغض النظر عن النوع، القدرة المادية، أو الخلفية الثقافية.
واضاف أننا دولته تهنىء مصر على الخطوات المتخذه من اجل تحسين الاقتصاد، مشيراً إلى أن التعليم يعد من الفرص الاساسية التى تساعد على النجاح المستدام فى مصر، وأن تعتبر فنلندا من بين افضل الدول التى تشجع الاستثمار فى التعليم من أجل النجاح فى المستقبل.
يشارك في المؤتمر أربعة عشر متحدثاً دولياً يقومون بعروض تقديمية للحضور مركزين على تجارب دولهم التعليمية، إذ تتناول الدراسات المقدمة بخصوص المعلم كيفية إعداده، تدريبه، وتأهيله باعتباره الأداة الأكثر تأثيراً على تأهيل الطالب ليتمكن من المنافسة في سوق العمل. بينما تركز الأوراق البحثية الخاصة بالمدارس على أهم التطبيقات التكنولوجية المتطورة لمساعدة الطلاب على تلقي المادة الدراسية بشكل مبسط ومثير للانتباه، بالإضافة إلى تأهيل الطالب للتعامل مع التكنولوجيا باعتبارها ركيزة أساسية للتطوير وبناء المستقبل.
تركز الأوراق أيضاً على مفاهيم استراتجيات التدريس الحديثة وطرق تحقيق الجودة في جميع مراحل بناء وإدارة المدرسة الحديثة.
ويعقب الجلسات اليومية عرض التجارب المصرية الرائدة والمبادرات المجتمعية فى قطاع الشركات والمؤسسات التي قام بها المجتمع المدني تحت عنوان ''التنمية المجتمعية في مجال التعليم وتطوير المدارس المصرية العامة ومساعدة الطالب المصري ورفع مستوى جودة العملية التعليمية''، كما تستعرض مستشفى 57357 تجربة المدرسة التي أقيمت داخل المستشفى لمعاونة الطلاب المرضى على استكمال دراستهم أثناء العلاج.
قام بتنظيم المؤتمر المركز الدولى للتدريب وجودة الخدمات، وهو مركز مصري معتمد حاصل على شهادات الأيزو يقدم استشارات متخصصة في مجالات جودة التعليم والتطوير المهني والتعليمي. كما قامت جمعية أصحاب المدارس الخاصة برعاية المؤتمر كراعي رئيسي.
ويقام على هامش المؤتمر معرض لتكنولوجيا التعليم تشارك فيه كبرى الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية العاملة في مجال تطوير التعليم لاستعراض كافة منتجاتها وخدماتها في هذا المجال.
فيديو قد يعجبك: