قمة شرم الشيخ والعملية العسكرية في اليمن أبرز اهتمامات صحف السبت
القاهرة- أ ش أ:
أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم ''السبت'' خبرانطلاق القمة العربية الـ 26 بمدينة شرم الشيخ اليوم بمشاركة عدد كبير من القادة العرب، بالإضافة إلى استمرار العملية العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين الشيعة في اليمن...بالاضافة الى عدد من قضايا الشأن المحلى .
فقالت صحيفة ''الأهرام'': تبدأ اليوم بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية السادسة والعشرين، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة 20 ملكا ورئيسا، التي توصف بقمة التحديات والمواجهة. وقد استقبل الرئيس أمس، عددا من القادة العرب لدى وصولهم إلى مطار شرم الشيخ لحضور القمة، حيث كان الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين أول الحاضرين، والشيخ صباح الأحمد جابر الصباح أمير دولة الكويت.
وأضافت أن السيسى استقبل رؤساء اليمن عبدربه منصور هادي، والعراق فؤاد معصوم، والسودان عمر البشير، وتونس الباجي قائد السبسى، وفلسطين محمود عباس وموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، وجيبوتى إسماعيل عمر جيله.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن السيسى وملك البحرين استعرضا التطورات المتعلقة بعملية ''عاصفة الحزم'' التي تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، حيث أشاد الرئيس بالتقدم المحرز على صعيد العمليات العسكرية، منوها إلى أنه لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه الشقيق من تهديد لمقدراته، خاصة عقب التطورات الأخيرة وتوسع الحوثيين ومحاولتهم السيطرة على عدن بعد صنعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى أكد أن ما تتعرض له دول المنطقة يستدعى تشكيل قوة عربية موحدة، يكون هدفها الأساسى الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها، وفقا لبنود ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربى المشترك، وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن مؤتمر دور القضاء الإداري فى إرساء دولة القانون بمصر ودول الاتحاد الأوروبي الذي عقد بمركز الدراسات القضائية برئاسة المستشار سمير عبدالملاك، انتهى إلى 4 توصيات وهي أن سيادة القانون لا تتم إلا من خلال نظام ديمقراطي يتعين معه تفعيل مبدأ الفصل بين السلطات وضمان استقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان، وأن الشعب مصدر السلطات وإعمال مبدأ المساواة بين جميع المواطنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن قسم التشريع بمجلس الدولة برئاسة المستشار مجدي العجاتي نائب رئيس المجلس تلقى مشروعي قراري رئيس الجمهورية بقانونين لمكافحة جرائم تقنية المعلومات واللائحة التنفيذية لقانون التمويل العقاري بعد موافقة مجلس الوزراء عليه لمراجعتهما تشريعيا ودستوريا ولغويا.
وقالت الصحيفة إن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أكد أن صوت المواطن ومتطلباته المحرك الأساسي لعمل وزارة التنمية المحلية خلال المرحلة الحالية، لافتا إلى أن أى تعديل في خطط التنمية المستدامة فى المحافظات يتم وفقا لاحتياجات المواطنين ومتطلباتهم العاجلة والتي يتم التعرف عليها ورصدها من خلال عدة محاور أهمها الزيارات الميدانية للمحافظات وزيارات تحديد الاحتياجات ولقاء القيادات الشعبية المحلية بالمحافظات والتى يتم التواصل معها يوميا باعتبارها معبرة عن نبض الشارع.
ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس قادة وزعماء الدول العربية الذين توافدوا إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية التي تبدأ أعمالها اليوم.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يشارك 14 رئيسا وملكا وأميرا في قمة شرم الشيخ من إجمالي 22 دولة عربية باستثناء سوريا التي سيبقي مقعدها شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة.
وأشارت إلى أن القمة تبحث في 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته..اضافة الى تطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة. كما استقبل الرئيس السيسي نظيره العراقي فؤاد معصوم لدي وصوله إلى مطار شرم الشيخ.
وأضافت الصحيفة أن الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين قال في بيان ادلى عقب وصوله شرم الشيخ إنه يشارك في هذه القمة العربية مع أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول العربية في استضافة جمهورية مصر العربية الشقيقة لنجدد من خلالها أواصر الصداقة والعلاقة الطيبة بيننا ونتباحث سويا ونتشاور فيما يهمنا من موضوعات وقضايا ونتدارس معا ما يواجهنا من تحديات بهدف التواصل إلى رؤية موحدة وفاعلية تصب في صالح قوتنا وتلاحمنا وأمننا واستقرارنا.
وأضاف الملك حمد، في بيان لدي وصوله إلى شرم الشيخ حيث كان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي''، لا شك في أن مقتضيات اللحظة الراهنة وطبيعة التحديات الماثلة ومتطلبات المرحلة المقبلة تفرض علينا جميعا مزيدا من المصارحة والمكاشفة والاعتراف بحدوث تراجع ملحوظ وخطير في أوضاعنا العربية على جميع المستويات وخاصة الأوضاع الاقتصادية والأمنية إلى جانب ضعف مشروعات ومظاهر العمل العربي المشترك. مما أوجد فراغا خطيرا وهيأ فرصا سانحة للتدخلات الدولية والإقليمية في شئوننا الداخلية.
وقالت الصحيفة أن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أكد أن الوزارة نجحت في توقيع 56 اتفاقية بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز منذ نوفمبر 2013 وحتى الآن باستثمارات تزيد على 12 مليار دولار وزيادة انتاج الغاز الطبيعي أثمرت عن ربط عدد من مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي فعليا على الإنتاج لتسهم في تعويض التناقص الطبيعي في إنتاج الحقول لتقادمها وتحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج المحلي من الغاز من خلال مشروع المرحلة التاسعة ''أ'' غرب الدلتا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بحوالي 6.1 مليار دولار وبمعدل إنتاج 450 مليون قدم مكعب غاز يوميا.
وأكدت أن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية قال إنه يتم التنسيق يوميا مع وزارة البترول لزيادة ضخ أسطوانات البوتاجاز المنزلي في المستودعات للقضاء على أي نقص في هذه السلعة وتوفيرها للمواطنين، مشيرا إلى اختفاء الطوابير أمام المستودعات ومنها ''عين الصيرة'' و''التبين'' و''الزاوية الحمراء'' وغيرها وذلك بعد قيام وزارة البترول بتكثيف المعروض من الاسطوانات في هذه المستودعات مشيرا الي أن هناك مجموعات كبيرة من مفتشي التموين تقوم بتنظيم تداول أسطوانات البوتاجاز وبيعها للمواطنين.
ومن جانبها قالت صحيفة ''أخبار اليوم'' إنه في وقت شديد الحساسية والخطورة يعكس دقة المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية ووسط تطورات وظروف إقليمية حرجة ودقيقة ازدادت بعد الأحداث المتلاحقة في اليمن في ضوء توجيه ضربة عسكرية من 10 دول إلى معاقل الحوثيين تتجه أنظار العرب من المحيط إلى الخليج إلى شرم الشيخ حيث تعقد اليوم قمة القادة العرب رقم 26 وسط تحضيرات سارت بشكل طبيعي ودون أي خلافات جوهرية حيث أن القضايا المطروحة تستحوذ على اتفاق شامل بدءا من القضية المركزية العربية على جدول القمم العربية وهي القضية الفلسطينية مرورا بالاوضاع المشتعلة في سوريا وليبيا والعراق لكن التغيرات كانت متلاحقة ومتسارعة تلاحق الاجتماعات وفرضت القضايا العربية الساخنة على جدول القمة خاصة ما يتعلق بالأمن القومي العربي بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت الصحيفة أن القمة تأتي والعالم العربي ممزق يواجه تحديات كبري ففي ليبيا احتدمت المعارك بين قوات الجيش الليبيي بقيادة اللواء حفتر وقوات فجر ليبيا في ظل فشل الحلول الدبلوماسية في رأب الصدع أما في اليمن فالمعارك بين الحوثيين والسلطة مستمرة وطبول الحرب الأهلية باتت تدق وهو ما دعا إلى توجيه ضربة عسكرية لمعاقل ودفاعات الحوثيين والاوضاع تزداد سوء وإرهابا وتنظيم داعش في سوريا والعراق لم يستطع أحد مواجهته إلى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الامنية نجحت في تصفية أول خلية إرهابية للحوثيين قبل أن تتوغل في سيناء وتقوم بتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية وضمت 6 من أنصار بيت المقدس و3 من قطاع غزة و4 إيرانيين أثناء استقلالهم سيارة فيرنا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية وثلاث سيارات للدفع الرباعي كان بداخلها الفلسطينيون وأثنان من انصار الجماعة الارهابية ودراجتين بخاريتين كانتا أمامهم لاستكشاف المكان ورصد الاجهزة الامنية.
وأضافت الصحيفة أن معلومات أمنية كانت قد وردت إلى جهة سيادية تفيد بدخول جماعة إرهابية عددهم 7 ملثمين عن طريق الحدود المصرية بالقرب من معبر رفح وكان في استقبالهم 6 من جماعة ''أنصار بيت المقدس'' وبصحبتهم أحد قصاصي الاثر تحت تهديد السلاح والذي له دراية بدروب الصحراء وعلى الفور تم فرض كرودن أمني مكثف على مداخل ومخارج رفح وعلى الطريق الدولي المؤدي الى مطار العريش وبدأت طائرات الاباتشي في مراقبة المكان ورصد تحركات أعضاء الجماعة الارهابية داخل المدقات الصحراوية وقبل دخولهم الشيخ زويد تمكنت النسور الجوية من محاصرتهم جويا لتمهيد الطريق للقوات البرية للمداهمة وبعد تبادل لاطلاق النيران نجحت القوات الأمنية في تصفيتهم.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية تأكيده أهمية القمة العربية التي تعقد اليوم في شرم الشيخ والتي تعقد في وقت يواجه فيه العالم العربي مخاطر وتحديات غير مسبوقة ولم يسبق أن تعرض لها من قبل حيث تعقد في وقت يواجه فيه العالم العربي شرقا وغربا مخاطر ومشكلات ونيرانا مشتعلة ودولا تمر بمخاطر كثيرة، وشدد العربي على أن طبيعة المخاطر الآن تختلف عن طبيعة المخاطر في الماضي خاصة أن التنظيمات الإرهابية تقوم بحرب عصابات الآن وهذا ليس جديدا في العالم ولكن الجديد أن تذهب تلك التنظيمات إلى مكان ما وتعتبر أنها أقامت دولة وتصك النقود وتبيع النفط وهي أمور جديدة وتتعامل على أساس أنها دولة وتغير حدود الدول وهذا أمر لم يشهده العرب من قبل.
وفي الشأن الدولي قالت صحيفة ''أخبار اليوم'' إن الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي قال إن الضربة الجوية السعودية المكثفة لدفاعات الحوثيين باليمن هي خطوة أولى ولن تكون الاخيرة إذا لم تعد الشرعية إلى اليمن، مشيرا إلى أن السعودية لم تعلن الحرب في اليمن وإنما قامت بمشاركة دول عربية وإسلامية في توجيه ضربة مكثفة أصابت دفاعات الحوثيين وهناك 10 دول تشارك في العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن بينها خمس دول خليجية وهناك تنسيق بين الرياض والقاهرة للهجوم برا وبحرا وجوا باليمن اذا لزم الأمر، مؤكدا على دعم مصر العسكري والسياسي لائتلاف دعم الشرعية في اليمن.
ومن جانبه أكد رياض ياسين وزير خارجية اليمن بالوكالة إن استيلاء الحوثيين الشيعة على مدينة عدن الجنوبية، يعني بداية حرب أهلية وحذر من جعل اليمن بلدا تابعا لإيران ومطمعا لها بالمنطقة ونأمل أن يكون هذا التدخل أول مهمة للقوة العربية المشتركة في اليمن والتي طرحها الرئيس السيسي.
ومن جانبها قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن غرفة عمليات الوادي الأحمر التابعة للجيش الليبي أعلنت أن منطقة الهلال النفطي منطقة آمنة عقب انسحاب القوات التابعة لعملية فجر ليبيا المتمركزة ببلدة بن جواد. وأثنت الغرفة، في بيان لها، علي حرس المنشآت النفطية فرع الأوسط وكتيبة 204 دبابات وكتيبة النهر وسلاح الجو الليبي وأكدت أن انسحاب قوات الشروق تم دون حوار أو تصالح. واستنكرت الغرفة ما وصفته بتنكر كافة الجهات المسئولة في الدولة الليبية تشريعية كانت أو تنفيذية لحرس المنشآت طيلة فترة الاشتباكات.
وقالت صحيفة ''الأهرام'' إن مسئولين أمريكيين كشفوا أمس عن أن السعودية أخفت عن واشنطن بعض التفاصيل الرئيسية لعمليتها العسكرية في اليمن حتي اللحظة الأخيرة، في الوقت الذى اعتبر فيه البعض أن المملكة تتخذ دورا إقليميا أكثر حزما لتعويض ما تعتبره تراجعا في الدور الأمريكي. وأضاف المسئولون أن السعودية أبلغت الولايات المتحدة قبل أسابيع بأنها تدرس تحركا فى اليمن، لكنها لم تبلغ واشنطن بالتفاصيل المحددة إلا قبل بدء الضربات الجوية غير المسبوقة التى انطلقت أمس الأول ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأكدت الصحيفة أن البرلمان التركي أقر بأغلبية ساحقة أمس قانون الأمن الذي يقضي بمنح الشرطة صلاحيات واسعة تسمح لعناصرها باستخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين، وهو ما يعمق بدوره المخاوف بشأن شن عمليات قمع ضد المعارضين قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى مايو المقبل.
وأشارت إلى أن 199 عضوا فى البرلمان التركي، الذي يسيطر عليه أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم، صوتوا لصالح القانون مقابل رفض 32 عضوا معارضا ممن أكدوا أن حكم العدالة والتنمية أصبح أكبر استبدادية، وقال ممثلو حزب العمال الكردستاني إن قانون الأمن الذي تم إقراره يمكن أن يتم استخدامه لاستهدافهم واستهداف أنصارهم، كما أثار القانون انتقادا محليا كبيرا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: