لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر والعالم يترقبان رؤية أعماق الكون بأقوى تليسكوب فضائي عرفه الإنسان

12:41 م الإثنين 23 مارس 2015

الفضاء الخارجي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)

صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التكنولوجيا، بأن العالم يترقب بفضل استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائى الذي سيوضع في مدار يبعد عن الأرض بنحو مليون كيلومتر'' ينتظر ''رؤية أعماق الكون فى عام ٢٠١٨ ، وذلك بعدما أبصر ماهو متاح من هذه الأعماق بفضل تلسكوب هابل الفضائي، يستعد العالم عام 2018 لإبصار ما هو أبعد من ذلك بكثير بفضل تلسكوب جيمس ويب

وأضاف أن تكاليف إنشاء هذا التليسكوب بلغت حوالي 5 مليارات دولار ، وانه يعمل بالأشعة تحت الحمراء ليبصر ماهو أبعد فى أعماق الكون ، وعلى هذا فإنه سيكون قادرا على كشف أسرار نشأة الكون منذ إنفجاره الهائل المعروف بالـ (بيج بانج) ، كما انه سيكون قادرا على دراسة الأغلفة الجوية للكواكب خارج المجموعة الشمسية والتي نسميها كواكب شبيهات الارض .

أشار إلى ان التلسكوب الفضائي الجديد هو أقوى تلسكوب فضائي أطلقه الإنسان حتى الان، وأنه من المتوقع أن يسجل طفرة هائلة فى صناعة التلسكوبات فى العالم ، لافتا ألى أنه شارك فى انشائه كل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا وسمى بهذا الاسم تكريما لجيمس ويب المدير الثانى لناسا.

وقال تادرس إن تليسكوب جيمس ويب الفضائي الجديد يعمل بالأرصاد في نطاق الأشعة تحت الحمراء ، ويبلغ قطر مرآته 6,5 متر ، وهي سداسية الشكل ولها قوة تفريق عالية جدا ، وهو بذلك يكون أكبر مائة مرة من تلسكوب هابل في قوته الرصدية ، هذا ال تليسكوب قد الذى بدأ عمله في الفضاء فى عام 1990، وهو يعمل بالأرصاد في نطاق الأشعة المرئية ، وقد ارسل للعالم صورا غاية في الدقة والروعة للأجرام السماوية.

وأضاف أن تليسكوب جيمس ويب الفضائي صمم لرصد الاجرام السماوية في نطاق الأشعة تحت الحمراء لأنها تستشعر حرارة النجوم مهما كانت بعيدة ومهما كانت خافتة وهى بذلك قادرة على رصد أنها حرارة جزيئات المادة طالما لم تصل حرارتها الى الصفر المطلق ، لافتا ألى أن أرصاد الأشعة تحت الحمراء تجعل تليسكوب جيمس ويب يرى اي قطعة ثلج كائنة في الفضاء على مسافة تقدر بمئات الملايين من السنين الضوئية .

وأوضح رئيس قسم الفلك أنه سيتم وضع تليسكوب جيمس ويب الجديد في الفضاء على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض لتفادي اي شوشرة قادمة منها ، وايضا لبقاء درجة حرارته منخفضة الى اقصى درجة ممكنة ، ولذلك سوف يسبح في منطقة ظل الارض دائما ، وسيتم تزويده بتقنية تمنع وصول الأشعة تحت الحمراء القادمة من الشمس اليه وكذلك لخفض التشويش القادم منها بقدر الامكان .

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: